بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحسين " عليه السلام ":-(( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يدرونه مادرت معيشتهم، وإذا محصوا بالبلاء قل الديانون))
ومن فكرسيدي ومولاي
أبي عبدالله الحسين
نفثت أوجاع الوطن
في قصيدة
القــول منتثر والفــعل مســـــتتر ُ **** هذا الذي عشــــما بل فيه نأتمــر ُ
حتى قضينا بهــتت ملامحــــها **** فالكل ُمنشــغل ٌبالــــرأس ِأو يذرُ
أين الذي شــئنا يـــوما ًلننــــقله ُ **** والحبل ُ معتصم ٌوالخطب ُيستـعرُُُ
والذكرُإن عُدنا طُهرا ً يسربِلُنا **** عِزا ًومَكـــرمة ً تقـــواك َيابـــشرُ
أنريد ُعالمنا حق َ الحياة ِ بــــه ِ **** من ثم قد صِرنا قبرا ً لمن حفـروا
سبيا ً لمالكِنا والسوط ُ يختـــلَق ُ **** الفتل ُحبكتُه ُ والكيف ُ والصــــور ُ
قاموا لنصرتنا قوم ُ لعافيــــــة ٍ **** فأصدروا فينا : يُستعـــــذب ُالوتر ُ
غزل ٌ بدندنة ٍ باللطفِ غافيـــة ٍ **** تزهــــــو بديرتِنا والمــزن ينهمر ُ
قد أسسوا فينا دربــا ً لقافـــــلة ٍ **** تدنو لتحبينا والجــــــــمع ُ منـــبهرُ
عادتْ لوصلهم ُ من قيل يستقل ُ **** لتزدهي حُـــللا ً ويســــتفي الثــــمر ُ
فرضابها نفر ٌ، في إثره ِنفـــــر ُ **** والرفض ُمحتشم ٌ والأصل ُينحــدر ُ
ضاقت بصحبتها ضيق ُالمزادبها **** حناجرٌ شبــــــكتْ من قـــام يأتشـــر ُ
صحائف ُهزجتْ بالهذرِترفعُهُ **** تبني به ِمدنا بالحـــــــبرِ تنحــــصر ُ
نشرتْ بمطلعها خبرا ًخطيرَألى **** من يشتـــري خِرقا ًأوشاءَ يـــــأتزِر ُ
وطائف ٌبصٌرت عيناه ٌ سخرية ً **** من كان في ترب ٍ حاطتْ به السُـررُ
فالصبرُمن عسل ٍللعقِ يهتبل ُ **** واللهف ُ في ســـفر ٍللريــح ِيحـــتكر ُ
صدق ُ الذي سنت ، أقوالُه حكما ً**** في الطف ِيدبجُها والقـــــلب ُينفـــطرُ
الناس ُتعبدُها دنيا ً وتعشقُها **** للدِين ِمحتلب ٌ ، للدَيــــــن ِ ينـــحسر ُ
لاشك ّ عاجلُنا في آجل ٍ عملا ً **** يُرمى به سلفا ً أويرتمــــــــي الحجر ُ