بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
اما بعد :
تأتـي هذه المناسبة الكريمة فتحرك الشعور الإسلامي في أهله ليُقبلوا على الله ـ عز وجل ـ فيزدادوا طهراً وصفاءاً ونقاء ولكنني ارى بعض السلبيات ومنها
اننا نستعد مادياً ونستقبل عشره من شهر محرم بكل استعداد غير مهم مثل ان نهيأ انفسنا بأن نستعد روحيا وفكريا لثورة الحسين
وهذا خطاء فادح غير لايق ..ان نفكر بالاكل والشرب.....الى اخره . وكأنني في حفل او مهرجان او مناسبةمفرحه وننسى ان الحسين
مات مقتولاً عطشاً ... هنالك منافسات في المأتم الحسينية وخصوصا النسائيه تتقدم ببذخ من ماكؤلات ومشروبات وتكمن المنافسه
من افضل ومن اكرم في تقديم الطعام وغيره.. وننسى ان الاهم في هذا هو المنافسه في الرساله العلميه للمأتم الحسينيه
ارجو كل منكم ان يضع مشاركته هنا.. ويعلق على موضوعي البسيط ...هنالك الكثير من الاخطاء ولكن لن اذكر الا هذي للنقاش
لانها اهم تلك السلبيات..
نعم اخي الكريم صحيح ماطرحته
هناك من يفكر هكذا
ولكن ان شاء الله ليسو هم
الاكثرية
ولكن نسأل الله ان يهدينا جميعأ
ويهدي هذه الثلة الى الطريق الصحيح
وان ناتي الحسين جميعنا بالقلوب الحزينة المصابة
لمصابه سلام الله عليه فالحسين سقط لاجل صلاحنا
فحق له علينا ان ناتيه بقلوب مقروحة ونحي ذكرى مصابه
كما يحب الله ويرضى فغير ذلك مما يجلب غضب الله
وفرحة الشيطان من السلبية التي وضحتها اخي الكريم
نستعيذ الله منها ومن غيرها من السلبيات
نسأل الله التوفيق لنا ولكم
رحم والديك جزاك الله خيرا اخيْ~
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز حسين
هذا الموضوع مهم ،، لكن أتعلم ان الناس ليسوا على درجة واحدة من االعطاء ،،
ولذا تجد الجميع ،، يهب في هذه الايام ،،لتقديم ما يتيسر له تقديمه ،،
فهذا في تقديم الطعام ، وذاك في احياء المجالس ،، وذاك في توفير مستلزمات احياء تلك الشعائر
والكل مأجورون ان شاء الله ،،
وعلينا ان نحسن الظن بهم جميعا ما داموا يعملون تحت الشعار الذي رفعه الامام الصادق عليه السلام :
أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا
فالجميع من حقهم التنافس لاجل الوصول نيل الرضا من مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف
فلا أجد ان هناك سلبيات ،، بقدر ما هي افرازات لتلك المنافسة ،، لتقديم الخدمة اكثر ،،
والله اعلم بالنيات ،،
مع التحية لك اخي
في البدءالسلام عليكم
انا في البدء عندما قرائت العنوان فراحت لكن عندما قراءت المضمون تغيرت فرحتي
لكن انا راي المتواضع اضمة مع راي جعفر المندلاوي لكن سوف اقول على اشياء وهي من السلبيات
التي فرحت من اجلها عندما رايت العنوان وهي توفير نقل الى الزائرين انها من اكثر السلبيات التي يجب مناقشتها
وهي الزائرين يتون بسيارات ولكن تجعلهم الحكومة تتركها وتمشي على القدام لمسافات طويلة تطبيقا للخطة الامنية
وانهم يطبقو خططهم الامنية لكن لايرون ان خططهم تتناسب مع الزائرين اي انهم يطبقون خطخهم ويضربون الزائر عرض الحائط
انها والله من السلبيات
لانها طامة كبرى والله العضيم مع كل الاسف تدفع الحكومة العراقية مئات المليارات الى مشاريع تافه لاكن
عندما يتون الى الحسين يقفون بس احب اقول ان اناس من الزوار عندما رائو الزائرين يمشون
لمسافات طويلة بكو على الوضاع لكن اقول والله ان ارادو منعنا بهذة الطريقة لكن بطريق غير مباشرة
فوالله لايستطيعون واحب ان اضيف الى متا نبقا نحنون لانتكلم واقفين نتفرج على الضالمين
وفي الاخير اقول اعذروني على الاطالة وسالكم الدعاء
اخوكم الاصغر وسام القاسمي
السلام عليكم
عفوا انا أفضل عدم ذكر كلمة سلبيات في موضوع عاشوراء (من وجهة نظري القاصرة) الافضل ان نقول من اجل أيام عاشورائية افضل
أما بالنسبة لانفاق الطعام فعادة الناس ينفقون على حب الحسين(عليه السلام)بلا بخل والنيات لايعلم بها الا الله وحده فمن الافضل عدم ذكرها كسلبية
عظم الله اجورنا واجوركم و وفقكم لكل خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
اولا اشكركم اخواني الافاضل على تعليقكم وارائكم النافعه بأذن
الله.. وان دل على شئ فأنما يدل على مشاعركم الصادقه وحرصكم
على صفاء القلوب وصدق الافعال وكمال الصورة في هذه المناسبة..
وأويد اغلب ماذكرتم .. وماكتبه قلمكم النبيل..
اكرر لكم شكري وبالغ تقديري..
بارك الله فيكم..
لقد كان يصنع الإمام السجاد (عليه السلام) الطعام للهاشميات بعد عودتهم من كربلاء، لأنهنّ كنّ منشغلات بالبكاء على الحسين (صلوات الله عليه)، وما تفعله اليوم المواكب الحسينية هو تنافس شريف، وقد تعلّموا الإطعام من أئمّتهم (عليهم السلام).
روى البرقي، عن الحسن بن ظريف بن ناصح، عن أبيه، عن الحسين بن زيد، عن عمر بن عليّ بن الحسين قال: لمّا قُتل الحسين بن علي (عليهما السلام)، لبس نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكنّ لا يشتكين من حرّ ولا برد، وكان عليّ بن الحسين (عليهما السلام) يعمل لهنّ الطعام للمأتم! (المحاسن للبرقي: 2 / 420)
إنّ الإطعام في المجالس الحسينية لا يتنافي مع الحزن وإقامة العزاء، بل هو للتقوّي على إحياء المصيبة، والكلّ مأجور في ذلك (المُطعِم والمُعطعَم والباذل والباذخ).
نتمنى أن لا تكون تنظيراتنا بخلاف ما علّمونا وأرشدونا أئمتنا (سلام الله عليهم)، وأن لا يُعبَّر عن بعض الشعائر الحسينية والآداب والمراسيم بالسلبيات، نستجير بالله تعالى.