العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-01-2012 الساعة : 11:48 PM


الى الصفحة الاخيرة


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-01-2012 الساعة : 11:54 PM


اتفق معك حول ان الهوية ممكن ان تتغير وتنمحي تماما والشواهد التاريخية كثيرة وعامل القوة يغير القناعات فعامل القوة ممكن ان يزيل الخوف فيقتنع الانسان ( وفسر الماء بعد الجهد بالماء )..وممكن سلب ( طلسم ) فعامل القوة يجبر الناس على فكر معين لكن لن يستمر في تفاعلة الوجداني .انما متى يحدث ذلك هنا اختلف معك ..لامة اذا ملكة (طلسم )مقومات القوة الفكرية والقيادية والغيبية لايمكن ان تهزم ابدا..........( اذا وهي اداة شرط غير جازمة )
والامة اذا كانت متمسكة بمبدئها وتملك قدرة فكرية متناسقة لايمكن ان تسحق بسهولة التشيع ظاهرة تاريخية لعلها الوحيدة التي قدرت على فرض ثقلها وحضورها في الوقت الذي تغيرت وتبدلت وغابت مذاهب ونظريات وتفاسير واوضاع وكان لجذوة الحسين وحركة كربلاء تلهب الارواح والنفوس وتمنحها القوة والاصرار والتحدي يا زميلي ان الاجتهاد حركة مجددة للاسلام وعامل وقاية وديمومة في الامة منحها بعد اخر هو الاستقلال باالراي والموقف من هنا امة تحمل مقومات بهذى المعنى لن تذوب ابدا ( لا داعي لان اعيد لجنابكم الكريم الفرق بين الامة الشيعية المحمدية والامة التي نصرت معاوية ويزيد وصدام وعلاوي والاموي والمطلك وهي ايضاً تحسب على التشيع اين الهوية التي تعتز بها انت كشيعي اهي الشيعية التي نصرت محمدا وآله ام التي نصرت الطواغيت )
تعرف حضرتك ان الصهيونية حكمة ( حكمت ) فلسطين اكثر من 70عام ومن مميزات اليهود انهم يسعون لتدمير خصائص كل المجتمعات بما انهم كائن طفيلي وبخاصة الدين والثقافة وهم بلاشك متفوقون بذلك ومتفوقوا ساكيلوجيا في هذا المجال لكن هل استطاعو اذابة الهوية الاسلامية السنية من المجتمع الفلسطيني مع كل جهودهم في ذلك بل نرى العكس تماما انهيار نسبي لكل اباطرة السياسية الصهيونيةوالامريكية ( يا صاحبي ماهذا التناقض الان تتخذ من الشعب الفلسطيني المقاوم بكل ما اوتي من قوة مثالاً وهو ليس بصالح اعتراضك الم يدافع الفلسطينيون عن هويتهم كما ادعو انا في مقالي ام تراك تنسى ما تبدأ به من كلام ارجو منك عدم التناقض مستقبلاً) .وليس ببعيد عنا تركيا التي احتوها العلمانية بالكامل ومارست شتى الاساليب الممكنة في تغيير البنية الاسلامية والدينية للشعب التركي ولكن الانعكاس الشرطي في التربية الشرطية الاسلامية كان هو المنتصر دائما فعدنات بيريز الذي اعاد الاذان بالغة العربية حينها وقف الشعب التركي في وقت بلغت العلمانية اوجها الحضاري وقف منذو الصباح حتى المغرب لسماع الاذان وانتهى بعادامة بانقلاب عسكري من المؤسسة العسركية وكذلك اربكان واتخاطر قول مؤلف كتاب صراع الحضارات يقول ان الوجود الاسلامي ينتشر عالميا شانا ام ابينا فاوربا تتقدم بالدين المسيحي او الاسلامي وهذاهي تزداد تديننا ( طلسم)من هنا زميلي الدين لايمكن ان يذوب
ومن قال لك ان الدين يذوب ارجو منك ابعاد هذه الصور الذهانية والتخيلات عنا فنحن لسنا بحاجة اليها ,, الحديث عن ضياع للهوية الشيعية و مسخها بهوية خانعة خاضعة او منحرفة تبايع يزيدا وصداما وعلاوي والبعثيين او فاسدة تتمثل بأجهزتنا الحكومية الموغلة بالفساد واللصوصية لا يمس الدين كناموس الهي مرتبط بالغيب من جهة وبالناس من جهة اخرى فحاول ان تفهم ما يقال قبل ان تزج نفسك في متاهات لا فائدة من الدخول فيها
سؤال واتمنى الاجابة علية بدقة وايجاز
لماذ؟تتغير هوية الامة؟؟؟
الاجابة ليست بالاسباب ولا الوسائل.. بل المطلوب بما ان التغيير حركة والحركة خروج شيء من القوة للفعل فبودي ان توضح ماهية عناصر الاستعداد في الامة للتغيير والاستلاب ؟؟
سوف اجيبك عن هذا بالتفصيل في صفحة رد اخرى ان شاء الله
اكتفي بهذا القدر لضيق وقتي ( ان كان وقتك ضيقا جدا فلا تتعب نفسك بكل هذا الاسفاف والاسهاب المفرط من الذهاب والاياب و التناقض و عدم الترابط )والله يعلم ان شاء الله تعالى لي تعقيبات اخرى بما تيسر .وجزاكم الله خيرا
[/quote]



من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الصورة الرمزية الشاعر333
الشاعر333
شيعي محمدي
رقم العضوية : 37784
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 3,391
بمعدل : 0.60 يوميا

الشاعر333 غير متصل

 عرض البوم صور الشاعر333

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-01-2012 الساعة : 01:21 AM


اخي الكريم
قد لا اضيف الكثير على ماتفضل به الاخوة قبلي
لكني اود الاشارة الى عدة نقاط منها
الواقع السياسي العراقي
يختلف عن الواقع الديني والمذهبي
قد يكون المقال المذكور في موضوعك
يدمج مابين السياسة والدين
او المذهب والمقاومة
هذا المر يقتصر على فئة ومناطق بعينها لايمكن له ان يعمم
على العراق
او على البحرين
او على الكويت
لكل منها حالته الخاصة وطريقته وستراتيجيته
في الكفاح والدفاع عن مبادئ المذهب
منهم من يختار السلاح والمقاومة
ومنها من اختار العمل السياسي ومن خلاله تحقيق تلك المآرب
وغيرها من الامور التي باتت واضحة للعيان
ان كانت الدعوة للرد بالمثل والثأر على تلك الجهة او هذه
فهنا في العراق
الشيعة تخسر الكثر
لكننا اتبعنا اساليبا وطرقا جعلت صوت الشيعة في العراق
هو الاعلى في المنطقة ككل
من حيث صدى الشارع وتولي زمام الامور وتشكيلهم قوة لن تجابه
وبفكرها والستراتيجية التي اتبعتها
حققت النصر على الصعيدين
الداخلي
والخارجي بجلاء الاحتلال


نرجوا منك التدقيق في المقال والالمام بجوانبه
كي ننقل صورة واضحة


توقيع : الشاعر333
من مواضيع : الشاعر333 0 جموع المعزين نهار عاشوراء
0 قسيم النار و الجنة
0 الخلود
0 بكاء المسيح (ع)
0 تمت الزيارة بالانابة عن كل الاعضاء

د. حامد العطية
عضو برونزي
رقم العضوية : 50367
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 299
بمعدل : 0.06 يوميا

د. حامد العطية غير متصل

 عرض البوم صور د. حامد العطية

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-01-2012 الساعة : 05:27 AM


الأخ العزيز الأستاذ الفاضل الرجل الحر حفظه الله
الأخوة والأخوات الأعزاء الأساتذه الأفاضل المعلقون على المقال وفقهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال إن لا شيء يسعد المرء أكثر من انجازاته الشخصية سوى تفوق أبناءه، ولو كان هذا القول صحيحاً فلم غمرني فرح طاغي عندما قرأت هذا المقال الوجيز الرائع والتعليقات الفذة عليه؟ فعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر إلى حد ما بين المقال والتعليقات فقد وجدتها متكاملة، مثل جانبي قطعة نقود معدنية.
للتدين - في نظري القاصر- جانبان: عقلي وعاطفي، والإثنان شرطان ضروريان، فلا غنى للعقل في استقبال الهدي وفهمه واتباعه، وهو مطلوب أساساً للاقتناع بالحاجة للهدي، لأن العقلانية مهما ارتقت محدودة، وخاضعة لتأثيرات المحيط وقصور الإدراك وغيرها من التحيزات التي لا مجال للبحث فيها هنا، فلا ضمان لبلوغ الطريق السوي بالعقلانية وحدها.
العاطفة ضرورية أيضاً لأنها توفر القوة للتدين، وحتى اداء العبادات الأساسية يتطلب حداً أدنى من العاطفة، ويبين الإسلام العواطف الواجب التحلي بها وكذلك العواطف السلبية، فالخوف مثلاً عاطفة، ومخافة الله عاطفة إيجابية، أما الخوف من حاكم طاغية أو قوة عدوة فهو مؤثر سلبي على الفكر والسلوك.
اتفق مع الأخ العزيز الرجل الحر في نظرته إلى جوهر الإسلام باعتباره منظومة من القيم، وأشاطره الحكم على على ما يسمى بالفتوحات الإسلامية وما أفرزته من ضرر بالغ في نشر الرسالة وتطبيقها في العالم، وسبق لي أن تطرقت لهذا الموضوع في كتابي الموسوم ( الانحرافات الأربعة: كيف ومتى ولماذا أضعنا الطريق) – وهو منشور في بيروت وبعض أجزاءه متوفرة على الإنترنت - وكما يلي: ( لو تفحصنا الظروف التي تمت فيها الفتوحات ونتائجها بشكل عام لأمكن التوصل إلى استنتاج مفاده أنَّ سلبياتها أكثر من إيجابياتها، وأساساً فإن اللَّه لم يختر الإسلام ديناً للناس ولم ينزل الوحي من أجل إنشاء امبراطورية مترامية الأطراف يحكمها المسلمون من عرب أو غيرهم، وإنما الهدف من الوحي والرسالة هو هداية الناس إلى الطريقة القويمة في الحياة على المستويين الفردي والجماعي)
عندما اختار المسلمون أو بعض قادتهم الغزو لنشر الإسلام غلبوا عاطفة حب القوة والتسلط وما يرتبط بها أو ينتج عنها من ثروات، وكان الأجدر بهم تغليب العواطف الإيجابية مثل العدالة والمساواة والأخوة وغيرها من العواطف الإنسانية الراقية، أو ما اطلق عليها تسمية "العواطف الإحيائية"، لأن الإسلام هو دين "إحيائي"، اي يهدف لإحياء البشر والحفاظ على النفس البشرية، والوصول بها إلى الحياة الطيبة، ولكن استعمال السيف في نشر الدعوة واخضاع المسلمين وغيرهم بالقوة لا بالقيم عطل أو شوه الدور "الإحيائي" للإسلام.
إن خوف الأخ الرجل الحر على هوية التشيع في العراق نابع من عاطفة إيجابية ونبيلة، والدين والمذهب مكون أساسي من ثقافة كل امة أو شعب، لذا فقد عمد بعض الفاتحين والحكام إلى طمس أديان البلدان التي خضعت لهم أو استبدلوها بديانات أخرى، والأمثلة على ذلك كثيرة، فالايوبيون في مصر وغيرهم من حكام شمال أفريقية حاربوا الشيعة الفاطميين الإسماعيلية حتى لم تعد لهم باقية، وفي بلاد الشام تعرض الشيعة لحملات قمع متواصلة حتى تقلص عديدهم وانتشارهم، والعزلة التي فرضت على بعض الجماعات الشيعية في بلاد الشام باعدت بينها وبين الشيعة في بلدان أخرى، وربما ساعدت في انتشار بعض الممارسات الخاطئة بينهم، وفي السعودية فرض المذهب الوهابي بالقوة على معظم مناطق الجزيرة العربية، وشهدنا نموه السرطاني في كافة الدول العربية والإسلامية، إلى درجة تتهدد الهوية السنية لهذه البلدان بالزوال. وفي بلدان أمريكا الشمالية والجنوبية حوربت الديانات البدائية لشعوبها الأصليين وفرضت عليهم المسيحية لا إخلاصاً للدين ولكن لإضعاف ومحو الهوية الدينية-الثقافية لهذه الاقوام، وعلى سبيل المثال استمرت الحكومة الكندية وحتى السبعينيات من القرن الماضي في سياسة اجبار أبناء السكان الاصليين لكندا (الذين يعرفون بقبائل الهنود الحمر) على الالتحاق بالمدارس الداخلية، حيث فرض عليهم التخلي عن معتقداتهم والتحول للمسيحية كما منعوا من استعمال لغاتهم الأصلية، ناهيك عن الإهمال المتعمد لاحوالهم الجسدية والنفسية مما تسبب في وفاة أعداد كبيرة منهم، هذه كلها أدلة على أن الهوية الدينية أو المذهبية قد تستهدف من الأعداء، وهو ما حذر منه أخونا الغالي الرجل الحر.
العاطفة مطلوبة للدفاع عن هوية التشيع، سواءً في العراق أو الجزيرة العربية أو لبنان وحتى إيران ذي الأغلبية الشيعية، وكلما كانت الأخطار المحدقة بالمذهب واهله كبيرة كلما تطلبت مواجهتها عاطفة اقوى، والعاطفة أو بالأحرى العواطف اللازمة هنا هي النخوة والشجاعة والأخوة والتكاتف والآثرة والتضحية والصبر والأنفة، ولهذه العواطف مظاهر أو دلالات مادية منظورة، يراها الشيعة وكذلك المتربصون بهم، وهي تشد من عزم وثقة الشيعة بأنفسهم وقدرتهم على مواجهة التحديات من دون تنازلات مذلة، ومن ناحية أخرى هي قوة لردع كل من يريد شراً بهم، ومن أشكال الدلالات المادية لهذه العواطف وحدة وحكمة القيادة وفاعلية تنظيماتها والعلاقة الإيجابية بينها وبين الجماهير، وما القوة العسكرية إلا واحدة من شواهد وجود وقوة هذه العواطف الإيجابية المطلوبة.
يبدو لي بأن أخينا العزيز الرجل الرحل نظر في حال شيعة العراق اليوم فلاحظ بأن مظاهر القوة لديهم قليلة وغير كافية للتصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية، كما أنهم يتعاملون مع الشهداء الذين يسقطون بفعل الحقد المذهبي بطريقة لا تبعث على الاطمئنان لدى الشيعة، وتوصل رسالة للأعداء بأن الشيعة هدف سهل، وإن كنت صائباً في فهم موقفه فأنا اتفق معه تماماً لأننا جميعاً مسؤولون عن تفشي الضعف في صفوفنا، بدءاً بقادتنا السياسيين وخلافاتهم التي وصلت حد التقاتل ثم تحالفهم الهش، وهم أيضاً تعاملوا مع قادة الفئات الأخرى من موقف الضعف فقدموا لهم التنازلات بعد التنازلات وغضوا الطرف عن رعاية البعض منهم للإرهاب، وكما أن القادة متنافسون ومختلفون نجد أن جماهير الشيعة مضطربة وحائرة ولا يستبعد انتشار العواطف السلبية بينها مثل التشاؤم واليأس والعصبية القبلية والأنانية وما يرتبط أو ينتج عنها من مظاهر تعكس صورة الشيعي الضعيف.
من يستطيع احياء العواطف الإيجابية لدى الشيعة؟ القائد الفذ أولاً، مثل الإمام الخميني في إيران والإمام الصدر ومن بعده السيد حسن نصر الله في لبنان، كما أن التنظيم الفعال ضروري، للوصول إلى تسخير العواطف الإيجابية لصالح الجماعة والفرد، حينئذ تتولد للشيعة القوة الذاتية وتبرز مظاهرها للعيان فيرتدع المتربصون شراً بهم.
ومعذرة على الإطالة
ودمتم جميعاً برعاية المولى
أخوكم حامد العطية


