نحن نعلم ان مشكلتنا الرئيسية مع الشيعة ليست بالضرورة الخلافات المعروفة! انما ايضا مشكلتنا العويصة معهم تكمن فى (( تحرير المصطلحات)) وهذا موضوع متشعب! لذلك ان المقرر عند اخوانا الشيعة انهم عندهم اعتقاد بأن العترة هم سادتنا على وفاطمة والحسن والحسين وفقط!! وهذا غير صحيح,,والا أين اعمام النبى وابناء اعمامة؟
لذلك اجد ان الكلينى فى الكافى قد توسع فى مفهوم العترة( ليشمل غير الاربعة) سلام الله عليهم جميعا,, وكذلك كتب اخرى تؤيد هذا المنحى والاتجاه,,,,
فقد روى الكلينى فى المجلد الرابع ص 59 بسنده فى باب الصدقة لبنى هاشم-
أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار ; ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم، عن أبي عبدالله (ع) قال: إن اناسا من بني هاشم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا: يكون لنا هذا السهم الذي جعله الله للعاملين عليها فنحن أولى به فقال رسول صلى الله عليه وآله الله: يابني عبدالمطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم ولكني قد وعدت الشفاعة ثم قال أبوعبدالله (ع): والله لقد وعدها صلى الله عليه وآله فما ظنكم يابني عبدالمطلب إذا أخذت بحلقة باب الجنة أتروني مؤثرا عليكم غيركم-
------------------------------------------
وحديث اخر فى نفس الاتجاه
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم، وأبي بصير ; وزرارة، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الصدقة أو ساخ أيدي الناس وإن الله قد حرم علي منها ومن غيرها ما قد حرمه وإن الصدقة لا تحل لبني عبدالمطلب، ثم قال أما والله لو قد قمت على باب الجنة ثم أخذت بحلقته م فارضوا لانفسكم بما رضي الله ورسوله لكم، قالوا: قد رضينا.لقد علمتم أني لا اوثر عليك
وهناك مصادر لدى من كتب شتى تقود هذا الاتجاه تركتها استثقالا من بعد الذى وضعتة استدلالا
فماذا انتم فاعلون يا اخوة؟؟ فنبى الله يتوسع فى العترة فمابالكم تضيقون؟؟
اقول انحن عندنا روايات صحيحه عن اهل البيت عليهم السلام على ان العتره هم الائمه الاثناعشر
حدثنا جعفر بن زياد بن جعفر الهمداني قال حدثنا علي ابن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن محمد بن ابي عمير عن غياث بن ابراهيم عن الصادق جعفربن محمد عن أبيه محمد بن عليعن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام، قال: سئل أمير المؤمنينعليه السلام عن معنى قول رسول الله (ص): إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العترة؟ فقال: أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهموقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله (ص) حوضه(عيون أخبار الرضا ج2ص60 .).
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم شبهتك هذه اولا كشفت ان علمائك الذين يقولون بان ابوي المصطفى عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام وابو طالب عليه السلام كافرين والرواية هنا تؤكد انهم موحدين ولسيو كافرين والا لما حرمت عليهم الصدقة فعد الى اقوال علمائك وصحح لهم هذا اولا وثانيا مسالة انك تعمم هذا خطأ لان هناك موضع اسمه خاصة الخاصة يعني اشخاص مستخلصين لمهمة معينة والا من غير المعقول ان يخص كل عشيرة المصطفى في مسالة مهمة وهي الامامة والولاية فحاول ان تفهم الرواية جيدا مع العلم ان هناك احاديث وروايات تؤكد ان المقصودين من الائمة عليهم السلام هم 12 وساتيك رواية صحيحة من كتبنا لانك استشهدت من كتبنا فلزم ان ارد عليك من كتبنا ايضا والرواية هي
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن إبن محبوب ، عن أبي ولاد قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل : الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به قال : هم الأئمة (ع) - ( الكليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - الصفحة ( 215 ).
والائمة كما هو ثابت عندنا وعندكم 12 فكيف تريد ان توسع هذا المعنى والمصطفى هو نفسه حدده
وهذه رواية اخرى تؤكد معنى هذه الرواية
الحسين بن محمد ، عن معلي بن محمد ، عن الحسن ، عن أحمد بن عمر قال : سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن قول الله عز وجل : ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا الآية ، قال : فقال : ولد فاطمة عليها السلام والسابق بالخيرات : الامام ، والمقتصد : العارف بالامام ، والظالم لنفسه : الذي لا يعرف الامام - ( الكليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - الصفحة ( 215 ).
