لا تؤول الرواية على مزاجك حتى البخاري و ضع الرواية تحت باب الفتن من المشرق
و الرواية ذكرت انه عليه الصلاة و السلام اشار جهة المسكن و ليس اليها لانه قال نحو و نحو تدل على الجهة.
و الاهم من هذا كله ان صرج باسم قرن الشيطان و انها نجد من قبائل مضر و ربيعة فلو اراد الرسول صلى الله عليه وسلم انها مسكن عائشة لقال ذلك و لكنه صرح بنجد و فيها مضر و ربيعة .
فلا تؤول الرواية كيف تشاء. اذ ان التصريح من الرسول صلى الله عليه وسلم وحده يكفي, فراجع الصفحة السابقة و ستجد الكم الهائل من الروايات الصحيحة الدالة على نجد في المشرق .
اتفق ان هناك حديث في باب المشارق واشار الرسول الى نجد كقرن الشيطان لكن هذه الرواية في( باب ما جاء في بيوت أزواج النبي - صلّى الله عليه وآله -)