ويبدا يصف زهد عائشه ويقول
واما عائشه فماكان لديها مال عندما توفيت الا ارض الغابه
وورثتها عن ابيها واشتراها معاويه
ونقد اسماء فيها مائه الف درهم هو ميراثها منها وتوفيت ولاناقه لها ولاجملا ولاعبد ولااامه ولاشاه ولافراسا ولا ماكان عندها زمن رسول الله -ص- سرسر من جريد النخل ومرتبه حشوها من الليف ووعاءان للطبخ وحبل تضع عليه ملابسها
عائشة الخارجية كان لها أموال طائلة و أملاك و بيوت كالقصور و مخزن من الذهب و الفضة و هذه الأمور كانت لأجلها تتظاهر و تتآمر على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في حياته و بعد وفاته حقق لها المغتصبون المنقلبون كل أحلامها و أطماعها و حتى الطليق اللعين معاوية الزنديق اشتراها بالذهب و الفضة و الدنانير و لعنة الله عليها و على أتباعها البغال من بني نصبان