ولادته :
وُلد سماحة السيد الزنجاني في مدينة زنجان بإيران ، مدينة العلم والمعرفة ، وذلك في عام ( 1339 هـ ) ، في أسرة عرفت بالعلم والفقاهة .
كان والده الميرزا محمود الحسيني الزنجاني عالماً وفقيهاً مشهوراً في زمانه ، وأما والدته فهي كريمة شيخ الإسلام الزنجاني ، الذي كان عالماً من علماء زنجان المعروفين .
دراسته وأساتذته :
درس السيد الزنجاني دروس المقدمات ، والسطح ، والرسائل ، وقسماً كبيراً من كتاب المكاسب ، وبعضاً من كتاب الكفاية والطهارة للشيخ الأنصاري .
وكان ذلك في الحوزة العلمية بمدينة زنجان ، على يد والده ، وآية الله الشيخ حسين دين محمدي ، وقسماً آخر لدى الشيخ عبد الكريم .
في نفس الوقت الذي كان يدرس فيه المرحلة الابتدائية والمتوسطة وقسماً من الثانوية ، دخل الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة .
وكان عمره في سنِّ الحادية والعشرين ، فحضر دروساً في الفقه والأصول لكل من آية الله العظمى السيد محمد حُجَّت الكوهكمري ، وكذلك آية الله العظمى الصدر .
بعد استقرار آية الله العظمى السيد البروجردي في مدينة قم المقدسة حضر دروسه في الفقه والأصول .
وكذلك درس الأصول لدى آية الله العظمى السيد أحمد الخونساري ، والإمام الخميني ، حتى نال درجة الاجتهاد .
درس السيد الزنجاني خلال تلك الفترة دَورة الحكمة المتعالية لدى العلامة الطباطبائي ، والإمام الخميني ، والفيلسوف الشيخ مهدي المازندراني .
هاجر بعدها إلى مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ، فأقام فيهما مدة من الزمن .
فحضر دروس آية العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي ، وآية الله العظمى السيد محسن الحكيم ، وآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي ، وبسبب مرض والده اضطر إلى العودة إلى إيران .
تدريسه ونشاطه :
باشر بعد عودته بإدارة مدرسة ومسجد السيد في زنجان ، وأخذ يدرّس العلوم العقلية والنقلية ، والعرفان والتفسير والإرشاد ، ومكافحة ظاهرة الفساد والضلال ، التي كانت متسرّية بين الشباب .
كما عمل على إحياء تراث الحوزة العلمية في زنجان التي سبقت في تأسيسها الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، إذ كان لها الثقل الأكبر بين الحوزات العلمية في إيران .
بعد إبعاده إلى مدينة مشهد المقدسة عام ( 1393 هـ ) ، وفرض الإقامة الجبرية عليه من قبل نظام الشاه ، أخذ بتدريس الفقه ، والأصول ، والتفسير ، والفلسفة ، والأخلاق ، والعرفان ، هناك .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - حديث حول شخصيَّة الزهراء ( عليها السلام ) بالفارسية .
2 - شرح خطبة الزهراء ( عليها السلام ) بالفارسية .
3 - معيار الشرك في الإسلام .
ولادته :
ولد الشيخ السبحاني في تبريز عام ( 1347 هـ ) .
دراسته وهجرته :
دخل المدارس الدينية بعد إكماله مرحلة الابتدائية ، حيث درس علوم العربية والفقه والأصول حتىعام ( 1365 هـ ) .
هاجر بعدها قاصداً الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، حيث تلقى دروساً في الفقه ، والأصول ، والتفسير ، والفلسفة ، على يد أساتذة كبار ، من أمثال آية الله العظمى السيد البروجردي ، والإمام الخميني ، والعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ( رحمهم الله ) , وذلك مدة ( 15 ) سنة .
