يا مسلم رسول الله يقول ثقلين و أنت تقول أحدهما فأين الثقل الثاني ؟
بتاريخ : 27-11-2010 الساعة : 04:30 PM
حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا حسان يعنى بن إبراهيم عن سعيد وهو بن مسروق عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام علي (ع)
958 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : إبن نمير قثنا : عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعدي : الثقلين ، واحد منهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ألا وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، قال إبن نمير : قال بعض أصحابنا : ، عن الأعمش ، قال : إنظروا كيف تخلفوني فيهما.
النسائي- السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
6921 - أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثني : يحيى بن حماد قال : ، حدثنا : أبو عوانة ، عن سليمان قال : ، حدثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله (ص) ، عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كإني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقلت لزيد سمعته من رسول الله (ص) ، فقال : ما كان في الدوحات أحد إلاّّ رآه بعينيه وسمعه بإذنيه.
الحاكم النيسابوري
- المستدرك - كتاب معرفة الصحاب - ومن مناقب أمير - رقم الحديث : ( 4576 )
4553 - حدثنا : أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا : أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشى ، ثنا : يحيى إبن حماد وحدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، وأبوبكر أحمد بن جعفر البزار قالا ، ثنا : عبد الله بن أحمد إبن حنبل حدثني أبي ، ثنا : يحيى بن حماد وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، ثنا : صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، ثنا : خلف بن سالم المخرمى ، ثنا : يحيى بن حماد ، ثنا : أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش ، قال : ، ثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم (ر) قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، فقال : كإني قد دعيت فأجبتإني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاى وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي (ر) ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وذكر الحديث بطوله ،
وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي
فهل هذا المعنى يطابق المعنى الذي يقصده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟
هذا
إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهمافأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
فهل المقصود بهذا القول ان يذكر بأهل بيته و محبتهم فقط ؟
و هل يشمل هذا الحث على المحبة محبة كتاب الله ايضا ؟
احسنت اختنا الكريمة
ولو قرأ احدهم القران لمر بأية ( وما اسألكم عليه من اجر الا المودة في القربى)
ولو مر باية ( وما نسألكم عليه من اجر فهو لكم )
لعرف المقصود من كل هذه الاحاديث التي اوردتها وكيف تكون محبة العترة اجرا لرسول الله وثوابا لهم الاباتباعهم
ولكن طبع الله على قلوبهم
أنا حين أقرأ حديث الثقلين التي بصيغة صحيح مسلم دائما أتساءل
إذا كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حدد ثقلين أحدهما فلا بد ان يحدد الثاني بالتأكيد
فلماذا مسلم في كتابه حدد أحدهما و تجاهل الثقل الثاني ؟
اليس هذا تدليسا و كذبا على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟
يسمون كتبهم بالصحاح و هي أشبه ما تكون بأكاذيب مجموعة باسم الحديث !
فهل يكون الحديث صحيحا بعد تدليس معناه ؟
و خاصة حين نجد الحديث بصيغته الاصلية متفق عليها و هي
إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنظروا كيف تخلفونيفيهمافإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
إبن كثير - في تفسيره مختصر إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 122 )
- وروى الترمذي ، عن زيد بن أبي أرقم (ر) قال : قال رسول اللّه (ص) : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، والآخر عترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما ،
أخرجه الترمذي وقال : حسن غريب
"أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب". وروى الترمذي أيضاً،
عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما قال: رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول: (يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اختي ...
هذا هو دينهم وقد كشف سماحة السيد كمال الحيدري احد علمائهم البارزين واستاذ الدراسات العليا في احد كلياتهم كيف يحرف النصوص
فهذا هو دينهم بتر وتزوير
والسلام عليكم
بسمه تعالى
أحسنتم و أجدتم سيدتي المكرمة أحزان الشيعة ...
في الحقيقة بعض أهل السنة لا يعرفون هذا الحديث كل ما تعلموه بالمدارس كتاب الله و سنتي الضعيف الذي لم تثبت صحته أبداً
فيحتاجون لمن يخرج لهم هذا الحديث و يعرضه أمامهم مع هذا التسائل الأبدي :
أين الثقل الثاني ..؟؟
و ما معنى ثقل يا أهل السنة ..؟؟
ماذا رويتم في صحاحكم عن أهل البيت ( الثقل الثاني ) ..؟؟
بوركت مساعيكِ أختي ..
معك نتابع
وما أوردتيه في بداية وأصل موضوعك
ما هو إلا إتطراداً من مسلم وتاليفه فيه من لفظة أخرى للحديث ومن راوٍ آخر بألفاظ أخرى فقط لا غير
والحديث وإن كان على غير ما تواتر من ألفاظه من غير من كتب الحديث والسير والتاريخ
إلا أنه - صحيح مسلم - جاء محققاً شرط من شروط التواتر على الاقل في المعنى العام للحديث
وفي علم الدراية فيه
شـــآء من شـــآْء وأب من أبى
فقط للتصحيح
( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
والله من وراء القصد
عزيزتي كربلائية حسينية حياكم الله و جعلكم من المحسنين ان شاء الله
أهل السنة يا عزيزتي يعرفون حديث الثقلين بصيغته الحقيقية و لكنهم كعادتهم في إخفاء ما يتعلق بأهل البيت عليهم السلام أشاع علماءهم حديث و سنتي و هو كما تعرفون حديث لا سند له اصلا يعني بحكم الموضوع لا قيمة له !
/
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أستاذنا الفاضل حيــــدرة أهلا بكم أشكركم كثيرا على هذه الإلتفاتة بارك الله بكم
و لكن مسلم دلّس في الحديث و تعمد عدم إخراج الحديث المتواتر بلفظه المشهور
إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
و هو على شرطه و شرط البخاري أيضا
و اللفظ الذي دلسه مسلم لا يعطي المعنى التام الذي أراده رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لأن مسلم فصل بين الكتاب و العترة و الحديث فيه حث على التمسك بهما و أنهما لا يفترقا
فاين هذا المعنى في حديث مسلم ؟!