ابرز الأحداث الأمنية التي شهدها العراق خلال عام 2012
بتاريخ : 26-12-2012 الساعة : 08:19 PM
لسومرية نيوز/ بغداد
استمر مسلسل العنف والتفجيرات في العراق خلال العام الحالي 2012 امتداداً للسنوات السابقة، حيث شهد الوضع الأمني في العديد المحافظات العراقية تدهوراً أودى بحياة المئات من الأشخاص بينهم مدنيون وعناصر امن، في وقت استمرت فيه أزمة الحقائب الأمنية من دون حل.
وتعد محافظة بغداد من أكثر المحافظات التي شهدت أحداث أمنية بارزة خلال العام الحالي، ففي الخامس من كانون الثاني، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 20 آخرون بتفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين في مدينة الصدر شرق بغداد.
وفي الثامن من الشهر ذاته، قتل 15 شخصا وأصيب 52 آخرون بانفجار ثلاث سيارات مفخخة استهدفت زوار أربعينية الإمام الحسين في مناطق حي الجهاد والشعب والشرطة الخامسة ببغداد.
كما أعلن محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق، في الـ12 من كانون الثاني، اعتقال أربعة أميركيين بينهم امرأتان وبحوزتهم مسدسات وأسلحة رشاشة كانوا يتجولون في سيارة قرب منزله وسط العاصمة.
وفي الـ24 من كانون الثاني، قتل شخص وأصيب 15 آخرون بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة قرب تجمع للعمال في منطقة الداخل بمدينة الصدر شرق بغداد، كما قتل في اليوم ذاته ستة أشخاص وأصيب 11 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الشعلة شمال غرب بغداد.
وشهد يوم الـ27 من كانون الثاني إصابة 20 شخصا بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل مقهى شعبية في منطقة السيدية جنوب بغداد، كما قتل في هذا اليوم أيضا، سبعة أشخاص بينهم أربع نساء وأصيب 20 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الزعفرانية جنوب بغداد.
وفي شهر شباط حيث شهد اليوم الـ11 منه، نجاة رئيس هيئة استثمار بغداد شاكر الزاملي، من محاولة اغتيال بهجوم مسلح نفذه مجهولون لدى مروره في ساحة ميسلون شرق العاصمة، أسفر عن إصابة احد عناصر حمايته.
وفي الـ19 من الشهر ذاته، قتل 15 شخصا وأصيب 22 آخرون بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، عند مدخل كلية الشرطة في منطقة شارع فلسطين شرق بغداد.
وفي الـ23 من شباط، شهد هذا اليوم الدموي مقتل 33 شخصا وإصابة 210 آخرين بسلسة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة بمناطق أبو دشير والكرادة والبياع والتاجي والكاظمية والمنصور وسبع البور.
أما شهر آذار فقد شهدت العاصمة بغداد في اليوم السابع منه، نجاة وزير الإعمار والإسكان محمد صاحب الدراجي، من محاولة اغتيال بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكبه لدى مروره في إحدى مناطق جنوب بغداد، أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر حمايته.
وفي الـ12 من الشهر ذاته، قتل عنصري شرطة ومدنيين اثنين وإصابة عشرة بينهم أربعة من الجيش والشرطة باشتباك مع مسلحين اقتحموا محالا للذهب في سوق الـ4000 في منطقة الشعب شرق بغداد.
أما في الـ21 من آذار، قتلت امرأة وثلاثة من أطفالها ذبحا بهجوم نفذه مجهولون على منزل في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد.
وشهد يوم الـ19 من نيسان الدموي، مقتل 16 شخصا وإصابة 66 آخرين بسلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت مناطق الطارمية والكاظمية وشارع فلسطين والتاجي وحي العامل وشارع حيفا والغزالية والزعفرانية.
أما في اليوم الأخير من الشهر وهو الـ30، فقد قتلت زوجة موظف بوزارة الصحة وثلاثة من أطفاله ذبحا بهجوم نفذه مجهولون على منزله في حي الكمالية التابع لمنطقة بغداد الجديدة شرق بغداد.
