هذه الترجمة لسند الحديث الطاهر هي من تحقيق : ( الشيخ المحقق محمد جميل حمُّود العاملي - لبنان - مركز العترة الطاهرة للدراسات والبحوث )
(عليّ بن إبراهيم القمي):قال النجاشي الرجالي المعروف:" أبو الحسن،ثقةٌ في الحديث، معتمدٌ،صحيح المذهب ،سمع فأكثر، وصنَّف كتباً..وله كتاب التفسير ،كتاب الناسخ والنسوخ،كتاب قرب الأسناد....ثمّ قال:اخبرنا محمد بن محمد وغيره عن الحسن بن حمزة بن عليّ بن عبيد الله قال:كتب إليَّ عليّ بن إبراهيم بإجازة سائر حديثه وكتبه.."
(إبراهيم بن هاشم القمي): أصله كوفي،إنتقل إلى قم،قال أبو عمرو الكشي :أنَّ الرجل تلميذ يونس بن عبد الرحمان،من أصحاب الإمام الرضا(عليه السلام) ،وقال النجاشي :"أصحابنا يقولون: أول من نشر حديث الكوفيين في قم هو،له كتب،منها النوادر وقضايا أمير المؤمنين عليه السلام" والروايات عنه كثيرة،وليس للأصحاب فيه قدحٌ،فالرجل ثقةٌ جليل،ويكفي رواية إبنه الثقة عنه،فثقةٌ يروي عن ثقة،وقد صحّح العلاّمة رحمه الله تعالى جملة من طرق الصدوق هو فيها،كطريقه إلى عامر بن نعيم وكردويه وياسر الخادم وكثيراً ما يعدّ أخباره في الصحاح كما في المختلف،وقد إعتمد جلُّ ائمة الحديث من القميين على حديثه مع انَّهم كانوا يقدحون بأدنى شيء،كما أنّ الشيخ الجليل الكليني قد إعتمد عليه في أكثر أخباره،وقال بحقه الشيخ الجليل البهائي العاملي رحمه الله تعالى:"إنيّ لاستحي أن لا أعدّ حديثه صحيحاً".
(أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي):أجمع الرجاليون على وثاقته وجلالة أمره،كان له إختصاص بالإمام الرضا وأبي جعفر الجواد (عليهما السلام)،كما قد أجمعوا على تصحيح ما يصحّ عنه وأقروا له بالفقه وأنَّه لا يروي إلاَّ عن ثقة،وفي أوائل الذكرى قال الشهيد رحمه الله تعالى:"إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله كإبن أبي عمير وصفوان بن يحيى.."
(قاسم بن يحيى الجلاء الكوفي):روى عن جده الحسن بن راشد،وقد ذكر الشيخ والنجاشي أنَّ له كتاباً،وطريق الشيخ إليه صحيح كطريق الصدوق،وتضعيف الغضائري له مردودة بإتفاق الرجاليين ،ولكن يؤيد وثاقته –حسب تعبير السيد المحقق الخوئي رحمه الله تعالى-حكم الصدوق بوثاقته باعتبار أن أصحّ الزيارات للإمام الحسين عليه السلام هي رواية الفقيه عن الحسن بن راشد وفي طريقه إليه القاسم بن يحيى،وقد وقع هذا في أسناد كامل الزيارات أيضاً..ويكفي في وثاقته رواية الأجلاّء عنه سيّما أحمد بن محمد بن عيسى وهي أمارة الإعتماد عليه بل الوثاقة ايضاً،ويؤيده كثرة رواياته والإفتاء بمضمونها،قال صاحب منتهى المقال:"ويؤيد فساد كلام الغضائري في المقام عدم تضعيف شيخ من المشايخ العظام الماهرين بأحوال الرجال إياه وعدم طعنٍ من أحدٍ ممن ذكره.."
(أبو بصير):مشترك بين ثلاثة:أبو بصير الأسدي،أبو بصير المرادي،أبو بصير المكفوف،والثلاثة ثقات أجلاّء،وعند الإطلاق ينصرف إلى الثقة كما هو المعروف في أمثاله،والظاهر أنَّه أبو بصير المكفوف قال عنه النجاشي:"كوفي ثقة وجيه"وقد عدّه الكشي من أصحاب الإجماع،وعدّه الشيخ من أصحاب الائمة الطاهرين :الباقر والصادق والكاظم(عليهم السلام) .وروي أنّ جابر المكفوف دخل على الإمام أبي عبد الله عليه السلام فقال له:"أما يصلونك؟فقال جابر:ربما فعلوا،فوصلني الإمام عليه السلام بثلاثين ديناراً ثمّ قال:يا جابر كم من عبدٍ إن غاب لم يفقدوه وإن شهد لم يعرفوه،في أطمارٍ،لو أقسم على الله لأبرّ قسمه..".
