مومباي – نموذج بالذهب الخالص للاخطبوط الالماني الشهير بول” صنعته شركة هندية للصياغة وشاركت به في
معرض الهند الدولي للمجوهرات.
يبلغ وزن الذهب الخالص الذي صنع منه الاخطبوط 3,3 كغم، وتبلغ قيمته 133 الف دولار
هذا حال العالم الأن .. دول تعيش في حرارة تقارب الأربعين ودول تعيش أزمة فياضانات خطيرة كصورة أحد بلدات
” باكستان ” كما نرى ,,
والمثير أن دولا مثل ” الولايات المتحدة ” تسارع لمد يد مساعداته الإنسانية ,, فهل تمد لنا يوما أذنها وتفكر مليا في
عواقب سياستها البيئية الكارثية ؟؟ .
ومازال ” الإسبان ” مستمرين في وحشيتهم ,, وهذه المرة صورة لخمسة عشر شخصا معلقون على جدار أحد
المباني هلعا من ثور هائج
خلال مهرجان ” طورو دي كويردا ” .. ويبدو وأن هناك تناقضا بين شجاعة المدرجات الوهمية وبين هلع الواقع سادتي .
وهذا العامل المنهك اضطر لأخد قيلولة صغيرة قبل جره لعربة دجاج عملاقة بجزيرة ” مومباي ” الأندونيسية .
منظر عجيب اتحفت به سماء ” كرازاليما ” جنوب ” إسبانيا ” سكانها الذين وقفوا مذهولين من عدد ” النيازك ”
التي حلقت فوق سماء بلدتهم تلك الليلة .
وفي صورة غريبة .. يبادر أصحابنا في الصورة لأكل وجباتهم الغذائية ببرود تام ليس بعيد عن جثة أحد الموتى الذي
أصيب بنوبة قلبية مفاجئة .
وهذا الشخص يستعد لإطلاق أول عيار ناري معلنا افتتاح فترة ” اصطياد الطرائد ” المرخص بها في ” اسكتلندا ” ..
ولمحبي التنزه بهذه المنطقة الغابوية الأسكتلندية ننصحهم بتأجيل الرحلة مؤقتا .
لعلها تكون صورة معبرة لحجم الأزمة التي عاشها ولازال يعيش على نتائجها البيئية الكارثية الشعب الباكستاني المكلوم .
أما السؤال المطروح هنا فهو عن الدولة ضحية عدم التوازن المناخي القادم والله يحمينا وإياكم من أي مكروه .
هي فقط تماثيل بلاستيكية للفنان الألماني ” لوثر فيتينبيرغ ” والتي قام بتثبيتها الفنان الأخر ” أوثمار هورلد ”
وقد لقي هذا العرض انتقاذا لاذعا من قبل عدد من رجالات الدين البروتيستان .
لقد استغرب العالم بأسره المد الرياضي ” الصيني ” الذي تفوق على نظيره ” الأمريكي ” في ” أولمبياد بيكين ”
قبل سنتين ,, ولمن مازال يلفه الغموض فله أن يتمعن في صورة ” أبطال الجمباز ” لسنة 2020 وهم يتمرنون
بصورة فريدة على قواعد هذه الرياضة ,, فمتى تستفيق قاعدتنا الرياضية العربية من سباتها يا ترى ؟؟ .
وبما أن العالم أصبح عنوان تناقضات حقيقية .. فإن ” روسيا ” الباردة وعلى نقيض نظيرتها ” الباكستانية ”
تعيش أزمة حرائق غابات لم تشهد لها مثيلا منذ عقود خلت .. فهل تنفع أسلحة وقنابل ذرية لإخمادها ؟؟ ..
نترك الجواب لحكومة ” موسكو ” التي استنجدت بشعبها للمساعدة في إخماد نيران هذه الحرائق .
ويبدو وأن ” الصين ” بدورها لم تسلم من كوارث المناخ ,, وهذه الصورة المرعبة لإنهيار أحد المباني وسط
مدينة ” زوكو ” ليحوي أكثر من تعبير .
أما إذا أردت تكوين ” الشعاب البحرية الإصطناعية ” فعليك برمي السيارات القديمة في البحر وحتى الدبابات
الفولاذية القديمة كذلك في خلاصة علمية ” تايلاندية ” .. فهل هذا لتكوين ” شعاب اصطناعية ” أم لتكوين
أزمة بيئية حقيقية .