وفي الـ18 من شهر آيار، الذي يعد هو الوحيد بهذا الشهر من ناحية أعمال العنف، فقد شهد مقتل خمسة أشخاص وإصابة 42 آخرين بجروح بسقوط ثلاث قذائف هاون على سوق الجمعة الشعبية في منطقة حسينية المعامل شرق العاصمة.
وفي العاشر من شهر حزيران، قتل خمسة أشخاص وأصيب أكثر من 21 آخرون بسقوط ثلاث قذائف هاون على ساحة قريش وسط مدينة الكاظمية شمال بغداد.
أما في الـ13 من حزيران، فقد قتل 25 شخصا وأصيب 20 آخرون بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة في ساحة عقبة بن نافع بمنطقة الكرادة وسط بغداد.
وفي 16 حزيران، قتل تسعة أشخاص غالبيتهم من سائقي سيارات الأجرة وأصيب 25 آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري على الخط السريع قرب منطقة الشعلة غرب بغداد، كما قتل في هذا اليوم أيضا 25 شخصا وأصيب 72 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في ساحة عدن شمال بغداد.
وشهد يوم الـ22 من حزيران، مقتل أربعة أشخاص وإصابة 50 آخرون بسقوط عدد من قذائف الهاون على سوق للطيور في منطقة الحسينية شمال بغداد.
أما في الـ27 من حزيران الذي يعد اليوم الأخير الذي شهد فيه هذا الشهر أعمال عنف، فقد قتل سبعة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بتفجير منزل شيخ عشيرة بعدد من العبوات الناسفة في قضاء المدائن جنوب بغداد.
ولم يستثنى شهر تموز من أعمال العنف في العاصمة ففي الـ19 من تموز، أعلنت وزارة العدل عن إحباط مخطط لهروب 16 سجيناً محكومين بالإعدام من سجن حماية القصوى بمنطقة الكاظمية شمال بغداد.
أما في الـ22 من الشهر ذاته، قتل ستة أشخاص وأصيب 24 آخرون بانفجار ثلاث سيارات مفخخة في قضاء المحمودية جنوب بغداد.
وفي اليوم الأخير من الشهر قتل خمسة أشخاص وأصيب 27 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين قرب ساحة الأندلس في منطقة الكرادة وسط بغداد، خلال اقتحام مسلحين مجهولين مبنى مديرية مكافحة الإرهاب.
لكن جهاز مكافحة الإرهاب أعلن عن تطهير المبنى، مما أسفر عن مقتل ثمانية مسلحين وضابط برتبة مقدم وإصابة عنصران أمنيان بجروح.
ولم يسلم شهر آب من عمليات التفجير فقد شهد يوم الـ16 من الشهر، مقتل 25 شخصا وإصابة 40 آخرين بانفجار سيارة مفخخة أعقبها دراجة نارية مفخخة بمنطقة الزعفرانية جنوب العاصمة.
كما قتل في الـ17 من آب، ستة جنود وأصيب 12 آخرون بينهم ضباط بهجومين مسلحين على نقطتين للتفتيش بمنطقة المشاهدة بقضاء الطارمية شمال بغداد.
أما شهر أيلول فقد شهد في اليوم الرابع منه حدثا يعد الأول من نوعه خلال العام، فقد هاجمت قوات من الشرطة الاتحادية العديد من النوادي الاجتماعية في مناطق الكرادة والعرصات والسدة وساحة الأندلس وسط العاصمة، واعتدت على مرتاديها بالضرب، كما إطلاق الرصاص في الهواء لإخافتهم.
أما في التاسع من أيلول، قتل ستة أشخاص وأصيب سبعة آخرون بجروح بتفجير ثلاث سيارات مفخخة بالتعاقب في منطقة التاجي شمال بغداد، كما قتل أربعة أشخاص وأصيب 10 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين في منطقة الحرية شمال غرب بغداد.
وقتل 13 شخصا وأصيب 40 آخرون بانفجار السيارة المفخخة في منطقة الوشاش غرب بغداد.
