|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 70198
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 75
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
آراء الصحابة و التابعين في الكذاب أبوهريرة
بتاريخ : 06-09-2012 الساعة : 01:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد
أسلم أبو هريرة في السنة السابعة للهجرة و بلغت روايات أبوهريرة في صحاح أهل السنة 5374 حديثا روى منها البخاري 446 حديثا
أقوال بعض الصحابة وأتباعهم:
1 ـ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
فقد روى أبو نعيم (الفضل بن دكين) ، قال: حدّثني فطر بن خليفة، عن أبي خالد الوائلي، قال: سمعت عليّاً (عليه السلام) يخطب وهو يقول: أكذب الأحياء على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبو هريرة الدوسي ـ وفي لفظ: إلاّ إنّ أكذب الناس على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (الإيضاح ص 29، شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 68 عن أبي جعفر الاسكافي)
وكان من قوله ( أبو هريرة ): حدّثني خليلي، وقال خليلي، ورأيت خليلي، فقال له علي عليه السلام: متى كان النبيّ خليلك يا أبا هريرة ؟ (تأويل مختلف الحديث ـ لابن قتيبة ـ ص 33.)
2 ـ عمر بن الخطّاب.
وقال له عمر: لتتركنّ الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو لألحقنّك بأرض الطفيح ـ يعني أرض قومه، وفي لفظ: بأرض دوس ـ أو: القردة (تاريخ المدينة المنوّرة ـ لابن شبّة ـ ج 3 ص 800، تاريخ دمشق ج 50 ص 172، سير أعلام النبلاء ج 2 ص 600، تاريخ ابن كثير ج 8 ص 87، كنز العمال ج 10 ص 291 ح 29472 )
واستعمله عمر على البحرين ثمّ عزله، وقال له: هل علمت من حين أنّي استعملتك على البحرين وأنت بلا نعلين، ثمّ بلغني أنّك ابتعت أفراساً بألف دينار وستّمئة دينار؟قال: كانت لنا أفراس تناتجت، وعطايا تلاحقت. قال: قد حسبت لك رزقك ومؤونتك وهذا فضل فأدّه قال: ليس لك ذلك.قال: بلى والله وأُوجع ظهرك، ثمّ قام إليه بالدرّة فضربه حتّى أدماه، ثمّ قال: إيت بها. قال: أحتسبها عند الله.
قال: ذلك لو أخذتها من حلال وأدّيتها طائعاً، أجئت من أقصى حجر بالبحرين يجبي الناس لك لا لله ولا للمسلمين! ما رجّعت بك أُميمة إلاّ لرعية الحُمر، وأُميمة أُمّ أبي هريرة. (العقد الفريد ج 1 ص 54 )
3 ـ عثمان بن عفّان.
وكذلك الحال بالنسبة لموقف الخليفة عثمان من أبي هريرة.
فقد روى الرامهرمزي بإسناده عن السائب بن يزيد أنّه قال: أرسلني عثمـان بن عفّـان إلى أبي هريـرة، فقـال: قل لـه يقول لك أمير المؤمنين: مـا هـذا الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، لقد أكثرت، لتنتهينّ أو لألحقنّك بجبال دوس، وأت كعبـاً، فقل لـه: يقول لـك أمير المؤمنين عثمـان: مـا هـذا الحديث قد ملأت الدنيا حديثاً، لتنتهينّ أو لألقينّك بجبال القردة. (المحدث الفاصل ص 554 رقم 746)
4 ـ عائشة.
روى أبي داود عن عروة، قال: جلس أبو هريرة إلى جنب حجرة عائشة (رض) وهي تصلّي، فجعل يقول اسمعي يا ربّة الحجرة! مرّتين، فلمّا قضت صلاتها قالت: ألا تعجب إلى هذا وحديثه؟! وإن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليحدّث الحديث لو شاء العادّ أن يحصيه أحصاه. (سنن أبي داود ج 3 ص 319 ح 3654 )
وروى أحمد وابن قتيبة وابن عساكر عن أبي حسّان الأعرج، قال: دخل رجلان من بني عامر على عائشة فأخبراها أنّ أبا هريرة يحدّث عن النبيّ (صلى الله عليه وسلم) أنّـه قـال: الطيرة مـن الـدار والمـرأة والفرس ; فغضبت فطـارت شقّة منهـا في السمـاء وشقّة في الأرض، وقالت: والذي أنزل الفرقان على محمّـد مـا قالهـا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قطّ، إنّمـا قـال: كان أهـل الجاهلية يتطيّرون من ذلك.