من مواضيع : د. حامد العطية 0 هل تتسع طائرة المالكي المتوجهة إلى واشنطن لنصف مليون؟
0 هل السيد حسن نصر الله مندهش من شيعة العراق أيضاً؟
0 الإمام الحسين مضغة في أفواهكم
0 لماذا حضر ميكي ماوس وسانتا كلوز حفل تخرج جامعة المثنى؟
0 جريمة الأمير السعودي وتأسيس الحزب العلوي اللبناني

د. حامد العطية
عضو برونزي
رقم العضوية : 50367
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 299
بمعدل : 0.06 يوميا

د. حامد العطية غير متصل

 عرض البوم صور د. حامد العطية

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-01-2012 الساعة : 06:21 AM


تصحيح على الرد مع الاعتذار




الأخ العزيز الأستاذ الفاضل الرجل الحر حفظه الله
الأخوة والأخوات الأعزاء الأساتذه الأفاضل المعلقون على المقال وفقهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال إن لا شيء يسعد المرء أكثر من انجازاته الشخصية سوى تفوق أبناءه، ولو كان هذا القول صحيحاً فلم غمرني فرح طاغي عندما قرأت هذا المقال الوجيز الرائع والتعليقات الفذة عليه؟ فعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر إلى حد ما بين المقال والتعليقات فقد وجدتها متكاملة، مثل جانبي قطعة نقود معدنية.
للتدين - في نظري القاصر- جانبان: عقلي وعاطفي، والإثنان شرطان ضروريان، فلا غنى للعقل في استقبال الهدي وفهمه واتباعه، وهو مطلوب أساساً للاقتناع بالحاجة للهدي، لأن العقلانية مهما ارتقت محدودة، وخاضعة لتأثيرات المحيط وقصور الإدراك وغيرها من التحيزات التي لا مجال للبحث فيها هنا، فلا ضمان لبلوغ الطريق السوي بالعقلانية وحدها.
العاطفة ضرورية أيضاً لأنها توفر القوة للتدين، وحتى اداء العبادات الأساسية يتطلب حداً أدنى من العاطفة، ويبين الإسلام العواطف الواجب التحلي بها وكذلك العواطف السلبية، فالخوف مثلاً عاطفة، ومخافة الله عاطفة إيجابية، أما الخوف من حاكم طاغية أو قوة عدوة فهو مؤثر سلبي على الفكر والسلوك.
اتفق مع الأخ العزيز الرجل الحر في نظرته إلى جوهر الإسلام باعتباره منظومة من القيم، وأشاطره الحكم على على ما يسمى بالفتوحات الإسلامية وما أفرزته من ضرر بالغ في نشر الرسالة وتطبيقها في العالم، وسبق لي أن تطرقت لهذا الموضوع في كتابي الموسوم ( الانحرافات الأربعة: كيف ومتى ولماذا أضعنا الطريق) – وهو منشور في بيروت وبعض أجزاءه متوفرة على الإنترنت - وكما يلي: ( لو تفحصنا الظروف التي تمت فيها الفتوحات ونتائجها بشكل عام لأمكن التوصل إلى استنتاج مفاده أنَّ سلبياتها أكثر من إيجابياتها، وأساساً فإن اللَّه لم يختر الإسلام ديناً للناس ولم ينزل الوحي من أجل إنشاء امبراطورية مترامية الأطراف يحكمها المسلمون من عرب أو غيرهم، وإنما الهدف من الوحي والرسالة هو هداية الناس إلى الطريقة القويمة في الحياة على المستويين الفردي والجماعي)
عندما اختار المسلمون أو بعض قادتهم الغزو لنشر الإسلام غلبوا عاطفة حب القوة والتسلط وما يرتبط بها أو ينتج عنها من ثروات، وكان الأجدر بهم تغليب القيم الراقية مثل العدالة والمساواة والأخوة وغيرها، أو ما اطلق عليها تسمية "القيم الإحيائية"، لأن الإسلام هو دين "إحيائي"، اي يهدف لإحياء البشر والحفاظ على النفس البشرية، والوصول بها إلى الحياة الطيبة، ولكن استعمال السيف في نشر الدعوة واخضاع المسلمين وغيرهم بالقوة لا بالقيم عطل أو شوه الدور "الإحيائي" للإسلام.