وفي الـ19 من أيلول، عاودت قوات من الشرطة بإغلاق عدد من النوادي الاجتماعية بالعاصمة وطردت روادها، ولكن من دون أن تعتدي عليهم.
أما في الـ22 من أيلول، اعتقلت قوة تابعة لمجلس الوزراء نائب رئيس اللجنة الاولمبية العراقية بشار مصطفى من مقر إقامته في العاصمة بغداد واقتادته إلى جهة غير معلومة.
أما شهر تشرين الأول وبالتحديد في اليوم الـ19 منه، قتل رجل مسن ذبحاً أمام أسرته بهجوم مسلح نفذه مجهولون على منزله في حي الشهداء شمال غرب قضاء أبو غريب غرب بغداد.
وفي يوم الـ20 من الشهر ذاته، قتل أربعة أشخاص وأصيب 13 آخرون بانفجار عبوتين ناسفتين كانتا موضوعتين داخل سوق شعبية في منطقة باب الدروازة بمنطقة الكاظمية شمال بغداد.
كما قتل في الـ23 من تشرين الأول، أربعة أشخاص وأصيب 14 آخرون بانفجار ست سيارات مفخخة في منطقة الشعلة شمال غرب بغداد.
أما في اليوم الـ27 من تشرين الأول، قتل خمسة زوار إيرانيين وأصيب 12 آخرون بانفجار عبوة لاصقة وضعت في حافلة كانت تقلهم لدى مرورها على الطريق العام في قضاء التاجي شمال بغداد، كما قتل خمسة مدنيين وأصيب 15 آخرون بانفجار سيارة مفخخة بالقرب من سوق شعبية في منطقة المعامل شمال شرق بغداد.
وشهد اليوم السادس من شهر تشرين الثاني، مقتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة جنود وإصابة 22 آخرين بجروح بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة داخل مراب لوقوف السيارات مقابل معسكر التاجي شمال بغداد.
وفي الـ27 من الشهر ذاته، قتل ثمانية أشخاص وأصيب 25 آخرون بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب طريق قرب موكب عزاء حسيني في منطقة الكريعات شمال بغداد.
وفي الشهر الأخير من العام 2012، وبالتحديد يوم الـ17 قتل ستة أشخاص وأصيب عشرون آخرون بانفجار سيارة مفخخة بحي الدولعي بمنطقة الحرية شمال غرب بغداد.
أما في محافظة ديالى فقد شهدت خلال الشهر الأول من العام الحالي وخاصة في الـ20 منه، اعتقال معاون المحافظة للشؤون الفنية غضبان الخزرجي خلال عملية أمنية نفذت في منطقة بعقوبة الجديدة شرق بعقوبة.
وفي الـ13 من شهر شباط، انفجرت سيارتين مفخختين بالتزامن في بعقوبة وقضاء بلدروز شرق بعقوبة أسفرتا عن مقتل وإصابة 13 شخصا.
وفي الـ28 من حزيران قتل 15 شخصا وأصيب 40 آخرون بتفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في قرية شفتة شرق بعقوبة.
وفي نهاية الشهر وبالتحديد يوم الـ29، قتل ستة أشخاص وأصيب 38 آخرون بينهم نساء وأطفال بانفجار سيارة مفخخة وسط قرية شفته شرق بعقوبة.
أما شهر تموز فقد شهد في الـ29 منه، مقتل أربعة مدنيين وإصابة 13 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الشاخة قرب قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة.
وفي الخامس من أيلول، انفجرت عبوتين ناسفتين بالتزامن داخل سوق قضاء الخالص بمحافظة ديالى، مما أسفر عن مقتل وإصابة 12 شخصا.
وفي الشهر الأخير من نهاية العام وتحديدا في يوم الـ17 منه، قتل خمسة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بانفجار ثلاث عبوات ناسفة بالتزامن استهدفت مجلس عزاء كان مقام في مضيف الشيخ مظهر الجبوري في قرية كشكول التابعة لناحية قرة تبه شمال بعقوبة.
اما بابل فشهدت في الـ16 من الشهر الأول للعام الحالي، انفجار سيارة مفخخة في الحي الصناعي وسط مدينة الحلة، مما أسفر عن مقتل وإصابة 20 شخصاً.
كما شهد يوم الـ20 من شهر شباط يوما دمويا حيث سقط 130 شخصا بين قتيل وجريح بسلسلة تفجيرات شهدتها مدينة الحلة.
وفي الـ26 من نيسان، تم اعتقال أكثر من 300 مطلوب بتهم "إرهابية" وجنائية خلال عمليات أمنية نفذتها في مناطق متفرقة من المحافظة.
وفي اليوم السادس من شهر حزيران تم اعتقال مجموعة "إرهابية" اعترفت بارتباطها بنائب رئيس الجمهورية المحكم بالإعدام طارق بالهاشمي.
كما شهد يوم الـ13 من الشهر ذاته، مقتل وإصابة 52 شخصاً غالبيتهم عناصر أمن بتفجير سيارتين مفخختين قرب أحد المطاعم الشعبية وسط الحلة.
وفي الـ18 من حزيران، اعتقل أربعة من حماية نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالإعدام طارق بالهاشمي بمنطقة البهبهان ومويلحة التابعة لقضاء المسيب شمالي بابل.
أما في الـ25 من هذا الشهر، قتل وأصيب 26 شخصاً بتفجير عبوة ناسفة وسط مدينة الحلة.
فيما صدرت مذكرة إلقاء قبض بحق عضو مجلس محافظة بابل عامر المرشدي،في اليوم الثاني من شهر آب، بتهمة اختلاس 500 مليون دينار.
أما شهر أيلول في محافظة بابل فقد شهد تفجير واحد في اليوم الـ16 منه، حيث انفجرت سيارة مفخخة استهدفت مجلس عزاء في منطقة المدحتية ناحية حمزة الغربي جنوب مدينة الحلة، مما أسفر عن مقتل وإصابة 12 شخصا.
ويعد شهر تشرين الثاني من بابل من أكثر الأشهر دموية خلال العام الحالي، حيث شهد يوم الـ14 منه، انفجار سيارة مفخخة بأحد الأسواق جنوب الحلة، مما أسفر مقتل وإصابة 70 شخصاً.
كما شهد هذا الشهر بالمحافظة تفجيرا دمويا آخر في الـ29 منه حيث، قتل وأصيب 150 شخصا بانفجار عبوة ناسفة وسيارة مفخخة وسط مدينة الحلة.
ولم تسلم محافظة الانبار من هذه الحوادث، فقد شهد شهر كانون الثاني من العام الحالي وتحديدا في يوم الـ11، مقتل قائممقام مدينة هيت سعيد حمدان غزال اثر مهاجمة مسلحين مجهولين بأسلحة كاتمة للصوت لدى خروجه من احد المساجد وسط المدينة.
كما شهد منتصف الشهر أي في يوم الـ15 منه مقتل 18 من الشرطة بينهم أربعة ضباط بهجوم استهدف مقر شرطة مكافحة الإرهاب وسط الرمادي بواسطة انتحاريين ومسلحين تمكنوا من سيطرة على المبنى لعدة ساعات قبل قدوم قوة خاصة من بغداد تمكنت من تحريره وقتل المسلحين بداخله.
وفي الخامس من آذار قتل 25 عنصر أمن من الجيش والشرطة وأصيب 9 آخرون بهجوم واسع شنته القاعدة استهدف مدينة حديثة 110 كم غرب الرمادي، حيث تمكن مسلحون من الاستيلاء على أربعة نقاط تفتيش ومركز للشرطة فضلا عن مهاجمة قائد قوات مكافحة الإرهاب العقيد احمد شوبير وقتله، إضافة إلى قتل ثلاثة من ابرز قادة الصحوة.
وبعد يوم واحد من هذا الهجوم وتحديدا في السادس من آذار، أقيل قائد عمليات الانبار العسكرية الفريق الركن عبد العزيز العبيدي واستبداله بالفريق طارق العزاوي على خلفية هذه الهجمات بحديثة وتصاعد العنف في الفلوجة والرمادي.
