|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 60250
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 365
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضيفة شرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-04-2012 الساعة : 12:29 AM
مشكلة المخالفين
أنّهم يحركّون الأدلة كالقطع يضعونها بحسب عقيدتهم
فهم لا يحتاجون لدليل من القرآن ليثبتوا خلافة أبي بكر وعمر
فصحيح البخاري يكفي
بينما الكافي لا يكفي ليثبت للشيعة
الإمامة
مع أن المسلمين كافة تعتبر الخروج على ولي الأمر خروج على أمر الله
وهو من أوجب واجبات الدين
لدرجة أن بن تيميّة لم يستطع أن يخالفهم في ذلك
والمشكلة أنّهم يطلبون الدليل من الوسط وهذا مستحيل
فالدين بناءه كالأرقام
فالارقام أساسها الآحاد من الواحد للتسعة
ومنها تتكون كل المعادلات
فالإخوان الله يهديهم يطلبون دليل على وجود الرقم ١٢ من دون الإستعانة
بالرقم ٦ + ٦ أو كل مكونّات الرقم ١٢
فاي علم هذا الذي يقول أن كل رقم يجب ان يدل على نفسه بنفسه
بل هذا قمّة الجهل
فالقرآن هو الأساس
ومنه تخرج كل الإستنتاجات
بل إنّ ليس كل اية في القرآن محكمة ويمكن الإستدلال بها بل هي تحتاج لعرضها على المحكم
وهذا يتطلّب معرفة بالمحكم
وفي أكثر من مناظرة طلبت منهم تعريف المحكم وعجزوا عن ذلك
وحتّى المعرفة بالمحكم والمتشابه لا تكفي إلا بمعرفة الركنين الذين بني عليهم التوحيد
وكيف يستدل بالقرآن
وإلا وقع في الباطل
قال الله تعالى
(لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)
أي يجب أن نقرأ ما قبل الآية وما بعدها وما له علاقة بها
وبالرجوع للموضوع
نجد أن الزميلة الفاضلة
تقول بأن كلمة ائمة تطلق على كل نبي
السؤال كيف؟
وما الدليل؟
تقول عدم الظلم لا يدل على العصمة وهنا انكشفت حقيقة الزميلة بعدم المعرفة
فهي وصلت لدرجة أن لا تعرف أن كل ذنب هو ظلم
(واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم)
(والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)
فقط ابحثي في القرآن عن معنى الظلم وستعرفي معناها
وبهذا يتبيّن أن الدليل الذي ذكره الإخوان بأنّه يدل على العصمة ولم تستطع الزميلة ردّه
|
|
|
|
|