العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية مصحح المسار
مصحح المسار
عضو فضي
رقم العضوية : 71598
الإنتساب : Mar 2012
المشاركات : 1,992
بمعدل : 0.43 يوميا

مصحح المسار غير متصل

 عرض البوم صور مصحح المسار

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Waz2 النخبة العربية بين محور الثورة والحكم ومحور االمذهب والدين
قديم بتاريخ : 11-09-2012 الساعة : 07:20 PM


ا
النخبة العربية بين محور الثورة والحكم ومحور االمذهب والدين
في الوقت الذي بدأ الغرب في أوربا بالانفتاح على بعضهم البعض وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية
حيث بدأت دول شيوعية كأوكرانيا وهنغاريا وبلغاريا بالانضمام تحت لواء الاتحاد الأوربي ؛؛ بل إن دولة
مثل إلمانيا والتي اجتاحت معظم دول أوربا القوية واحتلت فرنسا وبولندا وأذلت بريطانيا بهجماتها الجوية
والبرية ؛ بل أنها كما يدعي الصهاينة في تل أبيب رمت باليهود تحت نيران المحارق والإبادة الجــــماعة
أصبحت اليوم حليفا ًستراتيجيا ًللدول الأوربية خصوصا ًتلك الدول التي حاربت ضدها في الحربــــــــــين
العالميتين ؛ بريطانيا وفرنسا ؛ حيث طالبت الدولتين الأخيرتين بحجز مقعد سادس لألمانيا في مجلس الأمن.
وبدأت الرؤية المشتركة تجمع هذه الدول ؛ رؤية اجتماعية اقتصادية سياسية وفي محاور شتى ؛ أدت بها
إلى المحاولة في تحسين سبل العيش ورفع الحواجز في مابين مواطنيها ؛ من ثم المساعدة في توحيد العملة
الأوربية وتحسين أنظمة الدول المتلكئة اقتصاديا كما حدث في اليونان ؛ أما سياسية فعدد من قضـــايا هذه
الدول تتسم بالتوحد والبعد عن الخلاف نوعا ًما ؛ كالقضية الفلسطينية والموقف من كوريا الشمالية والموقف
من الملف النووي الإيراني... حتى إن بعض الدول الأسيوية بدأت تسير في ركابها وتدور في فلكها كاليابان
وكوريا الجنوبية وتايوان وماليزيا وكذلك فعلت دولة مثل كندا وقارة برمتها مثل استراليا...
وحيال ذلك ماذا يحدث في الوطن العربي والذي كان له ولدوله الفضل في فجر الحضارة الأولى كالعراق و
مصر وكان له الفضل في إيواء الرسالة السماوية للإنسانية جمعاء وهي الرسالة المثلى للدين والدولة للأخلاق
والمجتمع والسياسة ؛وكي لايذهب بنا الكلام لتفاصيل ليست ذا جدوى سنختصر الحديث في محل شاهدنا...
فقد بدأت المسألة فيمابيننا نحن العرب كمسلمين بانقسامنا إلى مذهبين شيعي وسني ؛ ساهم من خلاله من له
المصلحة الكبرى والفائدة المثلى في ذلك زمن ٌمضى وقد وضح ذلك في باع طويل للمذهب السني في الإمارة
والمُلك والحكم والتسلط من خلال خلافة راشدة مهدت للحكم الأموي ومن ثم ثورة مضادة حولها العباسيون
بدهاء ودموية إلى إمارة ومُلك وكرسي للتسلط أيضا ًاستمرت إلى يومن هذا.
أما المذهب الشيعي فقد كان ممثلا ًبفكر الإمام علي عليه السلام من خلال حروبه التي كانت صحيح في كل
مارمت إليه في النتائج والأسباب لماذا؟... لأن حربه مع الرافضين لبيعته إنطلقت من أنه الإمام العادل أمير
المؤمنين موحد كلمة الإسلام ... وحربه لمعاوية لع كانت من منطلق رفض منطق المداهنة والتصنع وتقبل
الوضع القائم على أساس المساومة والتغاضي ولإثبات خطأمن أخطأوا من قبله والتعرف على الفئة التي
بغت على الأخرى ... وحربه مع الخوارج كانت للفصل لمن يتعبد بدين الله الحق دون تطرف وتكفير ومن
يتبعد بذلك الدين على أساس العدل والحق ومنطق الجماعة والشريعة .
ومن ثم تمثل ذلك الفكر في رؤية سيدا شباب اهل الجنة في إجماع كلمة المسلمين تحت لواء حقن الدماء
وتنفيذ العهود والعيش دون اعتداء طائفة على أخرى أو مذهب على مذهب ، أو من خلال الثورة على من
تسلط على رقاب المسلمين دون منزلة ما واستباح أعراضهم ونهب أموالهم وغرر بأسيادهم وغيــــر من
شرائعهم ونكث بكل العهود والسنن .
واستمرت دائرة الأحداث على هذا الشكل والمنوال وتصارعت الفئات في المجتمع العربي الاسلامي تحت
هذا الإنموذج الذي كان القادة فيه بدهاء يحاولون الاإفادة من المذهبين مذهب الحكم والسلطة ومذهب العدل
والثورة ولك أن تتصور الممالك والإمارات والسلطنات التي قامت من أجل ذلك وعلى ذلك ... حتى الغزوات
وأقوامها أيض
