اثبات عدم ايمان ابا بكر من خلال اقوى دليلين عند المخالفين>اية الغار وبيعة الرضوان
بتاريخ : 27-05-2012 الساعة : 08:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ثم افضل الصلاة واتم التسليم على حبيب اله العالمين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
اما بعد فقد احببت ان اكتب هذا الموضوع كونه اول موضوع لي بهذا المنتدى المبارك وهو خلاصه مما تعلمته في هذا الموضوع بالخصوص من عدة نقاشات عقائدية سمعتها وشاركت بقليل منها في برنامج
palringo
للمتابع للنقاشات العقائدية سيرى من المكرر اتكال المخالفين بحادثة الغار وبيعة الرضوان وايات اخرى كلها لأثبات ايمان ابي بكر واحقيته لكن بعونه تعالى سنقلب كل هذه الادله ضددهم تماما لذا نرجو متابعة البحث.
لنرى الاية
قال تعالى:{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} (18) سورة الفتح
لننظر لنقطة مهم وهي ان الباري عز وجل لم يرضى عن كل من كان تحت الشجره كما يدلس البعض او كما هو متداول عند العوال بل رضي الله((عن المؤمنين)) وهذه قرينة واضحه تنبأ بأن كان تحت الشجر غير مؤمنين بل هناك منافقين من الصحابه وقد ذكر هذا بأصح كتب القوم.
صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال : قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله (ص) فقال ما عهد إلينا رسول الله (ص) شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي (ص) (((قال قال النبي (ص) في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم))) .
&يا ليت تنتبهو لقول النبي _في اصحابي _ياء النسب
*حتى لا يقول احدهم ما كان المنافقون من الصحابه
وكذلك ذكر بحديث آخر
صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4985 )
- حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفى حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال انشدك بالله كم كان اصحاب العقبة قال فقال له القوم اخبره إذ سألك قال كنا نخبر انهم اربعة عشر فان كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر واشهد بالله ان اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعناه منادى رسول الله (ص) ولا علمنا بما اراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال ان الماء قليل فلا يسبقنى إليه احد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ .
الان نأتي حتى لو سلمنا جدلا ان هنالك فقط مؤمنين تحت الشجر .
لكن في آية اخرى توضح بأن الرضوان كان مشروطا بعدم نكث البيعة!
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) سورة الفتح
س: هل في هذه المعية شيئ من الفضيله او المنقبه ؟خصوصا ان قد اثبتنا ان السكينة لا تنزل الا على مؤمن او رسول.
ولو كان كلا من في الغار مؤمنا لأستمرت الاية بوضع المثنى ولم تغيره للمفرد!!{...فأنزل سكينته(عليه)(وأيده) بجنود لم تروها...}
الجواب قطعا لم تنزل السكينة الا على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
وكذلك توجد ايات توضح ان الله جل وعلى مع الكل مؤمنا ومسلما وكافرا...
هو تصريح واضح صحيح صريح لأبنته عائشة تقول بلسانها (أنه لم تنزل آية واحدة في القرآن تمدح أبا بكر أو أهله) أنظر (صحيح البخاري: ج 6 ص 42، تاريخ ابن الأثير: ج 3 ص 199، الأغاني: ج 16 ص 90، البدايةوالنهاية: ج 8 ص 96).
السؤال الان هل تبقون ابا بكر بالغار وتثبتون بذلك عدم ايمانه؟؟
ام تخرجوه مما حشرتموه فيه؟؟
وللموضوع تكمله بربط كل هذا بشي مهم اصفح عنه بوقتها
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وآله الطاهرين