إن خوف الأخ الرجل الحر على هوية التشيع في العراق نابع من عاطفة إيجابية نبيلة، والدين والمذهب مكون أساسي من ثقافة كل امة أو شعب، لذا فقد عمد بعض الفاتحين والحكام إلى طمس أديان البلدان التي خضعت لهم أو استبدلوها بديانات أخرى، والأمثلة على ذلك كثيرة، فالايوبيون في مصر وغيرهم من حكام شمال أفريقية حاربوا الشيعة الفاطميين الإسماعيلية حتى لم تعد لهم باقية، وفي بلاد الشام تعرض الشيعة لحملات قمع متواصلة حتى تقلص عديدهم وانتشارهم، والعزلة التي فرضت على بعض الجماعات الشيعية في بلاد الشام باعدت بينها وبين الشيعة في بلدان أخرى، وربما ساعدت في انتشار بعض الممارسات الخاطئة بينهم، وفي السعودية فرض المذهب الوهابي بالقوة على معظم مناطق الجزيرة العربية، وشهدنا نموه السرطاني في كافة الدول العربية والإسلامية، إلى درجة تتهدد الهوية السنية لهذه البلدان بالزوال. وفي بلدان أمريكا الشمالية والجنوبية حوربت الديانات البدائية لشعوبها الأصليين وفرضت عليهم المسيحية لا إخلاصاً للدين ولكن لإضعاف ومحو الهوية الدينية-الثقافية لهذه الاقوام، وعلى سبيل المثال استمرت الحكومة الكندية وحتى السبعينيات من القرن الماضي في سياسة اجبار أبناء السكان الاصليين لكندا (الذين يعرفون بقبائل الهنود الحمر) على الالتحاق بالمدارس الداخلية، حيث فرض عليهم التخلي عن معتقداتهم والتحول للمسيحية كما منعوا من استعمال لغاتهم الأصلية، ناهيك عن الإهمال المتعمد لاحوالهم الجسدية والنفسية مما تسبب في وفاة أعداد كبيرة منهم، هذه كلها أدلة على أن الهوية الدينية أو المذهبية قد تستهدف من الأعداء، وهو ما حذر منه أخونا الغالي الرجل الحر.
العاطفة مطلوبة للدفاع عن هوية التشيع، سواءً في العراق أو الجزيرة العربية أو لبنان وحتى إيران ذي الأغلبية الشيعية، وكلما كانت الأخطار المحدقة بالمذهب واهله كبيرة كلما تطلبت مواجهتها عاطفة اقوى، والعاطفة أو بالأحرى العواطف اللازمة هنا هي النخوة والشجاعة والأخوة والتكاتف والآثرة والتضحية والصبر والأنفة، ولهذه العواطف مظاهر أو دلالات مادية منظورة، يراها الشيعة وكذلك المتربصون بهم، وهي تشد من عزم وثقة الشيعة بأنفسهم وقدرتهم على مواجهة التحديات من دون تنازلات مذلة، ومن ناحية أخرى هي قوة لردع كل من يريد شراً بهم، ومن أشكال الدلالات المادية لهذه العواطف وحدة وحكمة القيادة وفاعلية تنظيماتها والعلاقة الإيجابية بينها وبين الجماهير، وما القوة العسكرية إلا واحدة من شواهد وجود وقوة هذه العواطف الإيجابية المطلوبة.
يبدو لي بأن أخينا العزيز الرجل الرحل نظر في حال شيعة العراق اليوم فلاحظ بأن مظاهر القوة لديهم قليلة وغير كافية للتصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية، كما أنهم يتعاملون مع الشهداء الذين يسقطون بفعل الحقد المذهبي بطريقة لا تبعث على الاطمئنان لدى الشيعة، وتوصل رسالة للأعداء بأن الشيعة هدف سهل، وإن كنت صائباً في فهم موقفه فأنا اتفق معه تماماً لأننا جميعاً مسؤولون عن تفشي الضعف في صفوفنا، بدءاً بقادتنا السياسيين وخلافاتهم التي وصلت حد التقاتل ثم تحالفهم الهش، وهم أيضاً تعاملوا مع قادة الفئات الأخرى من موقف الضعف فقدموا لهم التنازلات بعد التنازلات وغضوا الطرف عن رعاية البعض منهم للإرهاب، وكما أن القادة متنافسون ومختلفون نجد أن جماهير الشيعة مضطربة وحائرة ولا يستبعد انتشار العواطف السلبية بينها مثل التشاؤم واليأس والعصبية القبلية والأنانية وما يرتبط أو ينتج عنها من مظاهر تعكس صورة الشيعي الضعيف.
من يستطيع احياء العواطف الإيجابية لدى الشيعة؟ القائد الفذ أولاً، مثل الإمام الخميني في إيران والإمام الصدر ومن بعده السيد حسن نصر الله في لبنان، كما أن التنظيم الفعال ضروري، للوصول إلى تسخير العواطف الإيجابية لصالح الجماعة والفرد، حينئذ تتولد للشيعة القوة الذاتية وتبرز مظاهرها للعيان فيرتدع المتربصون شراً بهم.
ومعذرة على الإطالة
ودمتم جميعاً برعاية المولى
أخوكم حامد العطية