أما في الـ20 من آذار، نجا محافظ الانبار قاسم محمد عبد من محاولة اغتيال وسط الرمادي بانفجار سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثة من أفراد حمايته.
وفي الـ23 من آيار، قتل أربعة سياح لبنانيين وأصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة تقلهم على الطريق الدولي السريع غرب الرمادي كانت في طريقها إلى بغداد بعد دخولها من سوريا.
ويعد الحادث الأبرز في المحافظة خلال حزيران في الـ16 من الشهر، فقد قتل سبعة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون بانفجار سيارة مفخخة استهدفت قاعة رياضية شرق الرمادي كان عدد من رجال الأمن يتواجدون فيها.
وفي الـ17 من تموز سلمت السلطات السورية الجانب العراقي جثث 21 عراقياً قضوا نتيجة أعمال العنف الجارية في حمص وحلب ودمشق من بينهم صحافيان عراقيان كانا يقومان بتغطية الأحداث الجارية هناك.
وفي نهاية شهر آب، أي باليوم الـ30 من هذا الشهر، اخترقت مقاتلة سورية الأجواء العراقية في محافظة الانبار وحلقت على علو منخفض لعدة دقائق قبل انسحابها من مدينة القائم الحدودية إلى داخل الأراضي السورية.
ويعد اعتقال القائد العسكري لتنظيم القاعدة في الرمادي حسن خليل واثنين من معاونيه هي آخر أهم الأحداث الأمنية التي شهدتها الانبار خلال العام الحالي، بعملية أمنية نفذتها قوات الشرطة غرب الرمادي، في الثالث من تشرين الثاني، بمشاركة مروحيات عسكرية تابعة للجيش.
أما محافظة البصرة فقد شهد اليوم الثامن من كانون الثاني، قيام دورية من قوات حرس السواحل الإيرانية باعتقال ستة صيادين عراقيين واحتجاز زورقهم بعد اعتراضه في منطقة بحرية حدودية.
وفي الـ14 من الشهر ذاته، قتل 53 شخصاً وأصيب 137 آخرون من بينهم الكثير من النساء والأطفال بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مواطنين كانوا متجهين سيراً على الأقدام إلى جامع الخطوة في قضاء الزبير لإحياء مناسبة أربعينية استشهاد الإمام الحسين.
وفي الرابع من شهر آذار، أعلنت قائمقامية قضاء الفاو عن قيام دورية من خفر السواحل الكويتية باعتراض زورق صيد عراقي في منطقة حدودية واعتقال طاقمه المؤلف من 11 صياداً، وبعد يوم أكدت القائمقامية إطلاق سراح الصيادين من خلال تسليمهم مع زورقهم إلى القوة البحرية العراقية.
كما أعلنت في الـ23 من الشهر، عن قيام سرب من الزوارق القتالية الصغيرة التابعة لقوات خفر السواحل الكويتية باختراق المياه العراقية واعتقال سبعة صيادين عراقيين واحتجاز زورقهم (الرافدين)، وبعد أربعة أيام عادت القائمقامية وأعلنت إطلاق سراحهم عبر تسليمهم إلى البحرية العراقية.
وفي الـ26 من آذار، أعلنت إدارة جمعية السندباد للصيادين في قضاء الفاو، عن قيام قوات خفر السواحل الكويتية باعتراض واحتجاز خمسة زوارق صيد عراقية واعتقال 44 صياداً، وبعد يومين أطلقت الكويت سراح الصيادين العراقيين وأعادت زوارقهم لهم بقرار من أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وفي الخامس من نيسان اعتقلت دورية من حرس السواحل الإيرانية خمسة صيادين من أبناء القضاء بعد اعتراض زورقهم (الملاك) قرب مصب شط العرب، وبعد 8 أيام أطلق سراحهم جميعا.
وفي الـ18 من آب اعتقلت مفرزة أمنية شابا بعد ساعات قليلة من قيامه باختطاف واغتصاب الطفلة بنين حيدر (أربع سنوات)، ومن ثم قتلها عبر تهشيم رأسها بقطعة حجر، وألقى بجثتها في منطقة صحراوية غير مأهولة، وفي 22/تشرين الأول أصدرت محكمة الجنايات الثانية في البصرة حكماً بالإعدام على الجاني (أ.ج.ع).