أيضا ًدخلت تحت نفس الطائلة والمحصلة الأم كالسلاجقة والبويهيون والمغول والعثمانيون .
وفي عصورنا الحديثة بعد ارتفاع شأن الغرب وانزوائنا خلف أسوار فرقة صنعناها نحن !!!... وبعد إضعافنا
بإيدينا قبلا ًوبأيدي خونة وعملاء وتجار ذمم جدد حضر تقسيم جديد ولكن بشكله الجديد فالعالم في تطور...
تمت معالجة ذلك عن طريق الوطن الواحد( الجنسية الواحدة ) القومية ؛ الدين ، المذهب ... كيف بالقول أن
هذا مصري وهذا جزائري والتمييز على أساس الوطن والجنسية، هذا هربي وهذا كردي بالتمييز على أساس
القومية ، هذا مسلم وهذا مسيحي بالتمييز على أساس الدين ، هذا شيعي وهذا سني بالتمييز على أساس المذهب
وخذ نماذج فرقة .
من ثم أضيف إليه الولاء للأقوى تحت بيرق الصداقة والمصلحة الكبرى ؛ فعندما قامت الدولة السعودية الوهابية
عادت مجموع المسلمين وكانت أشد عداءا ًللشيعة ؛ كي تقطع الطريق على مستقبل يمكن الشيعة من التوصل إلى
ما يسمى بالثورة المضادة أوالنظام الذي يقوم على العدل والمساواة والالتزام بالعهود والدين والشريعة ؛ كانت
وبما لايحتاج إلى اعمال فكر حليفا ًللدولة الأقوى والمؤسس الذكي لها الولايالت المتحدة الأمريكية وقد كانت لها
أفضل عون في تغيير خارطة المنطقة العربية وإ‘يجاد كيان غاصب بل والعيش معه بسلام والتطبيـــــع مــــــع
والمظاهرة المكشوفة بعدائه ؛ وتحت بيرق الثورة والعدالة العصرية قامت إمارات تسلط في مصر وسوريا وليبيا
والهراق وتونس واليمن وغيرها من دولنا العربية من ثم إعيدت مسألة مشابهة في تراثنا العربي الاسلامي تمثل
بالقهر الأموي والعباسي وعندما هبت الشعوب كي تثور على من قيل أنه ثار لتحريرها من الاستعمار والملكية
وهلم جرا وجدت من غرر بها وحول ثورتها إلى جحيم وأتون الجنسية والقومية والدين والمذهب ؛ هذه المرة
كان الولي الأقوى أمريكا والغرب من ورائه والعربي العميل الخائن المتمصلح من الجهتين هما اللذان اتحدا
كي يجهضا مشروع عربي للوحدة والعدالة المفترضين ومحاولة الاجتماع على قضية حقيقية قد تودي بعرش
الدولة العربية العميلة وأشباهها في المنطقة من ثم تودي بعرش كيان الولي الأقوى الغاصب بالأراضي العربية
والمشكلة هي أن النخبة العربية والتي كما يبدو أنها مثقفة واعية راشدة أوقعت نفسها بين هاتين القوتين من ثم
تذكرت كل ذلك التراث العربي القديم من الصراعات والحروب وأضافت عليه مناشيء جديدة وبتسميات جديدة
جعلت من الأرض العربية مسرحا ًلصراع غاية في الغرابة وبمنطق غباء عالي الجودة متعدد الأطراف متشابك
الأركان منقسم على نفسه بطريقة تدعو للسخرية.
فها نحن نرى ذلك في ليبيا ومصر وتونس واليمن وسوريا والعراق والبحرين بعض هذه الدول تغيرحالها بعد
الثورة من سيء إلى أسوأ
وبعضها لا تزال الثورة فيها تحرك من خلال دول العمالة والرجعية والفساد في الخليج العربي ؛ فأما نحن في
العراق فمشكلتنا أكبر من ذلك فبين المذهب والمذهب الآخر صراع ؛ وبين المذهب نفسه صراع ، وبين العربي
والكردي صراع يتداخل مع النموذج الأول ، وهناك الدولة الحليفة لهذا والعدوة لذاك ، وهناك الدولة العدوة لهذا
من المذهب والصديقة لهذا ومن نفس المذهب ، وعندما انشق أتباع صديقها تشظى نوذج العداوة والصداقة ومما
لا طائل من اللحاق به في بضع كلمات ...
إلا أن يحصل غسيل للأدمغة وللعقول تلك التي بدأت تكفربعضها البعض وتسب بعضها البعض وتهاجم بعضها
البعض وتقتل بعضها البعض وتخطط لقوائم سوداء تضع فيها بعضها البعض ... أو................................
إلى أن يخرج المهدي عجل الله فرجه الشريف


توقيع : مصحح المسار
إلى أمي وأبي فـــــــــي ســِــفر
العطاء والعطف والحـــــــــنان
صفحة تتجدد وتُمجّــــــدوبِــــر ٌ
على الموعد؛؛؛ لكم مني ...
تحـــــية ومــــــودة وســــــــلام
من مواضيع : مصحح المسار 0 قصيدة (( سامرُنا رمضان)) تقبل الله صيامكم وقيامكم
0 صيدتي المتواضعة في ذكرى أربعينية الحسين ع سفينةُ الفوز
0 ومضة حسينية
0 **قصيدة (( يم جف عباس المكطوعة)) بعامية أهل العراق**
0 دليل أحزان ... قصيدة في ذكرى محرم الحسين عليه السلام
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:22 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية