الإجهاض المتعمد يرتبط بإصابة أطفال المستقبل بتشوهات
بتاريخ : 31-08-2012 الساعة : 11:30 PM
أفادت دراسة بأن النساء اللاتي يقمن بعمليات إجهاض قبل إنجاب الطفل الأول تزيد لديهن فرص إنجاب أطفال غير مكتملي النمو.
وشملت الدراسة التي أجريت في فنلندا ما يزيد عن 300 ألف أم تنجب للمرة الأولى خلال الفترة بين عامي 1996 و2008.
وذكرت الدراسة التي نشرتها جريدة "التناسل البشري" أن النساء اللواتي أجرين ثلاث عمليات إجهاض أو أكثر من المرجح أن تزداد لديهن احتمالات إنجاب أطفال غير مكتملي النمو قبل الأسبوع 28 من الحمل بمقدار ثلاث مرات.
وفي العادة ترتبط الولادة المبكرة بالإصابة بعدد من الأمراض بل وبالوفاه في بعض الأحيان.
أسباب اجتماعية
وأكد الدكتور ايمن عويس استشاري أمراض النساء والولادة في مستشفى برمنجهام سيتي أن عملية الإجهاض نفسها لا تؤدي إلى إنجاب طفل غير مكتمل النمو لكن كلا الأمرين (الإجهاض وولادة طفل غير مكتمل النمو) هي ظواهر لعادات سيئة تقوم بها فئات اجتماعية أقل وعيا.
وقال "من الصعب مقارنة أرقام الإجهاض بين الدول في الغرب والدول العربية نظرا لأن عملية الإجهاض في الدول العربية مرفوضة اجتماعيا ودينيا وتتم عادة خلف أبواب مغلقة."
وأشار إلى أن عمليات الإجهاض قد ازدادت بصورة ملحوظة منذ إقرار قانون الإجهاض في بريطانيا عام 1976.
وأوضح أن اسباب ولادة طفل غير مكتمل النمو تتفاوت من امرأة إلى أخرى ومن دولة إلى أخرى وأن أهم هذه الأسباب في بريطانيا هي "العدوى" خاصة من الأمراض التي تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية غير المشروعة والتدخين والفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم.
وقال إن التشخيص المبكر للأمراض عند الأم والجنين قد يؤدي إلى إجراء عمليات ولادة مبكرة لإنقاذ حياة الأم أو الطفل أو تجنب حدوث مضاعفات أثناء الولادة.
إذا زادت فرص النجاه زادت امكانية التشوه