من وصايا الإمام علي عليه السلام في ذم الدنيا :
ألا إن الدنيا دار لا يسلم منها إلا فيها ، ولا ينجي بشيء كان لها : ابتلي الناس بها فتنة ،فما أخذوه منها لها ، أخرجوا منه وحوسبوا عليه ، وما أخذوه منها لغيرها قدموا عليه وأقاموا فيه . فإنها عند
ذوي العقول كفيء الظل ، بينا تراه سابغاً حتى قلص ، وزائداً حتى نقص .