وفي لفظ ابن قتيبة: فطارت شفقاً، ثمّ قالت: كذب والذي أنزل الفرقان على أبي القاسم، من حدّث بهذا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟ (مسند أحمد ج 6 ص 240، تأويل مختلف الحديث ص 99، مجمع الزوائد ج 5 ص 104، تاريخ دمشق ج 67 ص 352 )
5 ـ أُمّ سلمة.
روى أبو هريرة حديث من أصبح جنباً فلا يصوم ـ وفي لفظ: فلا صيام له ـ، فكذّبته أُمّ سلمة وعائشة، وعندما جوبه بجوابهما، قال: هما أعلم، إنّما أنبأنيه الفضل بن العبّاس ; فأحال على ميّت. (صحيح مسلم ج 3 ص 137، صحيح البخاري ج 3 ص 68 ـ 69 ح 34، سنن النسائي الكبرى ج 2 ص 178 ح 2929 و 2930، وما بعدها، الموطأ ص 276 ـ 277 ح 12 وفيه: فقال له أبو هريرة: لا علم لي بذلك، إنّما أخبرنيه مخبر، صحيح ابن خزيمة ج 3 ص 250 ح 2011، مسند أبي عوانة ج 2 ص 200 ح 2843 و 2844، صحيح ابن حبّان ج 5 ص 201 ح 3477، مصنّف عبد الرزاق ج 4 ص 179 ح 7396. )
6ـ الزبير بن العوّام.
روى ابن عساكر بإسناده عن عروة، قال: قال لي أبي الزبير بن العوّام: أدنني من هذا اليماني ـ أبا هريرة ـ فإنّه يكثر الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فأدنيته منه، فجعل أبو هريرة يحدّث، فجعل الزبير يقول: صدق، كذب، صدق، كذب، قال: قلت: يا أبه ما قولك صدق كذب؟!
قال: إمّا أن يكون سمع هذه الأحاديث من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلا أشكّ، ولكن منها ما وضعه على مواضعه، ومنها ما لم يضعه على مواضعه(تاريخ دمشق ج 67 ص 356، وانظر: تاريخ ابن كثير ج 8 ص 88. )
7 ـ سعد بن أبي وقّاص.
روى ابن عساكر بإسناده عن الشعبي، قال: حدّث أبو هريرة فردّ عليه سعد، فتواثبا حتّى قامت الحجزة وارتجّت الأبواب بينهما.
وفي لفظ: حدّثنا أبو هريرة يوماً بحديث، فردّ عليه سعد حديثاً، فوقع بينهما كلام حتّى ارتجّت الأبواب بينهما(تاريخ دمشق ج 67 ص 346، وانظر: سير أعلام النبلاء ج 2 ص 603) .
8 ـ ابن مسعود.
قال ابن عبد البرّ: أنكر ابن مسعود على أبي هريرة قوله: من غسّل ميّتاً فليغتسل، ومن حمله فليتوضّأ، وقال فيه قولا شديداً، وقال: يا أيّها الناس لا تنجّسوا من موتاكم(جامع بيان العلم ج 2 ص 105) .
9 ـ ابن عباس.
فقد ردّ عليه حديثه: من حمل جنازة فليتوضّأ، وقال: أيلزمنا الوضوء من حمل عيدان يابسة(أُصول السرخسي ج 1 ص 340، المبسوط ج 13 ص 40، وانظر: الكامل ـ لابن عدي ـ ج 2 ص 456.) .
ـ ولمّا سمعه يروي " توضّأوا ممّا مسّته النار "، قال: أرأيت لو توضّأت بماء سخن أكنت تتوضّأ منه؟ أرأيت لو ادّهن أهلك بدهن فادهنت به شاربك أكنت تتوضّأ منه؟ قال له: يابن أخي إذا أتاك الحديث فلا تضرب له الأمثال(أُصول السرخسي ج 1 ص 340، وأشار إليه الآمدي في الإحكام في أُصول الأحكام ج 2 ص 346) .
10 ـ عبد الله بن عمر.
فقد روى أنّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يأمر بقتل الكلاب إلاّ كلب صيد أو كلب غنم أو ماشية، فقيل لابن عمر: إنّ أبا هريرة يقول: أو كلب زرع، فقال ابن عمر: إنّ لأبي هريرة زرعاً ـ وفي لفظ: كان صاحب زرع، أو: حرث(صحيح مسلم ج 5 ص 36 و 38، سنن الترمذي ج 4 ص 67 ح 1488، مسند أحمد ج 2 ص 4.) ـ.
ولا يخفى أنّ قول ابن عمر: إنّ لأبي هريرة زرعاً، هو تكذيب لأبي هريرة وإنّه أضافه من جرابه معلّلاً ذلك بأنّه كان صاحب زرع.
11. رجل من أصحاب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) .