نشاطاته :
أسس عام ( 1377 هـ ) مجلة تدعى ( مكتب الإسلام ) ، بمَعيَّة نخبة من العلماء الأفاضل في الحوزة العلمية ، لا زالت أعدادها تصدر إلى اليوم .
ومن نشاطاته أيضاً تأسيس وإدارة مجلة تخصّصية تسمى ( كلام إسلامي ) ، وذلك بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، وكذلك إنشاء وإدارة مؤسَّسة الإمام الصادق ( عليه السلام ) الثقافية والتحقيقية .
تدريسه :
ويقوم سماحته في الوقت الحاضر بتدريس السطوح العالية في الحوزة العلمية ضمن تدريسه الخارج في الفقه والأصول .
تلامذته :
من أبرز تلامذته :
1 ـ السيد مصطفى الخميني .
2 ـ الشيخ حسن محمد مكي العاملي .
3 ـ الشيخ محسن الحيدري .
4 ـ الشيخ علي أكبر كلانتر .
5 ـ الشيخ علي الرباني الكلبايكاني .
6 ـ الشيخ محمد حسين العاملي .
7 ـ السيد محمود الجلالي المازندراني .
8 ـ الشيخ داود الإلهامي .
9 ـ الشيخ سيف الله اليعقوبي .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - الأئمة الإثنى عشر .
2 - الأمر بين الأمرين .
3 - السجود على الأرض أو ما أنبتته .
4 - العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
5 - لب الأثر في الجبر والقدر .
6 - سيد المرسلين ( ج 1 ) .
7 - سيد المرسلين ( ج 2 ) .
8 - الشفاعة .
9 - التوسّل .
10 - الشيعة .
11 - الشيعة الإمامية .
12 - دور الشيعة .
13 - البدعة .
14 - المناسك الفقهية .
15 - الزيارة .
16 - العبادة .
17 - رؤية الله .
18 - الحياة البرزخية .
19 - الخاتمية .
20 - البلوغ .
21 - مفاهيم القرآن ( تفسيرموضوعي باللغة الفارسية في 8 مجلدات ) .
22 - منشور جاويد ( تفسير موضوعي في 12مجلداً بالفارسية ) .
23 - بحوث في الملل والنحل ( في 8 مجلدات ) .
24 - نظام النكاح والطلاق والإرث والقضاء والشهادة ( في 5 مجلدات ) .
25 - المحصول ( في أصول الفقه 4 مجلدات ) .
26 - الإلهيات ( في العقائد والكلام في 4 مجلدات ) .
ولادته :
ولد سماحة الشيخ السند في البحرين سنة ( 1382 هـ ) في عائلة متدينة ، كان والده من تجار البحرين المعروفين بالموالاة لأهل البيت ( عليهم السلام ) .
دراسته وأساتذته :
لِشِدَّة ذكائه أُجري له امتحان خاص من قبل وزارة التربية ، وبموجبه بدأ بدراسة المرحلة الابتدائية , وهو في الرابعة من عمره .
وأكمل دراسته الإعدادية في البحرين ، وحاز على شهادة الدبلوم ، ولإشباع طموحه في طلب العلم سافر إلى بريطانيا لإكمال دراسته الجامعية ، فحاز على شهادة البكلوريوس في الهندسة من أحدى جامعات لندن .
وفي بداية انتصار الثورة الإسلامية في إيران سافر من لندن إلى طهران ، لحضور المؤتمر الفكري الذي عقد بإشراف الاتحاد الإسلامي للطلبة ، وعلى أثر تلك الزيارة صارت له رغبة في مواصلة الدراسة الحوزوية ، فذهب إلى مدينة قم المقدسة .
أكمل دراسة المقدمات في ثلاث سنوات ونصف ، درس خلالها شرح النظام ، والشمسيَّة ، ومغني اللبيب ، والمطوَّل بدون أستاذ .
ثم درس المكاسب والكفاية عند آية الله الشيخ الپاياني ، وآية الله المحقق الأفغاني ، ودرس الرسائل عند آية الله محمد حسين الأبهري ، وآية الله محمد جواد الذهني .
