اما انا فأسأل هل يخاف الشيطان من عمر بينما يسرح و يمرح في حضرة الرسول صلى الله عليه و آله و لا يهابه ؟!
اوليس هذا غلوا في عمر اذا قائل القائل ان الشيطان يهرب منه و يقول الله تعالى مخاطبا رسوله صلى الله عليه و آله { اما ينزغنك من الشيطان نزغ فأستعذ بالله من الشيطان الرجيم } فهل عمر لديكم اعلى منزلة من رسول الله ؟!
و لم اجد لهذه الرواية و امثالها تعليلا من كتب القوم سوى ان عمر كان افظ و اغلظ من رسول الله فعند ذلك اقول و هل هذه صفة حسنة و منقبة له ؟! اذا قلتم لا فلمَ تذكرونها في كتبكم و تخرجونها ان كانت تطعن في رسول الله و خليفتكم او [ نبيكم ] عمر ؟! اما اذا قلتم بل الغلاضة منقبة له اولا يقول تعالى { و بما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب ... الاية } ثانيا اذا كان عمر افظ و اغلظ و هذه منقبة له اذن فقد فاق الرسول في هذه المنقبة !!
و رفعتموه من جديد الى ما فوق النبوة !!
اختي العزيزة كربلائية حسينية احسنت كثيرا لا عُدمنا من مواضيعكِ
اما عن الثلاثي المرح الذي يذكر دائما في رواياتهم فهو مثير للغرابة بالفعل و كذلك الروايات التي تذكر الثنائي ابو بكر و يليه مباشرة عمر !! في مختلف المواضع و المواقف حتى بات مضحكا و مثيرا للسخرية و حتى يقول الراوي في صحيح البخاري ( و انا اؤمن بذلك انا و ابو بكر و عمر ) اينما شاهد حيوانا يتكلم بالرغم من غياب الثنائي !!
روايات تضحك الثكلى { و الله المستعان على ما يصفون }
العرض المتطور
