ــــسلامٌ عليك أستاذي الغرقد النهد الفذ .. الدكتور .... الناقد .... هذه القصيدة نظمتها في رثاء والدي الشاعر الأديب ( الشهيد السيد صادق آل طعمه ) وأخوتي الثلاثة الشهداء الذين أعدموا ( بالتيزاب المركز ) في (9 / 4 / 1980 ) على يد العصابة الصدامية المجرمة .. وبما أنّ أبياتها قليلة لكن لي الشرف الكبير انْ يمرّ شخصك الأكرم عليها ... طبت بود وورد ...,
وشــــــــــبابي راحَ يشكـــو
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أيّــــــها المأخوذُ غدرا
اشـــــتكي للباري أمرا
قُلْ لهُ الفــــــــــجّارُ قامـــــوا
قتــــلوني .. أَنـــت أدرى
وشــــبابي راحَ يشكــو
زهــــوهُ مُذ كنتُ حـرّا
وسٍــنيِّ العُــمرِ غــارت
تبــــــكي أعــــواما ودهرا
حُلُـماً باتَ خـــــروجي
كي أقــــودَ المـجد فكرا
وإذا بالمــــــجد يفـضي
في حِــــبال الشَّــنق جبرا
أيها الأحــــرارُ كــونوا
ثــــورةً بالذَّود جــهـرا
ثُـــــمّ للإســـلام قوموا
قدّمـــــــوا الأرواح نذرا
واجعلوا القُــــــرآن نهجـَاً
واضمــنوا بالجُـــهد أجــرا
أوْقِــــدوا الدَّرب شُموعـاً
ليكـــــونَ اللَّـــــــــيل فــجــرا
قاتلــــوا الطاغوتَ دومـاً
واكتبـــــوا العُنوان نصرا
وبنهـــــج ( الآلِ ) ســـيروا
إنّ في ِالعــــــترة ســرّا
وارفَــــعوا راياتَ عِــزٍ
تعلـــو للأكــوان بشرى
لنْ تَــميــلـوا لطُــــغاةٍ
حــــــيثُ لا في ذاكَ عــذرا . !!
ودمانــــا سوفَ تـبقى
في سجلّ الخُـــلدِ ذكرى