ـ روى أبو يعلى وابن عساكر عن بكر بن عبد الله، قال: حدّثنا رجل من أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وسلم) وكان أبو هريرة خالفه في ذلك ـ الميّت يعذّب ببكاء الحي ـ فقال: قال أبو هريرة: والله لئن انطلق رجل محارباً في سبيل الله، ثمّ قتل في قُطر من أقطار الأرض شهيداً، فعمدت امرأة سفهاً أو جهلا، فبكت عليه، ليُعذَّبنّ هذا الشهيد ببكاء هذه السفيهة عليه، فقال رجل: صدق رسول الله وكذب أبو هريرة، صدق رسول الله وكذب أبو هريرة.
وفي لفظ ابن عساكر: وكذب أبو هرّ(سنن أبي يعلى ج 3 ص 165 ـ 166 ح 1592، تاريخ دمشق ج 67 ص 354، مجمع الزوائد ج 3 ص 16.) .
12 ـ ابن عمّه الحارث بن أبي ذئاب.
فقد أنكر عليه تضارب حديثيه (لا عدوى ولا طيرة) و (لا يورد ممرض على مصحّ) حتّى غضب أبو هريرة، فرطن بالحبشية(صحيح مسلم ج 7 ص 31 كتاب السلام، الجمع بين الصحيحين ج 3 ص 77 ح 2256، فتح الباري ج 10 ص 297.) .
يظهر من هذا الحديث أنّ أبا هريرة وابن عمّه كانا من الأحباش أو من بقاياهم في اليمن وإنّما كان لصيقاً في دوس، وإلاّ لماذا رطن بالحبشية مع ابن عمّه، والذي ينسبق إلى الذهن أنّه قال له: لِمَ كذّبتني وأحرجتني وفضحتني؟! والله العالم.
13 ـ رجل قرشي.
إنّ رجلا من قريش أتى أبا هريرة في حُلّة يتبختر فيها، فقال: يا أبا هريرة إنّك تكثر الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فهل سمعت يقول في حلّتي شيئاً؟ قال: والله إنّكم لتؤذونا ولولا ما أخذ الله على أهل الكتاب (ليبيّننّه للناس ولا يكتمونه) ما حدّثتكم بشيء، سمعنا أبا القاسم يقول: إنّ رجلا ممّن كان قبلكم بينما هو يتبختر في حُلّة إذ خسف به الأرض، فهو يتجلجل فيها حتّى تقوم الساعة، فوالله ما أدري لعلّه كان من قومك أو من رهطك(مسند أحمد ج 2 ص 413 و 497، مسند أبي عوانة ج 5 ص 244 ح 8568، تاريخ دمشق ج 67 ص 354، واللفظ له، تاريخ ابن كثير ج 8 ص 88.) .
والذي يظهر من هذا الخبر أنّ أبا هريرة جعل من حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) موضع سخرية، وأنّ وضعه للأحاديث ونسبتها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شاع حتّى بين السفهاء بدليل طلب هذا السفيه القرشي المتبختر حديثاً بخصوص حُلّته، فما كان من أبي هريرة إلاّ أن رماه بخارق حارق.
14 ـ مروان بن الحكم.
أنكر على أبي هريرة حديثه بقوله له: إنّك قد والله أكثرت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحديث فلا نسمع منك ما تقول، فهلمّ غيرك يعلم ما تقول: قال: قلت: هذا أبو سعيد الخدري، قال مروان: لقد ضاع حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين لا يرويه إلاّ أنت وأبو سعيد، والله ما أبو سعيد الخدري يوم مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلاّ غلام، ولقد جئت أنت من جبال دوس قبل وفاة رسول الله (رحمهما الله) بيسير، فاتّقِ الله يا أبا هريرة، قال: قلت: نِعْمَ ما أوصيت به، وسكت عنه(تاريخ دمشق ج 13 ص 288) .
علماً بأنّه كانت له علاقة وطيدة بأبي هريرة إذ كان يستخلفه على المدينة مكانه إذا لم يكن حاضراً، كما هو معروف.
15 ـ أبو هريرة مع نفسه.
في ما رواه مسلم وأحمد وابن ماجة وغيرهم عن أبي رزين، قال: خرج إلينا أبو هريرة فضرب بيده على جبهته، فقال: ألا إنّكم تحدّثون ـ وفي لفظ: تزعمون ـ أنّي أكذب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لتهتدوا وأضلّ، ألا وإنّي أشهد لسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمش في الأُخرى حتّى يصلحها(صحيح مسلم ج 6 ص 153 كتاب اللباس، ونحوه في سنن النسائي ج 8 ص 218، وسنن ابن ماجة ج 1 ص 130 ح 363 وفيه: إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم، فليغسله سبع مرّات، ومسند أحمد ج 2 ص 424 ومواضع أُخر) .