المقصود بالامام وهو خاصة الخاصة فعندما يقول من ولد فاطمة عليها السلام فهم كثيرين ولكن المقصود المستخلصين الذي اوكل لهم الامامة وهم من ؟ هم ال 12 عشر فقط وهذا امر الهي لان المصطفى لا ينطق عن الهوى .
هناك مفهومان -حسب علمي-:
العترة: كل من يرجع نسبه الى النبي الخاتم (صلى الله عليه واله وسلم) - لذلك نقول للسادة انهم من عترة الرسول -
ام الائمة او الخلفاء المعصومون: فهم محددين بالعدد الـــ (12)
ونحن لا نحدد العترة بالمعصومين الاربعة فقط (علي وفاطمة والحسن والحسين )(عليهم السلام) من قال لك هذا؟
*****
وما دخل هذا في الاختلاف بيننا؟؟
لذلك اجد ان الكلينى فى الكافى قد توسع فى مفهوم العترة( ليشمل غير الاربعة) سلام الله عليهم جميعا,, وكذلك كتب اخرى تؤيد هذا المنحى والاتجاه,,,,
لماذا انت بطيىء الاستيعاب؟.؟؟؟؟
1 ـ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): إني تارك فيكم أمرين أحدهما أطول من الآخر: كتاب الله [ عز وجل] حبل ممدود من السماء إلى الأرض طرف بيد الله(1)، وعترتي. ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض. فقلت لأبي سعيد: من عترته؟ قال: أهل بيته..
من هم التعرة(اهل البيت)؟؟؟
سئل أمير المؤمنين عليه السلام: من العترة؟ قال: "أنا والحسن والحسين عليهما السلام، والإئمة التسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم. لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتّى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه"(سفينة البحار156:2) .
والائمة الاثني عشرية هم من نسل الامام علي عليه السلام المعصوم ولذلك هم معصومين !!!
لذا لا يوجد توسع ولا من هذا
وهذا دليل اخر
رواه الخزاز الرازي بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء. قيل: يا رسول الله؛ فالأئمة بعدك من أهل بيتك؟ قال: نعم؛ الأئمة بعدي إثنا عشر، تسعة من صلب الحسين، أمناء معصومون، ومنا مهدي هذه الأمة. ألا إنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي. ما بال أقوام يؤذونني فيهم، لا أنالهم الله شفاعتي». (كفاية الأثر للخزاز القمي ص29) والحديث الذي أخرجه الحاكم الحسكاني بسنده عن ابن عباس قال: «سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون». (شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج2 ص11) إلى غير ذلك من أحاديث شريفة تتضمن هذا المعنى.
وهذه الادلة تثبت ان اهل البيت العترة هم الامام علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام وما خلفوه من الائمة الاثني عشر هم معصومين
هذا الحكم الفقهي على بني هاشم و لا علاقة له بالعترة
فعليك تفرق بين الحكم الفقهي على بني هاشم حول الصدقة و حول من هم العترة و الائمة المعصومين عليهم السلام
فأنت غالطت نفسك بهذا المفهوم
فعليك أن تسأل نفسك من هم من حرم الصدق عليه ؟
و من هم العترة ؟
و الفرق واضح و كبير
أحسنتم جناب الفاضل كتاب بلا عنوان وبقية الأخوة ..
عترة النبي بحسب الشرع والنص النبوي المتفق عليه على قسمين ..
الاول : من حرمت عليهم الصدقة ، وهم عامة بني هاشم ؛ للنص الصحيح المجمع عليه بين السنة والشيعة ، وهؤلاء كرموا بتحريم الصدقة عليهم ، لأنهم عشيرة النبي ، لا أكثر ولا أقل ..
الثاني : من أدخل تحت الكساء ، وهم -حياة النبي- الخمسة فقط لا غير ، لنص النبي المتواتر في حديث الكساء ..
تنبيه :
مستند هذا التقسيم ، ما تواتر عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ، في عموم عشيرته أولاً ، وخصوص أهل الكساء ثانياً ، والأول تشريفاً ، والثاني تكوينا كما جزمت آية التطهير ..
وإذا أردت أن تنقض علينا ، فعليك بالنص النبوي فقط ، فقط ، فقط ، وهو الذي يقسم ويعيّن .
الهاد