اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
بدون تعصب .. بدون ميول .. بتجرد وتعقل اقرء ايها المخالف هذه السطور :
طلحة ، صحابي واحد العشرة المبشرين بالجنة عندكم
كان سبب نزول هذه الاية الكريمة ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا )
وذلك وفقا لقول البيهقي في سننه : ( « فقال النبي (ص): لاتقومن هذا المقام بعد يومك هذا ! فقال:يا رسول الله إنها ابنة عمي والله ما قلت لها منكراً ولا قالت لي ! قال النبي: قد عرفت ذلك . إنه ليس أحد أغْيَرُ من الله وإنه ليس أحد أغْيَر مني! فمضى ثم قال: يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده ! فأنزل الله هذه الآية: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا» ) الجزء السابع صفحة 69 .
وفي تفسير القمي الجزء الثاني صفحة 195 ( وفي تفسير القمي:2/195:« لما أنزل الله: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ، وحرم الله نساء النبي على المسلمين، غضب طلحة فقال: يحرم محمد علينا نساءه ويتزوج هو نساءنا ! لئن أمات الله محمداً لنفعلن كذا وكذا » .
ويظهر مما سبق :
سوء ادب طلحة حيث يلفظ اسم النبي بدون ان يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .. و تحديه لامر الله تعالى بتحريم زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم .. واصراره على فعل ذلك .. ودناءة نفسه حيث يرغب بزوجة من انقذه الله به من الضلال ، وانه لم يكن يمنعه من دناءة النفس هذه صحة الصاحب
وسؤالي ..
بعد كل ذلك ، ترى ان عائشة ترافقه في معركة الجمل وتعمل على تنصيبه خليفه بعد عثمان ، ولما علمت باختيار المسلمين للامام علي عليه السلام قالت ( وددتُ أن السماء انطبقت على الأرض إن تم هذا ) .. فما ترى في مواقفها هذه من طلحة بعد الذي حصل منه ؟
يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده
يا حبيبي يا قناص
لاتزوجنها من بعده
وهل كان طلحة ضامن لموافقة عائشة بعد وفاة رسول الله
بحيث انه اكد بزواجه منها
يعني شنو ما كان عارف عائشة حبيبة رسول الله وهي حبيبته ولا يمكن ان تبيع النبي ولو بعد وفاة
عندما ترافقه ضد امير المؤمنين لاسباب ولعل من اوضحها وادلها
انها تعلم علم اليقين ان الامام علي هو مولاها بعد الرسول الاكرم صلى الله عليه واله
وان وضعها اليد باليد ضد هذا الولي الذي ملكه الرسول الاكرم زمام التطليق لاي منهن وهي الوحيده
المهدده بذلك
ولاجل الاستعجال للتزويج من طلحه وتنفيذا لتهديده فانها اخرجته وامرته في معركة الجمل
عسى ان تقتل به علي ابن ابي طالب
وتكون هي صاحبة الامر والتولي بنفسها
يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده
يا حبيبي يا قناص
لاتزوجنها من بعده
وهل كان طلحة ضامن لموافقة عائشة بعد وفاة رسول الله
بحيث انه اكد بزواجه منها
يعني شنو ما كان عارف عائشة حبيبة رسول الله وهي حبيبته ولا يمكن ان تبيع النبي ولو بعد وفاة