1- وفي الروضة من الكافي(8/101) في حديث أبي بصير و المرأة التي جاءت إلى أبي عبد الله تسأل عن (أبي بكر وعمر) فقال لها: تَوَلَّيْهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيتُه إنك أمرتني بولايتهما؟ قال: نعم( ).
مراءه العقول في شرح اخبار ال الرسول
ج25 ص244
ذكر الكليني في (الكافي) تحت عنوان (حديث أبي بصير مع المرأة).
أبان, عن أبي بصير قال: كنت جالساً عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه فقال أبو عبد الله (عليه السلام):أيسرك ان تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم, قال: فأذن لها, قال: وأجلسني معه على الطنفسة قال: ثم دخلت فتكلمت فإذا أمرأة بليغة فسألته عنهما, فقال لها: توليهما؟ قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما, قال: نعم, قالت: فإنّ هذا الذي معك على الطنفسه يأمرني بالبراءة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما فأيهما خير وأحب إليك؟ قال: هذا والله أحب إليَّ من كثير النوا وأصحابه, إنَّ هذا تخاصم فيقول: او من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون: (( وَمَن لَّم يَحكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) (المائدة:45), (( وَمَن لَّم يَحكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُولَـئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ))