[أحزان الشيعة]

اللهم صل و سلم على محمد و آله الطيبين الأطهار


القارئ لسيرة رأس النفاق عمر بن صهاك يستغرب قدرة هذا الشخص على مواجهة النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم


و انه كيف كان في طرف النقيض دائماً في أي موقف يستدعي فيه الطاعة لله و رسوله


و النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم رسول رب العالمين و طاعته من طاعة الله


و لكننا نجد القوم يمجدون في مخالفات عمر لله و الرسول و يبررونها بأعذار أقبح


و لكنهم اليوم يكفرون و يجرمون الشعوب الثائرة على الطغاة الظالمين الذين يسفكون دماء الأبرياء و يسرقون ثروات الشعوب

فهل عندهم الحاكم الظالم من الرسل لا ينطق عن الهوى ؟!


فهذا عمر رأس النفاق و زعيم الإنقلاب لم يعترف يوما بواجب طاعة النبي فكان في عصيان و تمرد مستمر حتى قبيل وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

و لم يصدر تقرير يدين عمر و يجرمه على كل ذلك التمرد و العصيان

فأيهم تجب طاعته و التزام أوامره و تجنب نواهيه الطغاة أم رسول رب العالمين ؟!