أقدمت عناصر من جهاز البحث الجنائي السعودي مساء الأمس على تكسير بعض الإشارات المرورية في شارع الثورة بالقطيف.
وذكرت مصادر أن العناصر قامت بتكسير الإشارة المرورية الواقعة في تقاطع (السفينة) في محاولة منها لإلصاق التهمة على المتظاهرين في مسيرة الوفاء للشهداء.
وندد المتظاهرون بتلك الأعمال التخريبية حث وصفوها بالمدبرة مؤكدين أنها صدرت من عناصر من البحث الجنائي مشيرين في الوقت ذاته إلى أن مسيرة الوفاء للشهداء لم تصل إلى مكان الحادثة.
وفي ظل الحراك الشبابي المطلبي الذي تشهده القطيف تتعمد السلطات إبقاء المنطقة في حالة من الإنفلات الأمني حيث تعرض أكثر من محل تجاري للسرقة والسطو المسلح تحت مرأى مسمع رجال الشرطة.
ويفيد المراقبون أن تعمد السلطة في خلق هذا الإنفلات يأتي ضمن خطوات تسعى فيها لتشويه الحراك المطلبي في المنطقة وذلك من خلال تجاهل بعض الممارسات التي تهدد حياة المواطنين.
السلطات تعتقل 4 من بلدة القديح
وفي خبر ذات صلة اقدمت السلطات السعودية على اعتقال 4 أشخاص من بلدة القديح بتهمة المشاركة في مسيرة الوفاء للشهداء.
وتقول المصادر أن عناصر من الشرطة اعتقلت الشاب أحمد عبد الكريم البشراوي والشاب حسن محمد البشراوي كما اعتقلت آخرين أحدهما من عائلة الجراش والآخر من عائلة الصبيخي لم تتحصل العوامية على أسماءهما بعد.
ويتهم شباب الحراك بعض الوجهاء والمقربين لإمارة الشرقية بتسليمهم قائمة من الأسماء للجهات المعنية في السلطة كان من بينها الأربعة المعتقلين وآخرين مطلوبين.
المراقبون يتوقعون أن المنطقة ستشهد حالة من الحراك المطلبي أكثر مما كانت عليه خصوصاً بعد أحداث أمس الجمعة في البحرين والتي واجهت فيها القوات السعودية والخليفية الشعب البحريني بمزيد من القمع عد هو الأعنف منذ بدء الحراك في 14 فبراير.
يذكر أن عناصر من قوات القمع المتمركزة أمام مركز شرطة العوامية قامت بإعتقال 3 أحداث من أمام منزل أحدهم الواقع بالقرب من المركز تحت تهديد السلاح وعرضتهم للضرب المبرح ووجهت لهم تهم مفادها قيامهم برصد حركة القوات هناك.
العرض الشجري