وماذا تتوقع من وهابي ..
مكتظةُ رئتاه بالبعضُ والكره ..
يتقنون التجاهل .. والتلفيق ..
والـهروب من كلمة الحق ..
والمُصيبة أن من يسمعهم ..
يصدقهم بدون أن يتيقن مما يسمع ويقرأ .. !
السلام على عترة الرسول .. وأبناء البتول ..
فهم باقون رغماً عن أنوفهم ..
وليتهم يعلمون .. !
ولم تزل تلك الخلافة في الإنسان الكامل إلى قيام الساعة وساعة القيام ، بل متى فارق هذا/ الإنسان العالم مات العالم لأنه الروح الذي به قوامه ، فهو العماد المعنوي للسماء ، والدار الدنيا جارحة من جوارح جسد العالم الذي الإنسان روحه . ولما كان هذا الاسم الجامع قابل الحضرتين بذاته صحت له الخلافة وتدبير العالم والله سبحانه الفعال لما يريد ، ولا فاعل على الحقيقة سواه وفي المقام ضيق ، والمنكرون كثيرون ولا مستعان إلا بالله عز وجل
ويقول ----ايضا
وقد نقل الجلال السيوطي عن المرسي أنه قال : جمع القرآن علوم الأولين والآخرين بحيث لم يحط بها علماً حقيقة إلا المتكلم به ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم خلا ما استأثر به سبحانه ثم ورث عنه معظم ذلك سادات الصحابة وأعلامهم مثل الخلفاء الأربعة ومثل ابن عباس وابن مسعود حتى قال الأول : لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب الله تعالى ثم ورث عنهم التابعون لهم بإحسان ثم تقاصرت الهمم وفترت العزائم وتضاءل أهل العلم وضعفوا عن حمل ما حمله الصحابة والتابعون من علومه وسائر فنونه فنوعوا علومه وقامت كل طائفة بفن من فنونه ، وقيل : لا يخلو الزمان من عارف بجميع ذلك وهو الوارث المحمدي ويسمى الغوث وقطب الأقطاب والمظهر الأتم ومظهر الاسم الأعظم إلى غير ذلك ، ويرد على هؤلاء القائلين حديث التأبير وقوله صلى الله عليه وسلم
الى ان يقول الالوسي في ج16 ص33
والذي يغلب على ظني أن القطب قد يكون من غيرهم لكن قطب الاقطاب لا يكون إلا منهم لأنهم أزكى الناس أصلاً وأوفرهم فضلاً وأن من ينال هذه الرتبة منهم لا ينالها إلا على سبيل الإصالة دون النيابة والوكالة وأنا لا أعقل النيابة في ذلك المقام وإن عقلت قلت : كل قطب في كل عصر نائب عن نبينا عليه من الله تعالى أفضل الصلاة وأكمل السلام ولا بدع في نيابة الأقطاب بعده عنه صلى الله عليه وسلم كما نابت عنه الأنبياء قلبه فهو عليه الصلاة والسلام الكامل المكمل للخليقة والواسطة في الإفاضة عليهم على الحقيقة وكل من تقدمه عصراً من الأنبياء وتأخر عنه من الأقطاب والأولياء نواب عنه ومستمدون منه ،
ابن حجر العسقلاني يقول ان الرض لاتخلو عن قائم لله بحجه
والناصبي يقول بان العترة فانيه
اقتباس :
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
لابن حجرالعسقلاني
المجلدالثامن
ص92
وقال ابو الحسن الخسعي الابدي في مناقب الشافعي
تواترت الاخبار بان المهدي من هذه الامه وان عيسى يصلي خلفه
وفي ذيل الورقه
وفي صلاه عيسى خلف رجل من هذه الامه مع كونه في اخر الزمان وقرب قيام الساعه
دلاله للصحيح من الاقوال
انالارض لاتخلوا عن قائم لله بحجه