التعليق على مشاركة السيد النجف الاشرف , قد اجيتك عن قول ابن تيمية , و قد بين كلامه ايضا ابن حجر في كتابه " الزهر النضر في حال الخضر " ص 67 و للعلم سوف لن اناقش موضوع الخضر بعد هذا لأنه هو ليس موضوعي الاصل و قد بينت لكم عقيدتي من ناحية الخضر , و كل من قال بأنه حي فقد فند ادلتهم كل من ابن القيم و ابن حجر .
و كلامي هنا حول المهدي الغائب , هل هو مستثنى من الآيات ام لا ؟
يقول في الفتاوى 4 /338 – 340
وقد سئل عن الخضر فكان مما قال
وأما حياته فهو حي ، والحديث المذكور- يعني: حديث (رحم الله أخي الخضر لو كان حي لزارني) - لا اصل له ولا يعرف له إسناد بل المروي في مسند الشافعي وغيره انه التقى بالنبي.
ومن قال انه لم يجتمع بالنبي فقد قال ما لا علم له به ، فانه من العلم الذي لا يحاط به .
ومن احتج على وفاته بقول النبي (( أرأيتم ليلتكم هذه ، فانه على راس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها أحد ))
فلا حجة فيه فإنه يمكن أن لا يكون الخضر إذ ذاك على وجه الأرض. ولان الدجال وكذلك الجساسة كان حيا موجودا على عهد النبي وهو باق إلى اليوم لم يخرج ، وكان في جزيرة من جزائر البحر.
فما كان الجواب عنه ، كان هو الجواب عن الخضر .
وهو أن يكون لفظ الأرض لم يدخل في هذا الخبر ، أو يكون أراد النبي في الآدميين المعروفين .
وأما من خرج عن العادة فلم يدخل في العموم ، كما لم تدخل الجن ، وان كان لفظاً ينتظم الجن والإنس .
وتخصيص مثل هذا من مثل هذا العموم كثير معتاد.
والله اعلم))