ودرس المنظومة وشرح التجريد عند أستاذ الفلسفة والإلهيات آية الله يحيى الشيرازي .
كما درس الأسفار ، وفصوص الحكم ، عند آية الله الشيخ الجوادي الآملي ، وكتاب الإشارات عند آية الله الشيخ حسن زاده الآملي .
ثم درس مرحلة البحث الخارج في الفقه والأصول مدة عشر سنوات عند الآيات العظام : السيد محمد الروحاني ، والشيخ هاشم الآملي ، والسيد محمد رضا الكلبايكاني ، والشيخ وحيد الخراساني ، والشيخ جواد التبريزي ، وآية الله الفاني .
تدريسه :
بدأ الشيخ السند في إلقاء دروسه بالبحث الخارج في الفقه والأصول بناءً على طلب أستاذه آية الله السيد محمد الروحاني .
بالإضافة إلى قيامه بإلقاء الدروس القيِّمة - أيام العطل - حول البنوك الإسلامية ، مع حلقات في بحث الإمامة بمنظور قانوني ، وتكويني ، وفلسفي ، وعرفاني .
نشاطاته :
للشيخ السند نشاطات إجتماعية مختلفة يمكن توزيعها على المحاور الآتية :
1 - إلقاء المحاضرات في المراكز العلمية والثقافية والجامعات .
2 - الحوار والمناظرة في الدفاع عن الإمامة ، والتي دارت بينه وبين أحمد الكاتب عبر الإنترنت ، لأن المشار إليه كان قد أنكر في إحدى كتاباته إمامة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وولادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) .
3 - كتابة المقالات العلمية والثقافية في المجلات المتخصصة ، وغير المتخصصة ، نذكر منها : مجلة ( هفت أديان ) ، التي تصدر باللغة الفارسية .
و( تراثنا ) التي تصدر باللغة العربية ، بإشراف مؤسسة آل البيت ( عليهم السلام ) لإحياء التراث .
مؤلفاته :
نذكر منها :
1 - سند العروة الوثقى ( صلاة المسافر ) .
2 - سند العروة الوثقى ( الحج والطهارة ) أربع مجلدات .
3 - هيويات الفقهيَّة .
4 - ملكية الدولة .
5 - فقه الحيل الشرعيَّة .
6 - فقه البنوك والحقوق الجديدة .
7 - بحوث في مباني علم الرجال .
8 - دعوى السفارة في الغيبة الكبرى .
9 - العقل العملي .
10 - الإمامة الإلهية .
11 - مقامات فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في الكتاب والسنة .
ولادته :
وُلد سماحة السيد الشاهرودي في شهر جمادي الأولى عام ( 1344 هـ ) في مدينة النجف الأشرف .
والده آية الله العظمى السيد محمود الحسيني الشاهرودي ( قده سره ) ، ووالدته بنت آية الله الشيخ محمد رضا الفاضل النيشابوري .
دراسته وأساتذته :
تلّقى معظم دروسه الحوزوية عند والده المعظم ، وفي عام ( 1375 هـ ) نال درجة الاجتهاد من والده ( قدس سره ) ، ومن آية الله العظمى السيد جمال الدين الكلبايكاني ( قدس سره ) .
تدريسه :
وفي عام ( 1383 هـ ) بدأ بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول ، وفي عام ( 1400 هـ ) هاجر سماحته من مدينة النجف الأشرف إلى مدينة قم المقدسة ، وواصل تدريسه فيها .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1 - ذخيرة المؤمنين ليوم الدين .
2 - توضيح مناسك الحج .
3 - دروس في أحكام النساء .
4 - كتاب الطهارة .
5 - كتاب الصوم .
6 - رسالة توضيح المسائل .
7 - استفتاءات .
8 - درسهايى ويژه بانوان ( بالفارسية ) .