من مواضيع : د. حامد العطية 0 هل تتسع طائرة المالكي المتوجهة إلى واشنطن لنصف مليون؟
0 هل السيد حسن نصر الله مندهش من شيعة العراق أيضاً؟
0 الإمام الحسين مضغة في أفواهكم
0 لماذا حضر ميكي ماوس وسانتا كلوز حفل تخرج جامعة المثنى؟
0 جريمة الأمير السعودي وتأسيس الحزب العلوي اللبناني

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-01-2012 الساعة : 07:31 AM


سيد شهيد الله ...
لقد تفضلتم مشكورين بتذييل ردودكم المبهمة والمسهبة فيما ليس له علاقة بموضوع المقال والمتخمة بالمتاهات والتشابكات الكلامية المفتقرة الى اية فكرة .. بهذه الاسئلة التي هي كما يبدو ليست من اختصاص المقال ايضا .. ولسوف احاول ان احاورك فيها بنوع من الايجاز بما تستحق .وسوف يكون ردي باللون الازرق كي يتوضح للقارئ الكريم ولجنابكم العزيز

سؤال . لماذ؟تتغير هوية الامة؟؟؟

هذا السؤال وجب ان يكون بالصيغة التالية ( مالذي يغير هوية الامة ) وهذا من صلب الموضوع ولسوف تجد الاجابة عنه في داخل الموضوع الرئيس .. حيث ذكرت عدة فقرات تضمنت اسباب الخوف على الهوية الشيعية في العراق منها
(ولن تجد شعباً من بين شعوب الدنيا تهاون في التمسك بهويته الا وكان مصيره الخمول والاضمحلال )
(اذا تخلت الامة عن شخصيتها)
( والمشكلة في يومنا هذا نجد انفسنا شيعة العراق نتنازل بسبب وبدون سبب عن جميع مقومات هويتنا الشيعية لصالح مخاوفنا واوهامنا ,,)
( ضرورة الاعتزاز بالهوية الشيعية والتصدي ولو اعلامياً لهجمات الاعراب الانتحارية وغير الانتحارية وسط ابنائنا ومدننا المقدسة و شوارعنا واسواقنا الشعبية)
(وجُلُ ما تُدعَون اليه هو ان تحتفظوا بعناوينكم كشيعة لا اكثر ولا اقل ولا تبقوا تجترون ما يلفظه البعثيون والقوميون والوهابية واهليكم السنة من اجوافهم الخاوية من شعارات يضحكون بها على اذقان السذج من بينكم ليمتصوا نقمتكم المرافقة لما بعد الثواني الاولى من كل اعتداء ينزل بساحة الضحايا من بني جلدتكم ثم يتلاشى عند موائد التعازي التي تقام على ارواح المغدورين ..)
( متى نسأل انفسنا لماذا هذا التعتيم العالمي على جرائم المجرمين بحق ابنائنا)
( اذا لم يكن ما نحن فيه من قتل جماعي يومي فتنة وحرب طائفية فمتى تكون الفتنة ,,وكيف هو شكلها)
( وليتأكدوا ان ما هم خائفين منه حد المرض من فتنة طائفية وقتل لهو قادم اليهم وطارق ابوابهم كما هو يطرق ابواب اخوانهم في التشيع كل يوم بل وكل ساعة)


هذه الفقرات اعلاه لو كنت قرأتها في مقالتي يا اخي الكريم لم تكن لتسأل او لتقحم نفسك في تراكمات من المتاهات الكلامية التي تخليت عنها فجأة لتسأل سؤالاً تعددت الاجابة عنه مراراً وتكرارا داخل المقال نفسه





سؤال . الاجابة ليست بالاسباب ولا الوسائل.. بل المطلوب بما ان التغيير حركة والحركة خروج شيء من القوة للفعل فبودي ان توضح ماهية عناصر الاستعداد في الامة للتغيير والاستلاب ؟؟....
على الرغم من كوننا لسنا في درس للفيزياء الا انني سوف اجيب جنابكم الكريم ايضا بأن هذا ليس من اختصاص المقال .. انا لم اتطرق الى الاستعدادات الذاتية الموجودة في ديناميكية الامم والتي تمكنها من التغير المكاني والزماني .. بل غاية ما اردت الحديث عنه هو طريقة الشيعة في العراق في التعاطي مع الظروف والتحديات التي تحيط بهم وانها طريقة سلبية لم تصنع من الشيعة العراقيين قوة مرهوبة الجانب على اي صعيد او مستوى من مستويات الحياة .. وما تلصقه جنابكم الكريم هنا هو تكليف الموضوع ما لا يحتمل

سؤال . لماذاممكن ان تتغير الهوية الشيعية ؟؟؟ ...
سؤال تمت الاجابة عنه

وهنا أتسائل معك لماذا تتغير الهوية ؟؟ومقصدك طبعا الهوية الدينية الشيعية ( وهل التشيع ظاهرة جغرافية او قومية مثلا ام انها دين الهي ندين به ؟؟؟!!!! )
الان بعد هذه الايضاحات هل نحصل على اجابة وحوار ام على تقزيم ولف ودوران ( الافضل لجنابكم الكريم مراجعة ما تكتب قبل لصقه على الردود كي تتعلم من خلال كتاباتك اين هو اللف والدوران ,, وهل ان مصطلح التقزيم مما يناسب الطرح والحوار ام انك تحاول ان تجمع اكبر عدد ممكن من المصطلحات دون احراز المعنى )
واوكد مرة اخرى للاخ لااختلف معك حول الكلي اختلافي معك حول تعيين المصداق بمعنى ممكن ان تتغير الهويات وهذا امر طبيعي ( كنت اختصرت علينا منذ البداية بدل هذه الدوامة التي لامعنى لها ولا جدوى فيها وكأنك كالذي قام اياما يجهد قريحته,,, وفسر الماء بعد الجهد بالماء )

انما لماذا تتغير الهوية الشيعية بالتحديد ؟؟
ما دمت تعترف بأمكانية تغيير الهوية بصورة عامة فما هو سر اعتراضك ,, الهوية الشيعية شأنها شأن اية هوية في الكون تتعرض لعوامل الحياة والموت والمرض الاجتماعي والضعف اعتمادا على الممارسات و السلوكيات التي يتخذها الافراد كمسار حياتي والجواب كله فيما ذكرت لك انفاً

