كشفت لائحة مقارنة لأسعار استهلاك السلع بالمملكة قفز نسبة الأسعار لأكثر من 750% بين العام 1402 والعام المنصرم 1432 هـ .
وتشير اللائحة إلى أن نسبة الفرق بين راتب موظفي المرتبة السادسة بين العام 1402 والعام 1432 كان حوالي 66% ، حيث كان يبلغ منذ 30 عاماً قرابة الـ 4000 ريال، في حين يبلغ الآن 6 آلاف ريال.
وتوضح اللائحة أن سعر 10 كيلو من السكر كان لا يتجاوز الـ 8 ريال منذ 30 عاماً ، في حين تضاعف هذا السعر 550% ببلوغه 44 ريالاً، كما أن سعر كيس الأرز زاد 300% ببلوغه 300 ريال بينما لم تكن قيمته تبلغ أكثر من 40 ريالاً في سنة 1402 هـ.
وورد في اللائحة زيادة في سعر الحليب (400 غرام ) بنسبة 600% ففي حين كان سعره لا يتعدى الـ 5 ريالات فإن سعره حالياً بات يبلغ 30 ريالاً ،
وتضاعفت هذه الزيادة بالنسبة لسعر الشعير الذي قفزت نسبته لـ 1000% بوصوله لسعر الـ 50 ريالاً بعد أن كان منذ ثلاثين سنة لا يتجاوز الخمس ريالات.
أما السوق العقاري فشهد زيادة إيجارات الشقق بنسبة 1000% برفع الايجارات من 2500 حتى 25000 ألفاً، ويباع كيس الاسمنت حالياً بـ 19 بعد أن كان لا يتعدى خمس ريالات، في حين شهد سوق السيارات زيادة في الأسعار بنسب بلغت أكثر من 700% ، ففي الوقت الذي كانت فيه سيارة الهايلوكس تباع بـ 10000 ريال، باتت تباع الآن بـحوالي 72000 ريال، كما أن بطاريات 50 أمبير تباع بـ 50 ريالاً فقد وصل سعرها حالياً 300 ريال، وهي تقريبا نفس الزيادة التي تشهدها الإطارات فبعد أن كان سعرها لا يتجاوز 80 ريالاً باتت الآن تباع بحوالي 400 ريال .
العرض الشجري