9 - رسالة مختصرة الأحكام ( باللغة الأوردية ) .
10 - حاشية على العروة الوثقى ( لم يطبع بعد ) .
11 - كتاب في الحدود .
12 - تقريرات والده آية الله العظمى السيد الشاهرودي ( لم يطبع بعد ) .
نسبه :
يرجع نسب السيد الشيرازي إلى زيد الشهيد ( رضوان الله عليه ) ، بن الإمام زين العابدين ، بن الإمام الحسين ، بن الإمام علي ( عليهم السلام ) .
ولادته ونشأته :
وُلد سماحته في 20 ذي الحجة 1360هـ ، في مدينة كربلاء المقدسة .
وترعْرَع في أجواءٍ مُفعَمة بَعبِير الورع والتقوى ، وشَذى المباحثة والمدارسة ، ونشأ في أُسرة عريقة ، شاخصة في الفقاهة والمرجعية منذ قرن ونصف .
نذكر منها العَلَمين البارزين : السيد محمد حسن الشيرازي ( قدس سره ) ، المعروف بـ( المجدد الشيرازي ) ، صاحب نهضة ( التنباك ) الشهيرة .
والميرزا محمد تقي الشيرازي ( قدس سره ) ، قائد ثورة العشرين في العراق .
أساتذته :
تلقّى العلوم الدينية على يد كبار العلماء والمراجع في الحوزات العلمية ، نذكر منهم :
1 - والده آية الله العظمى السيد مهدي الشيرازي ( قدس سره ) .
2 - أخوه الأكبر آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي ( قدس سره ) .
3 - آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني ( قدس سره ) .
4 - آية الله العظمى الشيخ محمد رضا الأصفهاني ( قدس سره ) .
تدريسه :
أتحَفَ الحوزات العلمية بدرسه ( البحث الخارج ) في الفقه والأصول منذ أكثر من عشرين سنة .
وذلك منذ أن كان في الكويت عام ( 1398 هـ ) ، ولا زال مستمراً في مدينة قم المقدسة .
سيرته وأخلاقه :
إن الخُلق الإسلامي هو الطابع في حياته الشخصية ، ومسيرته العلمية ، طوال نصف قرن من الزمن .
فلقد لمس فيه القاصي والداني : الزهد في جميع أبعاد حياته ، والإعراض عن مباهج الحياة الدنيا ، والتقوى ، والورع ، والتوكل على الله ، وتفويض الأمر إليه .
والتواضع الكثير للناس ، واحترام الصغير والكبير ، والصبر والصمود ، والثبات والاستقامة .
فهو بذلك خير أسوة ، وخير قدوة ، يُقتَدى به في مكارم الأخلاق ، ومحاسن الأفعال .
مكانته العلمية :
عُرف بين الفضلاء ، في حوزة مدينة قم المقدسة ، ومدينة كربلاء المقدسة ، ومدينة النجف الأشرف ، بالفقاهة المُتقَنة بالأصول والفروع ، والمعقول والمنقول .
فقد اشتغل بتحصيل العلوم الدينية منذ نعومة أظفاره ، بكل جدّه وجهده ، حتى عرف دقائق الأحكام الشرعية ، ولطائف المسائل الفقهية ، والأصولية .
نشاطاته وخدماته :
اهتمَّ بالمؤسسات الدينية والإنسانية ، والثقافية والخيرية ، فقد أنشأ العديد من الهيئات والمساجد ، والحسينيات والمدارس ، والمكتبات ودور النشر ، والمستوصفات .
وقد أولى للتربية العلمية والأخلاقية الأهمية القصوى ، فعقد دروساً مستمرة في الأخلاق ، والعلوم الحوزوية المختلفة ، وذلك في العراق ، والكويت ، وإيران .
وقد تخرَّج على يديه العديد من الفضلاء ، والكُتَّاب ، والخطباء ، وغيرهم .