تحية مني لك ملؤها الود والتقدير لشخصكم الكريم




من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-01-2012 الساعة : 08:20 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر333 [ مشاهدة المشاركة ]
اخي الكريم
قد لا اضيف الكثير على ماتفضل به الاخوة قبلي
لكني اود الاشارة الى عدة نقاط منها
الواقع السياسي العراقي
يختلف عن الواقع الديني والمذهبي
قد يكون المقال المذكور في موضوعك
يدمج مابين السياسة والدين
او المذهب والمقاومة
هذا المر يقتصر على فئة ومناطق بعينها لايمكن له ان يعمم
على العراق
او على البحرين
او على الكويت
لكل منها حالته الخاصة وطريقته وستراتيجيته
في الكفاح والدفاع عن مبادئ المذهب
منهم من يختار السلاح والمقاومة
ومنها من اختار العمل السياسي ومن خلاله تحقيق تلك المآرب
وغيرها من الامور التي باتت واضحة للعيان
ان كانت الدعوة للرد بالمثل والثأر على تلك الجهة او هذه
فهنا في العراق
الشيعة تخسر الكثر
لكننا اتبعنا اساليبا وطرقا جعلت صوت الشيعة في العراق
هو الاعلى في المنطقة ككل
من حيث صدى الشارع وتولي زمام الامور وتشكيلهم قوة لن تجابه
وبفكرها والستراتيجية التي اتبعتها
حققت النصر على الصعيدين
الداخلي
والخارجي بجلاء الاحتلال


نرجوا منك التدقيق في المقال والالمام بجوانبه
كي ننقل صورة واضحة

بدءأً اشكر لك هذه الاطلالة الكريمة على صفحتي واسمح لي ان ابين لجنابكم الكريم عدة امور ..
كون الواقع السياسي في العراق يختلف عن الواقع الديني والمذهبي فهذه ضبابية في الرؤية السياسية لدى جنابكم الكريم .. فكل زاوية من زوايا السياسة في العراق يلعب فيها الدين الدور الابرز .. وهذا ما نجده في البصمات الواضحة للدين على الدستور العراقي الذي لا اقول انه اسلامي لكن فيه جانبا مهما للقضية الدينية .. اضافة الى الاحزاب والتكتلات السياسية التي تحيا بفضل المد الديني والتخندق المذهبي .. حتى الانتخابات عندنا في العراق قامت على اساس التحريم والتحليل في اختيار هذه الجهة السياسية او تلك .. وما الاحزاب الحاكمة اليوم بشخصياتها ورموزها الا افرازات الممارسة والتوجه الديني السياسي في العراق .. حتى قائمة الدكتور اياد علاوي يظهر فيها القيادات السنية الدينية بوضوح صارخ ..

وبالنسبة لموضوعي وعلاقته بالدين .. فاسمح لي ان ابين لك بأن الشعور بالهوية هو مبدأ انساني وحق اجتماعي لا يقتصر على الدائرة الدينية فقط .. فمن حق كل فرد في هذا العالم ان يستشعر وجوده من خلال احساسه بهوية تعرفه الى الاخرين هذا هو الاساس وتبقى الخصوصية الدينية عاملا حاسما في تحديد ملامح الهوية وحق اكتسابها و طريقة الحفاظ عليها ..

مسألة السياسة والدين والتي هي ليست من اختصاص الموضوع فأحب ان ابين لجنابكم ان السياسة بأعتبارها ممارسة بشرية انما جاء الدين لقوم بتسييسها وفق القيم السماوية التي شاءت حكمة الله سبحانه ان يفرضها على عباده كمنهج علمي وعملي .. ولم يأت الاسلام بأطروحة الانعزال عن الحياة العامة والاكتفاء بالمواعظ وترك مقدرات الامة و افرادها نهبة بيد الطواغيت والمفسدين في الارض ..

كما ان مقاومة الظلم هي حق انساني فطري قبل ان يكون واجبا دينيا تفرضه دساتير السماء كافة ولا تقترن بدين او مذهب دون الاخر ..

اما مسألة الرد بالمثل عندنا في العراق وان الشيعة سوف تخسر فهذا ايضا ليس موردا للنقاش فغاية ما جاء في الموضوع هو الدعوة للاعتزاز بالهوية الشيعية .. وبمناسبة ان الشيعة في العراق سوف تخسر فهذه وجهة نظرك .. وهي محترمة طبعاً لكنها لا تتوافق مع الطبيعة البشرية المجبولة على الدفاع عن نفسها بل حتى الحيوانات مجبولة على ذلك .. والقرآن الكريم مليء بالايات المحرضة على الدفاع عن الانفس والاعراض والاموال والمحفزة على تحشيد القوة لارهاب الاعداء ولا توجد اية قرآنية واحدة في الكتاب الكريم تحفز على الاستسلام وقبول المذلة والرضى بالاهانة والامتهان ..

وبخصوص كوننا كشيعة في العراق لنا استراتيجية فهذه مع وافر تقديري لشخصكم مغالطة كبيرة حيث اننا كشيعة عراقيون نفتقر الى ابسط ابجديات الاستراتيجية الناجحة في معترك الحياة لا سياسيا ولا دينيا ولا اجتماعيا ..

وكوننا اصحاب الصوت الاقوى ربما فقط بصوت التألم والصراع الشيعي الشيعي .. اما التأثير الحياتي السياسي والاجتماعي الاقليمي فلا مع شيديد الاسف وابسط مثال هو ان بلدنا اصبح ساحة للمشاريع المخابراتية والسياسية البعيدة المدى ونحن مجرد متفرجين على نتائج مباريات الربح والخسارة لهذا وذاك .. وليس ميناء مبارك ببعيد عن اعين ضعفنا وافتقارنا لأي مقوم من مقومات القوة والنفوذ الدولي والاقليمي ..

