في هذا الحديث يفند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
قولهم بأن قول الرسول لعلي عند معركة تبوك فقط لأجل ذلك الموقف وهي الغزوة
فتبليغ الرسول لعلي بأنه خليفته لم تكن بسبب خروجه لغزوة وما إلى ذلك إطلاقا
بل كانت من بدايات الدعوة.
لذلك ابن عباس رضي الله عنه عندما تم دفن النبي قال للإمام علي عليه السلام هات يدك لأبايعك
دون شورى ولا هم يحزنون.