كما تربَّى على يديه ، وفي مجالسه التربوية ، وتحت منبره التوجيهي ، والتوعوي ، الآلاف من الشباب المؤمنين ، والمثقفين ، من شَتَّى القوميَّات .
مؤلفاته :
له مؤلفات عديدة ، نذكر منها ما يلي :
1 - شرح العروة الوثقى .
2 - بيان الأصول .
3 - توضيح شرائع الإسلام .
4 - شرح تبصرة المتعلّمين .
5 - شرح السيوطي .
6 - شرح اللمعة الدمشقية .
7 - شرح العوامل .
8 - شرح الصمدية .
9 - الموجز في المنطق .
10 - علي ( عليه السلام ) في القرآن .
11 - فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في القرآن .
12 - المهدي ( عليه السلام ) في القرآن .
13 - المهدي ( عليه السلام ) في السنة .
14 - أهل البيت ( عليهم السلام ) في القرآن .
15 - حقائق عن الشيعة .
ولادته :
وُلد سماحة السيد الهاشمي الشاهرودي في اليوم الثاني من شهر ذي القعدة عام ( 1367 هـ ) ، في مدينة النجف الأشرف ، من عائلة علويَّة ، تنتسب إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
كان والده آية الله السيد علي الحسيني الشاهرودي من كبار الأساتذة في الحوزة العلمية في مدينة النجف الأشرف .
دراسته وأساتذته :
بعد إنهائه الدراسة الابتدائية في المدرسة العلوية في مدينة النجف ، بدأ دراسته الحوزوية ، فأنهى مرحلتي المقدّمات والسطح في سنين قلائل .
انضم إلى حلقة دروس مرحلة الخارج في الفقه والأصول ، التي كان يقيمها آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) .
إضافة إلى حضوره دروساً للإمام الخميني والإمام الخوئي ( قدس سرهما ) .
سفره إلى إيران :
أُعتقل على أثر الحملة التي شنَّها عملاء نظام صدام ضد العلماء والمفكِّرين ، عام ( 1393 هـ ) ، فلاقى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي .
فلوحق من قبل الزمرة البعثية الطاغية ، واضطرَّ آنذاك إلى السفر إلى إيران ، بإيعاز من آية الله العظمى الشهيد الصدر ، ليكون وكيله العام وممثِّله الخاص لدى الإمام الخميني .
وبعد وصوله إلى إيران ، جنَّد نفسه لخدمة الثورة الإسلامية ، وتعزيز مكانة القيادة ، باعتباره حلقة الوصل بين الشهيد الصدر والإمام الخميني ، وكانت له مواجهات جريئة مع أعداء الإسلام .
لمع نجم السيد الهاشمي في المحافل الدولية ، والمؤتمرات العالمية ، بفضل نبوغه ، وملكاته الخاصة ، وتسلُّطه العلمي في الأمور والشؤون المعاصرة ، كمفكر وفقيه .
نشاطاته :
ومن جملة نشاطاته مشاركته في المؤتمر الخاص ببنك التنمية الإسلامية ، الذي انعقد في جدَّة ، في شهر ربيع الأول عام ( 1398 هـ ) ، كممثِّل عام لآية الله العظمى الشهيد محمد باقر الصدر .
حيث ألقى فيه مقالة تطرَّق فيها إلى موضوع ( وضع الأرصدة في البنوك الأجنبية والانتفاع بفوائدها ) من وجهة النظر الإسلامية .
وقد نُشرت هذه المقالة في إحدى المجلاَّت الفصليَّة التي تصدر عن منظمة الإعلام الإسلامي ، وذلك بعد انتصار الثورة الإسلامية .
وللسيد الهاشمي مشاركات فعَّالة في مجال المؤتمرات الإسلامية الفكرية ، والاجتماعات التي يقيمها مجمع أهل البيت ( عليهم السلام ) العالمي ، ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية ، والحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة ، والتجمعات التي تقام في مدينة مشهد المقدسة .