وفي الـ22 من آب، اعتقلت القوة البحرية العراقية 17 صياداً إيرانياً واحتجزت زورقهم على خلفية دخولهم المياه العراقية بشكل غير قانوني واقترابهم من ميناء العمية النفطي العائم، ويعد الإجراء الأول من نوعه منذ سبعينات القرن الماضي.
أما في الـ27 من أيلول فقد اغتيل محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي بإطلاق النار عليه في منطقة العباسية الواقعة وسط المدينة عندما كان يقود سيارته بمفردة عائداً إلى بيته الواقع بمنطقة الطويسة.
وشهد يوم الـ12 من تشرين الأول، العثور على جثة الطفلة عبير محمد (خمس سنوات) داخل بيت قديم ومهجور في منطقة الشعيبة الواقعة ضمن قضاء الزبير، وذلك بعد اختطافها واغتصابها في ثاني حادث من نوعه في القضاء، وبعد ثلاثة أيام من العثور أعلنت قيادة قوات الشرطة القبض على أشخاص اعترفوا بارتكاب الجريمة.
وفي اليوم الثاني من شهر تشرين الثاني، وهو آخر الأشهر الذي يشهد ابرز الأحداث الأمنية بالبصرة، فقد اعتلت القوة البحرية العراقية أربعة صيادين إيرانيين داخل المياه الإقليمية العراقية نتيجة اقترابهم بزورقين من ميناء البصرة العائم لتصدير النفط، وقامت القوة بعد يوم بتسليمهم إلى مركز للشرطة في ناحية أم قصر.
أما محافظة نينوى فشهدت في الـ14 من آب مقتل شخصين وإصابة 80 آخرين بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت إحدى الحسينيات في قرية الموفقية التابعة لناحية برطلة شرق الموصل.
وبعد يومين (16 آب)، قتل سبعة أشخاص وأصيب عشرين آخرون بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مقهى داخل قضاء تلعفر غرب الموصل.
وفي شهر أيلول قتل عضو مجلس قضاء الموصل إبراهيم العكيدي لدى خروجه من منزله بهجوم مسلح حي فلسطين جنوب شرق الموصل، كما أصيب عضو مجلس محافظة نينوى صبحي العلاف ونجله بهجوم مسلح في حي الضباط شرق الموصل.
وشهد شهر تشرين الأول، مقتل ستة أشخاص وإصابة 15 آخرين بسلسلة هجمات مسلحة وعبوات ناسفة استهدفت الأسر الشبكية في مناطق متفرقة من المحافظة.
أما شهر تشرين الثاني الذي برزت فيه حوادث قتل القضاة ومسؤولي الداخلية بالمحافظة، حيث قتل قاضي محكمة الأحوال الشخصية في الموصل حسين عباس بهجوم مسلح أمام منزله في حي العربي شمال الموصل.
كما قتل قاضي في محكمة الإرهاب بالموصل بهجوم مسلح أمام منزله في حي الزنجيلي غرب الموصل.
وقتل معاون مفتشية الداخلية في الموصل المقدم أزهر عبد بهجوم مسلح أمام منزله بحي العربي شمال الموصل، كما قتل مدير مكافحة الإرهاب السابق في محافظة نينوى العميد علي عطا الله بهجوم مسلح أمام منزله في ناحية القيارة جنوب الموصل.
وفي تشرين الثاني، قتل سبعة أشخاص وأصيب 35 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين وخمس عبوات ناسفة بناحية بعشيقة شرق الموصل.
أما في الشهر الأخير من السنة الحالية وتحديدا في، 17 كانون الأول، قتل سبعة أشخاص وأصيب 35 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين بالتزامن استهدفتا قريتين تابعتين للشبك شرق الموصل.
وفي محافظة صلاح الدين التي شهدت أعمال عنف بينها عمليات تفجير وهروب سجناء من سجن تسفيرات تكريت، ففي الـ23 من آذار، قتل أربعة أشخاص وأصيب 12 آخرون بانفجار ثلاث سيارات مفخخة في قضاء الطوز شرق تكريت.
وفي الـ29 من الشهر انفجرت سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل زوارا متجهين إلى مرقد الإمامين بقضاء سامراء، في منطقة القلعة عند المدخل الجنوبي للقضاء، مما أسفر عن مقتل وإصابة 25 شخصا.
وفي 16 نيسان، تم إحباط اكبر محاولة لهروب السجناء في سجن تسفيرات تكريت، بعد اشتباك النزلاء مع حراس السجن، مما أسفر عن إصابة تسعة من النزلاء و ثلاثة من حراس السجن.
وفي شهر آيار الذي يعد من أكثر الأشهر الذي شهد تفجيرات بالمحافظة، حيث تم استهداف مقر للجيش العراقي في منطقة البوصليبي شرق قضاء الضلوعية جنوب شرق تكريت بالصواريخ، في الـ18 من الشهر، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 شخصا.
وفي اليوم الـ23 من الشهر ذاته، قتل أربعة أشخاص وأصيب تسعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة بقضاء بيجي شمال تكريت، كما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بانفجار سيارة مفخخة بمدينة تكريت.
كما قتل سبعة أشخاص وأصيب 22 آخرون بانفجار سيارتين مفخختين بقضاء الطوز شرق تكريت.
أما شهر أيلول فقد شهد حادثة تختلف عن باقي الأشهر السابقة، ففي يوم الـ27 منه، تمكن مسلحون مجهولون، من تهريب 102 معتقلا من سجن تسفيرات تكريت وسط المدينة، بعد تفجير سيارة مفخخة واشتباكهم مع حراس السجن، فيما انتشرت قوات من الجيش والشرطة بكثافة في المنطقة وفرضت حظراً للتجوال، إلا أن مصدر في شرطة المحافظة أكد أن 63 شخصاً غالبيتهم عناصر أمن سقطوا بين قتيل وجريح بعملية اقتحام السجن.
وفي الـ13 من شهر تشرين الأول، قتل ستة أشخاص وأصيب 27 آخرون بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت زوار إيرانيين في قضاء بلد جنوب تكريت.
أما في الـ16 من تشرين الثاني، اشتبك عناصر من عمليات دجلة مع حماية موكب "مسؤول كردي" يدعى كوران جوهر في قضاء الطوز شرق تكريت، أسفر عن مقتل وإصابة 11 شخصاً غالبيتهم عناصر من قوات دجلة، مما أدى إلى تصاعد حدة الأزمة السياسية بين حكومتي المركز وإقليم كردستان.
وفي الـ23 من الشهر ذاته، تم اختطاف أكثر من عشرين عنصر بالجيش في قضاء بيجي لدى توجههم من محافظة نينوى إلى بغداد.
ولم يسلم شهر كانون الأول والأخير من العام 2012 بمحافظة صلاح الدين من حوادث التفجير، ففي الـ14 من الشهر، قتلت امرأة وأصيب 16 شخصا بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل زواراً إيرانيين على الطريق العام في منطقة القلعة جنوب سامراء.
وفي يوم الـ17 من كانون الثاني، قتل خمسة مدنيين وأصيب 20 آخرون بتفجير مزدوج بسيارتين مفخختين في حي جميلة الشعبي وسط قضاء الطوز شمال تكريت.
كما قتل في اليوم ذاته، ستة أشخاص بينهم أربعة إيرانيين وأصيب 25 إيرانياً غالبيتهم من النساء بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلة لنقل الزوار الإيرانيين في قضاء الدجيل جنوب تكريت.
وتعد محافظة واسط من المحافظات التي تشهد استقرار أمني، إلا أن المناطق الشمالية فيها شهدت تفجيرات استهدفت المدنيين والقوات الأمنية، ففي الـ13 من حزيران، قتل شخصين وأصيب 14 آخرون بانفجار سيارة مفخخة وسط سوقا شعبية في قضاء العزيزية شمال الكوت.