(أبان بن تغلب):أبو سعيد البكري رحمه الله تعالى،ثقةٌ جليل القدر،عظيم المنزلة في أصحابنا،لقي الإمام أبي محمد عليّ بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله عليهم السلام،وكانت له عندهم حظوة وقدم،وقال له الإمام أبو جعفر(عليه السلام) :"إجلس في مسجد المدينة وأفتِ الناس،فإنيّ أُحبُّ أن يُرى في شيعتي مثلك" وقال الإمام أبو عبد الله عليه السلام لمَّا اتاه نعيه:"أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان" قال في المشيخة للصدوق أنّ الإمام الصادق عليه السلام قال لأبان بن عثمان:"أبان بن تغلب قد روى عنّي رواية كثيرة،فما رواه لك فاروه عنّي".
(جابر بن يزيد الجعفي):لقي الإمامين أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام،كوفي ثقة جليل،شنَّع عليه المخالفون وضعفه بعضهم وهذه شهادة حسنة في حقه رضوان الله تعالى عليه،وقد عدّه الشيخ الكفعمي العاملي رحمه الله تعالى من البوابين للائمة الطاهرين عليهم السلام،كثير الرواية،ويروى أنّ علم الائمة الأطهار عليهم السلام إنتهى إلى أربعة،منهم يونس بن عبد الرحمان وجابر..،وروي عن عمّار بن أبان عن الحسين بن أبي العلاء قال: أن الإمام الصادق عليه السلام ترحّم عليه وقال:"إنَّه كان يصدق علينا".
وقد كان جابر الجعفي من حملة أسرار الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)فكان يذكر بعض المعجزات التي لا تدركها العقول الضعيفة،فنسبوا إليه ما نسبوا سيّما الظاهريون والعامةنوقال صاحب نتهى المقال:"إن سبب الذم له يرجع إلى الرفض وإلى القول بالرجعة"
(جابر بن عبد الله الانصاري):أحد أركان أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله)وأمير المؤمنين عليّ عليه السلام ،شهد مع الرسول الأكرم بدراً وثماني عشرة غزوة،مات سنة ثمانٍ وسبعين،أدرك زمان الإمام الباقر عليه السلام وأبلغه سلام رسول الله له، كان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليّ عليه السلام،كما كان منقطعاً إلى أهل البيت عليهم السلام،وروي عن فضيل بن عثمان عن أبي الزبير المكي قال: رأيت جابراً يتوكأ على عصاه وهو يدور في سكك المدينة ومجالسهم ويقول:"عليٌّ خير البشر من أبى فقد كفر،معاشر الأنصار أدّبوا أولادكم على حبّ عليٍّ،فمن أبى فلينظر في شأن أُمّه" كما كان خصيصاً عند مولاتنا المعظّمة سيّدة النساء فاطمة الزهراء(صلوات ربي عليها) روى وحفظ عنها أحاديث شريفة منها حديث اللوح المقدّس الذي فيه أسماء الحجج الطاهرين عليهم السلام،ومنها هذا الحديث المسمّى بحديث الكساء الطاهر،ولا يخفى أنّ جابراً من الجلالة بمكان لا يحتاج إلى توثيق،فهو في الوثاقة أشهر من الشمس في رائعة النهار...
ما هو سند حديث الكساء من عندنا نحن الشيعة الامامية؟
اصول الكافي ج2 ص7
ج3 ص313 صحيحه عن المجلسي
اوصيكم بكتاب الله واهل بيتي فاني سالت الله عزوجل ان لا يفرق بينهما
الى ان يصل الى-انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا-
فكان علي والحسن والحسين وفاطمه-ع- فادخلهم رسول الله-ص- تحت الكساء في بيت ام سلمه ثم قال اللهم ان لكل نبي ثقلا وهولاء اهل بيتي وتقلي فقالت ام سلمه الست من اهلك قال انك الى خير
والوثيقه
ونرجع الى مرأه العقول شرح اخبار ال الرسول --ج 3 --ص213
باب مانص الله عز وجل ورسوله على الائمه -ع- واحدا فواحد
الحديث الاول
صحيح
والوثيقه
============================
فروع الكافي
ج1-كتاب الصلاه
ص417
6-الخطبه الاولى
ينقل السند ص418
يقول-وقدبلغ رسول-ص-الذي ارسل به فالزموا وصيته وما ترك من بعده من الثقلين كتاب الله واهل بيته
والوثيقه
====
ونذهب الى مراة العقول
باب تهئه الامام للجمعه
ص163
الحديث السادس
صحيح
والوثيقه
احد الاخوة السنة, الذي اعرف انه لا يكذب, قال لي اننا ليس لدينا سند لحديث الكساء, لكن كلامه لا يصدق.
شكراً لك, وارجو ممن لديه علم ان يفيدني.
أخي الفاضل موالي آل البيت عليهم السلام
السنة لا يرون أي شئ صحيح عندنا نحن الشيعة ويُكَذِّبون كل تراثنا
و الأهم أن كتبنا ليست حجة عليهم
لهذا نحن نحتج عليهم من كتبهم و ما عندهم حجة عليهم لا علينا
و القوم بما انهم عاجزون يراوغون بهكذا مطالب
مع العلم جدا انهم لا يأخذون بما عندنا و لا نحن نأخذ بما عندهم
لأننا فقط نلزمهم بما ألزموا به أنفسهم
بالتالي مطلبهم ساقط على كل حال