وترأس أول مؤتمر فقهي اختصاصي دعا اليه الإمام الخميني ( قدس سره ) ، وكان تحت عنوان ( تأثير الزمان والمكان على الاجتهاد ) .
وكذلك رأس المؤتمر الأول لدائرة معارف الفقه الإسلامي لمذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) ، الذي انعقد في مدينة قم المقدسة .
تدريسه :
شرع بتدريس مرحلة البحث الخارج في الفقه والأصول منذ سنة ( 1402 هـ ) في مدينة قم المقدسة ، حيث تتلّمذ على يديه جمع غفير من الطلبة والفضلاء من داخل إيران وخارجها على السواء .
منصبه :
هو الآن يشغل منصب رئاسة السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
مؤلفاته :
طُبع له أكثر من ثلاثين كتاباً ، نذكر هنا قسماً منها :
1 - بحوث في علم الأصول ( 7 مجلدات ) .
2 - فاعدة الفراغ والتجاوز .
3 - الحكومة الإسلامية .
4 - النظرة الإسلامية للكون .
5 - مقالات فقهية .
6 - التفسير الموضوعي لنهج البلاغة .
7 - تفسير آية المودة .
8 - كتاب الخمس ( مجلدان ) .
9 - الاستقلال في استيفاء القصاص ( مقالة ) .
ولادته :
وُلد سماحة الشيخ الصافي الكلبايكاني في مدينة كلبايكان ، في ( 19 ) جمادي الأولى من عام ( 1337 هـ ) .
والده آية الله الآخوند الملا محمد جواد ، وهو عالم جليل ، وصاحب مؤلَّفات جَمَّة .
دراسته وأساتذته :
أنهى دراسته في الآداب ، والكلام ، والتفسير ، والحديث ، ومرحلة السطح في كلبايكان ، لدى الآخوند الملا أبي القاسم المشهور بـ( القطب ) ، وكذلك عند والده ، وكان ذلك في عام ( 1360 هـ ) ، ثم هاجر إلى مدينة قم المقدسة .
ودرس في قم عند كل من الآيات العظام :
1ـ السيد محمد تقي الخونساري .
2ـ السيد محمد حجة الكوهكمري .
3ـ السيد صدر الدين صدر العاملي .
4ـ السيد محمد حسين البروجردي .
5ـ السيد محمد رضا الكلبايكاني .
ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، وحضر دروس أساتذتها المشهورين ، منهم : آية الله الشيخ محمد كاظم الشيرازي ، وآية الله السيد جمال الدين الكلبايكاني ، وآية الله الشيخ محمد علي الكاظمي .
نهل علوماً مختلفة من آية الله العظمى السيد البروجردي مدة ( 17 ) عاماً في مدينة قم المقدسة .
ويُعدُّ من القلة الذين كانت لهم المقدرة على اختيار طلاب العلوم الدينية في مرحلة السطوح العالية ، والبحث الخارج .
منصبه :
قام بعد انتصار الثورة الإسلامية بكتابة مسودَّة القانون الأساسي ( الدستور ) ، ثم انتُخِب عضواً في مجلس الخبراء لكتابة دستور الجمهورية الإسلامية .
وقد عيَّنه الإمام الخميني ( قدس سره ) عضواً في مجلس صيانة الدستور ، وظلَّ يشغل هذا المنصب مدّة طويلة .
مؤلفاته :
نذكر من مؤلفاته ما يلي :
1ـ فقه الحج ( ج 1) .
2ـ فقه الحج ( ج 2 ) .
3ـ مع الخطيب في خطوطه العريضة .
4ـ صوت الحق ودعوة الصدق .
5ـ إرث العصبة .
6ـ الأحكام الشرعية ثابتة لا تتغيَّر .
7ـ ضرورة وجود الحكومة .
8ـ هداية العباد .
9ـ منتخب الأثر .