كما شهد يوم الرابع من تموز، مقتل شخصين بينهم صبي يبلغ من العمر 11 عاما وإصابة 29 آخرين بجروح بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة في سوقا شعبية في ناحية الزبيدية شمال الكوت.
وفي الثامن من آب، قتل ستة أشخاص وأصيب 27 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في منطقة التنمية التابعة لناحية الحفرية شمال الكوت.
كما قتل، في الـ16 من الشهر ذاته، أربعة أشخاص وأصيب 36 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في منطقة ساحة العمل وسط الكوت.
أما في الـ14 من تشرين الثاني، فقد انفجرت سيارة مفخخة قرب مطعم للمسافرين يقع على الطريق الرابط بين الكوت وبغداد وتحديدا في ناحية الحفرية شمال الكوت، أسفرت عن مقتل وإصابة 18 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وفي منتصف الشهر الأخير من السنة الحالية، تمكن معتقل مطلوب وفق المادة الرابعة من قانون الإرهاب ومحكوم بالإعدام من الهروب من سجن مركز شرطة شيخ سعد جنوب مدينة الكوت، بعد قلعه نافذة الشباك.
أما محافظة كركوك فيعد شهر أيلول من أكثر الأشهر دموية بالمحافظة، حيث شهد يوم السابع منه، مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 80 آخرين بتفجير سيارتين مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت حسينيات خزعل التميمي والمصطفى والإمام علي وسط كركوك.
وبعد يومين أي في (9 أيلول)، قتل شخصين وأصيب 119 آخرون بتفجير مزدوج بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة بالقرب من مديرية استخبارات شرطة كركوك في منطقة طريق بغداد، وسط المحافظة.
كما قتل، في اليوم ذاته، ثمانية أشخاص وأصيب 40 آخرون بتفجير سيارة مفخخة استهدفت مركزاً للتطوع على حماية المنشآت النفطية في منطقة كيوان قرب البوابة الرئيسية لشركة نفط الشمال شمال غرب المحافظة.
أما كربلاء فقد شهد يوم الثالث من تموز، مقتل 11 شخصا وإصابة 45 آخرين بتفجير مزدوج بعبوتين ناسفتين في علوة شعبية لبيع الخضار في منطقة فريحة شرق كربلاء.
وفي الـ26 من تشرين الثاني، اعتقل 88 مطلوبا بتهمة "الإرهاب" في مناطق متفرقة من المحافظة.
وبعد يومين أي في (29 تشرين الثاني)، قتل سبعة أشخاص وأصيب 22 آخرون بتفجير سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق في منطقة باب طويريج عند مدخل مدينة كربلاء الشرقي من جهة قضاء الهندية، فيما تم اعتقال أربعة من منفذي التفجير في الخامس من كانون الأول 2012.
أما محافظة النجف فقد برزت فيها استهداف احد المراقد الدينية ومسؤول بمرقد آخر، ففي الثالث من نيسان، تم استهداف مرقد محمد باقر الحكيم بساحة ثورة العشرين وسط النجف، مما أسفر عن مقتل احد حراسه.
وفي الـ22 من تموز، أصيب 23 شخصا بانفجار سيارة مفخخة كانت مركونة أمام مطعم للمفطرين في شارع الهاتف بمحافظة النجف.
كما نجا في الـ12 من تشرين الثاني، مسؤول مرقد محمد باقر الصدر في محافظة النجف من محاولة اغتيال، بهجوم مسلح استهدف منزله حي النفط بالمحافظة.
وتعد محافظة الديوانية من اقل المحافظات التي شهدت أعمال عنف لكن شهر تموز فيها أوقع عشرات القتلى والجرحى، حيث انفجرت، في الثالث من تموز، سيارة مفخخة في سوق شعبي وسط الديوانية أسفر عن مقتل 24 شخصاً وإصابة 50 آخرين.
كما شهد يوم الـ23 من الشهر ذاته، انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي وسط الديوانية، أسفرت عن مقتل وإصابة 30 شخصاً.