اما رجاؤكم بالتدقيق في المقال فلكم ذلك واشكر مروركم


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-01-2012 الساعة : 08:34 AM


الدكتور حامد العطية .. اشكر لجنابكم العزيز تشريفكم صفحتي واتحافنا جميعا بهاطل من غيث المعرفة الواعية الذي نثرتموه فوق المجدبات من الاوراق والفِكَر ..
جناب الدكتور العزيز .. ليتنا كشعب شيعي في العراق نتحسس الواقع السلبي المحيط بنا كما نتحسس الافرازات السلبية الذاتية التي نتعاطى بها مع ظروفنا .. لا ان نبقى نتخيل الايجابيات التصوراتية .. ونتبنى وجهات نظر مُلاّئية تعتمد الاوهام المباركة زورا وبهتانا .. بحسب تصوري اذا لم نلتمس حجم السلبيات في محيطنا لن نجد الحلول الى الابد ...
جزيل امتناني لحضوركم المبارك ها هنا


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-01-2012 الساعة : 08:57 AM


الاخوة الاعزاء جميعا .. انما كان موضوعي يتناول الهوية الشيعية في العراق بما هي شيعية حقيقية لا مجرد اسم على غير مسمى ,, اين التشيع الذي دأب اهل البيت صلوات الله عليهم على غرسه في جسد الامة وضميرها وفكرها .. اين التشيع الذي نصر امير المؤمين على قلته وسط جيش يقدر بتسعين الفاً في صفين كثير منهم لا يعدون ان يكونوا مجرد متشيعة ما اسرع ان غدروا بخليفة الله في ارضه ,, التشيع الحقيقي ليس مجرد انتساب سلوكي يعتاد عليه المرء او يولد في ظله بل هو ممارسة وتجربة حياتية عملية قيمية .. التشيع هو رفض لكل اشكال الاستبداد والظلم والقهر ولولا ذلك لتساوى كل من السيد الشهيد محمد باقر الصدر الشيعي والمجرم ناظم كزار الشيعي ايضا او لتساوى الامام الخميني الشيعي و الطاغية محمد رضا بهلوي .. التشيع هو تحد للقهر و الامتهان واستنكار للمذلة والا لتساوى شهداء الانتفاضة الشعبانية الشيعة مع البعثيين القتلة المجرمين الذين في اغلبهم شيعة ايضا..
لنقف مع انفسنا قليلا ولنقبل الحقائق ولو كانت مرة ,, هل وضعنا الحالي كشيعة في العراق مرضٍ ومقبول ونحن الذين يسقط لنا العشرات يوميا دون ان نستنكر او نشجب او نسلط الضوء على ضحايانا ,, هل يصدق علينا سمة التشيع الحقيقي و نحن نعلم ان ثلثي الذين ساروا الى الحسين عليه السلام في اربعينيته انتخبوا قائمة الدكتور اياد علاوي بقياداتها المجرمة من امثال طارق و المطلك وغيرهم ,, اين هوية التشيع في كل ذلك ؟؟... واين هوية التشيع في كوننا البلد الاكثر فسادا في العالم ونحن نعلم ان اكثر رجالات الحكومة هم من الشيعة والانكأ المتدينين منهم ..

هل هذه هي هوية التشيع التي يريدها لنا اهل البيت عليهم السلام .. ان كان جوابكم نعم فمع كبير احترامي ذلك رأيكم وليس بملزم لي و ان كان جوابكم لا فدعونا نفكر سويا في كيفية التغيير نحو الافضل والاصلح ,, لنطرح الافكار الواقعية التي ممكن ان تصحح مساراتنا ولنترك الخيال والوهم والاماني جانبا ..

ولكم جزيل الود والامتنان


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : الرجل الحر المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-01-2012 الساعة : 03:46 PM


((وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فهو كالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب))



..............................................


السلام عليكم روحمة الله وبركاتة


مساء الخير



زميلي الرجل الحر .ردودك السابقة اغلبها تهجم وتحليل لشخصيتي؟!!بسياق جدلي نقضي لايزيد الاشكال عليك الا تعقيدا .. يا


زميلي حاول ان تركز وتهدء اعصابك ولاتحول


المسالة لشخصية وتستنجد الالفاظ لتثير القارءل يركز على الدعوى الخطابية التي تحرك المشاعر والعواطف وهو


امر لاعتبار له علميا في علوم الاجتماع والفلسفة التاريخية وحتى العلوم


السياسية الاسلامية وتاكد .ممكن ان اقف معك طويلا حول ردودك


...ثم ياريت لو اختصرتها فالله يعلم ان وقتي قليل على النت لكن حتى لانحولها لجرائد كما تقول ونبدء بعاصفة


الاتهام والمتبادل والرشق الكلامي و يتحول ولاريب الحديث عن اصل المسالة


وهي قدرة الهوية على التغير ام لا...ومن ثم ننطلق ونتناول محاور اخرى انش اء الله ورجائي سعة الصدر وانتظاري


..............


اختصر معك الحديث حول ردك الاخير..لانه اكثر عقلانية



نبدء بسم الله تعالى



حين تجرد الهوية من اهم مقوم تاسست وتاصلت فيه وهو الغيب حينها تتحول نظرتك لنظرة مادية واسلوبك لمكيافليلي بفصل الدين عن السياسة والغيب وتبرر مع ذلك الوسائل للوصول لغايتك تلك هي المكيافيلية ولست الانتماء الضمني لمكيافيلي وسعة ادراكك اخي


......


يقول الاخ المحاور ((دمت تعترف بأمكانية تغيير الهوية بصورة عامة فما هو سر اعتراضك ,, الهوية الشيعيةشأنها شأن اية هوية في الكون تتعرض لعوامل الحياة والموت والمرض الاجتماعي والضعفاعتمادا على الممارسات و السلوكيات التي يتخذها الافراد كمسار حياتي والجواب كلهفيما ذكرت لك انفاً)))




مولانا كل ما تقدم من ردوك يتمحور حول محاولتك سحب ردودي الى زاوية


التشابك والا معقولية وتاسيس فكرة


تتجلى في محاولة اسقاط هذه المفاهيم وتركيبها في اذهان القارء وتوجية


موضوعك الى الاخطار التي تحيط بالتشيع


ومن قال لك يا مفكر زمانك اننا لانعي الاخطار ولا نستشرف المستقبل بعموميتة .؟؟!!.



انت تعرتض على مسالة الارتباط الغيبي بالواقع ..


حسب راي الاخ ان التشيع مجرد هوية اعتبارية يحملها الانسان وممكن ان


تتعرض للتبديل والتغير كلملابس الشتوية


والصيفية حالها لايختلف عن الاتجاهات الاخرى من البوذية والهندوسية والالحادية ؟؟!!وهنا يروم الاخ من حيث لايشعر جرد


المذهب الشيعي من قدسيتة الالهية ورقابة الامام عج ورعاية المرجعية


والمؤمنين ..واثبت ان المذهب الشيعي ضعيف


في بنيتة الفكرية والمعرفية ...والحكم للقارء..............



