ليس غريبا ولا مستغربا هذه الحملة الشعواء ضد المذهب الشيعي والشيعة في مصر ...فسطوة الاحزاب الاخوانية والسلفيين تكاد تكون بارزة ومميزة داخل المجتمع المصري ومدعوما من قبل قطب الارهاب والسلفية والناصبية في مملكة آل سلول الوهابية ودويلة قطر وهؤلاء همهم الوحيد هي السيطرة على مصر داخليا وخارجيا وكذا القضاء على بذرة التشيع الوليدة في مصر ان امكن ذلك وبكل الوسائل المتاحة ...لذا فان المعركة مفتوحة بين الشيعة وهؤلاء المتاسلمين من اجل تثبيت المذهب الشيعي والاعتراف به رسميا بالدولة وانتشارها وهذه مسالة طبيعية بعد تحقيق الهدفين الاوليين ....وقناعتي ان هذه المعركة ستكون مدعومة من قبل القوى الشعبية الغالبة في الشارع المصري وكذلك من المثقفين والطبقات الاخرى في المجتمع وهؤلاء سيكونون داعمين رئيسيين للشيعة المصريين بحكم الطبيعة المنفتحة والمثقفة للشعب المصري والميال للتغيير .....
العرض الشجري