وهذا يعطينا خُبراً أنّ أبا هريرة كان على علم بحاله ومبلغ وثاقته عند الناس وإلاّ لما واجههم بهذا الكلام.
وروى البخاري وأحمد والترمذي والنسائي وغيرهم عنه أنّه قال: ما من أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وسلم) أحدٌ أكثر حديثاً عنه منّي إلاّ ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنّه كان يكتب و[أنا] لا أكتب(صحيح البخاري ج 1 ص 65 ح 54، مسند أحمد ج 2 ص 248، سنن الترمذي ج 5 ص 39 ح 2668 و ص 644 ح 3841، سنن النسائي الكبرى ج 3 ص 434 ح 5853، تاريخ دمشق ج 67 ص 342.) .
16 ـ إبراهيم النخعي الفقيه.
رأى عائشة ودخل عليها، وكان سعيد بن جبير يقول: تستفتوني وفيكم إبراهيم النخعي؟! حُمل عنه العلم وهو صبيّ.
روى أبو أُسامة وغيره عن الأعمش، قال: كان إبراهيم صيرفياً في الحديث [صحيح الحديث]، فكنت إذا سمعت الحديث من أحد من أصحابه، أتيته به فأعرضه عليه، فحدّثته ذات يوم بحديث من حديث أبي صالح عن أبي هريرة، فقال إبراهيم: كانوا يتركون شيئاً من قوله.
وفي لفظ: دعني من أبي هريرة، إنّهم كانوا يتركون كثيراً من حديثه.
17 ـ الحسن البصري.
ردّ حديث أبي هريرة: (إنّ الشمس والقمر نوران مكوّران في النار يوم القيامة) ، وقال: ما ذنبهما(تأويل مختلف الحديث ص 95) ؟!
18 ـ الإمام أبو حنيفة روى أبو يوسف، قال: قلت لأبي حنيفة: الخبر يجيء عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، يخالف قياسنا ما نصنع به؟ قال: إذا جاءت به الرواة الثقات عملنا به وتركنا الرأي. فقلت: ما تقول في رواية أبي بكر وعمر؟ فقال: ناهيك بهما! فقلت: علي وعثمان. قال: كذلك.
فلمّا رآني أعدّ الصحابة قال: والصحابة كلّهم عدول ما عدا رجالا، ثمّ عدّ منهم أبا هريرة وأنس بن مالك(شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 68.) .
وكان أبو مطيع البلخي يقول: قلت للإمام أبي حنيفة (رض) : أرأيت لو رأيت رأياً ورأى أبو بكر رأياً، أكنت تدع رأيك لرأيه؟ قال: نعم. فقلت له: أرأيت لو رأيت رأياً ورأى عمر رأياً، أكنت تدع رأيك لرأيه؟ فقال: نعم، وكذلك كنت أدع رأيي لرأي عثمان وعلي وسائر الصحابة ما عدا أبا هريرة وأنس بن مالك وسمرة بن جندب(الميزان الكبرى ج 1 ص 45.) .
وتبع الحنفية إمامهم في ردّ حديث أبي هريرة إذا خالف قياسهم، كما في حديث المصراة وغيرها(فتح الباري ج 4 ص 459، إرشاد الساري ج 5 ص 132.) .
19 ـ شعبة بن الحجّاج.
الذي كان سفيان الثوري يصفه بأمير المؤمنين بالحديث، كما عن علي بن الجعد .
قال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: كان أبو هريرة يدلّس(تاريخ دمشق ج 67 ص 359، سير أعلام النبلاء ج 2 ص 608، تاريخ ابن كثير ج 8 ص 89.) .
ومن المعروف بأنّ التدليس أحد صفات الجرح، كما هو مبيّن في مظانه من علم الدارية وأُصول الحديث.
20 ـ الخليفة هارون العباسي.
وحتّى هارون الرشيد البعيد عن الرواية والحديث كذّب أبا هريرة واتّهمه كما رواه المعافى بن زكريا وابن عساكر وغيرهم(الجليس الصالح الكافي ج 3 ص 105 ـ 106، تاريخ دمشق ج 67 ص 361.) .
21 ـ إبراهيم بن سيّار النظّام.
فقد طعن بأبي هريرة وقال: أكذبه عمر وعثمان وعلي وعائشة(تأويل مختلف الحديث ص 32) .
22 ـ أبو جعفر الإسكافي
قال: وأبو هريرة مدخول عند شيوخنا غير مرضي الرواية، ضربه عمر بالدرّة وقال: قد أكثرت من الرواية وأحر بك أن تكون كاذباً على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 67 ـ 68.) .
|
|
|
|
|