اخي تقول الله لاعلاقة له بالشيعة والمذهب الشيعي مذهب وضعي صنعة الانسان فانت امام اخيارين



اما القول بالمذهب الشيعي بانه الهي معصوم بعصمة الامام وهو الشمس خلف السحاب عج وبهذا يسقط موضوعك من


الاعتبار العقلي والديني ..........


او هو مذهب صناعي اخترعة الانسان واسسة المجتمع فحالة كحال الشيوعية والراسمالية والبذوية وغيرها من


الاطروحات الاجتماعية الوضعية التي تتاثر بوسائل الانتاج فتتغير وتتبدل؟؟؟بدون الحاجة للعناية الالهية..


اختر جواب............


فاختار الاخ ان يتناقض مع نفسة مرة اخرى فيقول


(((وهل التشيع ظاهرة جغرافية او قومية مثلا ام انها دين الهي ندين به؟؟؟!!!!))))



وهنا يسقط عنوانك الاساسي بالموضوع فلهوية اذا كانت


دين تدين به وعقيدة تلتزمها وتقرر منهاجها وادبياتها


الفكرية وارتباطها بالله تعالى لا يمكن ان تنهار وتذوب .


ثم مع ملاحظة مفردة دين ندين به التي اؤجل نقاشك بها لمحور اخر باذن الله تعالى


...........


الارتباط الغبي بالواقع مؤسس قرانيا ...........



مسالة الارتباط الغيبي بالواقع مسالة قرانية تحدثت عنها السنة وتناولها القران طويلا ولا اعتقد هناك مؤمن


بل مسلم يرفض فكرة اتصال الواقع بالغيب بل من يدعي الانفاصل والاستقلالية هم المفوضة ولااظنك منهم...


ومن هنا انت تعترض على عالمية الاسلام وتحولة الى اسلام وتشيع جغرافي وضعي ان عالمية الرسالة


الاسلامية وشمولها ظرفي الزمان والمكان تدعوان الاسلاميين لطرح الرؤية الاسلامية في ميادين الحياة


المختلفة.. ليقول الاسلام كلمته عالية في المجتمع وروابطه واءسس هيكليته وعناصرها ونظرية السلوك


الاسلامية ونظريته السياسية التي لم تزل في قال وقيل مع الاحتياج في الكل للخضوع الى القاعدة((ما من


واقعة الا والله فيها حكم))ليكون المطروح رؤية الاسلام لا رؤيتنا ومتبنياتنا نحن وانت جنابك تطرح قضية


دينية ولا مجردة من عنوانها الديني وهو التشيع . ولما كنا في مجال مناقشة السنن التاريخية في الامم


والشعوب فسوف نتناول الجماعة تاركين الفرد عندمايكون فردا عاديا ان الايمان يا زميلي المفكر هو ايمان


عبر العصور ايمان بما جاءت به الرسل ابراهيم موسى عيسى محمد فاذا ما التزم الانسان بهذا الايمان فان


اللّه يفتح عليه ابواب السماء بالرزق ويفجر الارض خيرات بدليل قوله تعالى (ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل


وما انزل اليهم من ربهم لاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم)


اما اذا تنكرت الجماعة للاحكام الالهية وتخلت عن الارتباط بالغيب والارتباط بكربلاء ونحن نشهد ايام هذا


الارتباط الان ومارست الظلم فان اللّه سيعمها بعقاب يقول تعالى (ومن يكفر بيات اللّه فان اللّه سريع الحساب)


كما يقولان اهل القرى (كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون)


ومن الامثلة التاريخية على ذلك هلاك آل فرعون الذين كذبوا بما حمله اليهم موسى(ع) وكذلك عاد الذين كذبوا


هودا وثمود الذين كذبوا صالحا وقوم نوح اذكذبوه وقوم لوط واصحاب الايكة..


على ان مسالة الزمن في سرعة الثواب والعقاب مسالة نسبية كما تعرفون جنابكم فما هو عند اللّه سريع قد


نراه بطيئا (في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون) في يوم كان مقداره خمسين الف سنة مما تعدون) ومن


هنا يفتح الله نافذه كبيرة الى الامم والشعوب التي تعيش الضلالة حتى تستيقض ولا تسقط بيوم وليلة كما


تتشائم جنابكم وبعد هذه الامتحان الكبير للامم الدينية فان الله لايسقطها بسهولة ولا يذوب هويتها بيوم وليلة



بعاومل اتصالها بالغيب فان المتقين القائمين بواجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى ولوعجزوا عن


التغيير فان اللّه سوف ينقذهم ويثيبهم على صبرهم وصمودهم مصداق قوله تعالى في قصة ثمود (وانجينا


الذين آمنوا وكانوا يتقون) وهكذا يا زميلي المادي المكيافيلي من حيث لاشتعر فان جميع الظالمين وكل انواع


التحدي التي تواجة الامة الشيعية المرتبطة ولو عاطفيا بكربلاء وتحتضنها على مدى التاريخ وفي اي طور


قاموا سينالون العقاب بلاشك وعدا غير مكذوب حتى يستاصل الظلم وينتصر الذين جاهدوا وقاوموا وكانوا


عرضة للظلم والاضطهاد فيرثون الارض وذلك ما يوكده تعالى حيث يقول(ان الارض يرثها عبادي


الصالحون))بل هم سيكونون الائمة (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم


الوارثين)..هكذا نربط قضاينا كاسلاميين مؤمنين بالغيب ونجعلها تتحرك في هذا الاطار مما يمنح الحركة بعد


كبير من التفائل ولاتنهار امام التحديات والامداد الغيبي ي في هذهالحياة على أنواع منها ما هو فردي ومنها


ما هو اجتماعي، فقد يمنّ‏ُ الله بالنصروقد يمنّ‏ُ بالهداية وقد يمنّ‏ُ بالإلهام على بعض الأشخاص، وقد يمنّ‏ُ على


الأمةقاطبة بالإنقاذ من الضلال، ولكن كلّ ذلك لا يكون عبثا ومن دون أيّ‏ِ شرط، بل لابدَّ من العمل والنصرة


وأن يكون ذلك لله وفي الله.


وهناك يازميلي المحترم فروق بين الإنسانالمادي والإنسان الإلهي الذي يؤمن بالغيب، منها أن نفس هذا


الإيمان يخلق انعكاسا


عمليا يظهر بصورة طمأنينة وارتياح ونظرة تفاؤليَّة للعالَم تشائمية فالعالم يسير بحسبالظواهر الطبيعية


نحو الدمار الشامل


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:50 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية