[علاء ناصر حسين]

حكاية ( عندما مرض الزوج )









اصطحبت امرأة زوجها إلى عيادة الطبيب وبعد معاينة دقيقة أخذ الطبيب الزوجة جانباً ليطلعها على النتائج .

قال لها : زوجك يعاني إحباطاً خطيراً ، بسبب ضغوط العمل والمنزل ، وما إلى ذلك ، وإذا لم تفعلي ما يريحه

سيموت من دون أدنى شك . وقام بشرح ما يجب فعله : دعيه يستيقظ متأخراً وقت ما يشاء . خلال النهار كوني

بشوشة . لا تعارضي أقواله ، واحرصي على أن يظل في مزاج جيد ، أعدي له وجبات خفيفة لذيذة . وفي المساء ،

عندما يعود متأخراً ، حضري له عشاء فاخراً ، لا تزعجيه بأعمال منزلية ، ولا تثيري جدالات تافهة تزيد من إجهاده .

ودلكي كتفيه ورقبته بالزيت المعطّر ، وشجعيه على مشاهدة وممارسة الرياضة . ولا ترفضي له طلباً . وختم نصائحه الطيبة

بقوله : إذا استطعت المثابرة لمدة سنة على هذا المنوال أؤكد لك أن زوجك سيسترد عافيته تماماً .









عندما خرج الزوجان من عيادة الطبيب ، سأل الزوج زوجته :

ماذا قال لك الطبيب ؟

ردّت الزوجة :


يقول إنك ميت لا محالة.

[بريق]

يا ملعونة أكيد المرأة مجنونة
سلمت يداك

[علاء ناصر حسين]

بريق : مرحباً بكم أختي الفاضلة

وللأسف كم مثال لهذه المرأة في مجتمعنا الحاضر ؟

[بريق]

لا خوية مو لهذه الدرجة الا المريضة نفسيا هيج تسوي
احترامي الك يعني انته سامع بهيج مرة بحياتك
تحياتي

[علاء ناصر حسين]

بريق : أختي الفاضلة , لم أقصد نفس المثل أو الحكاية , وإنّما قصدت النساء اللّاتي يكون إهتمامهن بأزواجهن معتمد على عطاء الرّجل المادّي فقط ( نقود وهدايا ومركز إجتماعي ) - نساء مادّيات , ومثلها المرأة في حكايتنا .

[عفتي فاطمية]

اشكيت خبيثه
بس لوكان العكس يعني لو الزوجه هي المريضه شنو سوى الزوج

[علاء ناصر حسين]

عفتي فاطمية حياكم الله أختي الفاضلة وأهلاً بكم

[الروح]

ههههه
القصة طريفة تبين أن ما قاله الطبيب يثقل كاهل المرأة
وأن طبيعة اغلب النساء هي عكس ماطلبه الطبيب؛)
شكرا اخي العزيز

[علاء ناصر حسين]

أختي الفاضلة ( الرّوح ) حياكم الله