- صالح اللحيدان، رئيس المجلس الأعلى للقضاء يربط بين ضعف الالتزام وانتشار المدارس! فيقول: (ففي بلادنا تضعف روح الإسلام ويخف سلطانه على النفوس عند المتعلمين، ويتسع هذا الضعف يخف ذلك السلطان بقدر ما يتسع التعليم وتنتشر المدارس)
(الدرر ـ ج 16 صص 50-51).
2- عبد الله بن حميد كتب الى وزير المعارف رأيه بأن سبب الجهل بالدين يعود الى
(هذه الفنون المعوقة كالرسوم والأشغال والرياضة البدنية والألعاب الأخرى)
(الدرر، ج 16 ص 15).
3-عبد الله سليمان بن حميد: (كثيراً ما نسمع كلمات حول تعليم البنات، وفتح مدارس لهن، وكنا بين مصدق ومكذب حتى تحقق ذلك رسميا، فاستغربنا هذا، وأسفنا له غاية الأسف… وإني أنصح لكل مسلم: أن لا يدخل ابنته أو أخته في هذه المدارس التي ظاهرها الرحمة، وباطنها البلاء والفتنة، ونهايتها السفور والفجور وسقوط الأخلاق والفضيلة)
(فجانا خبر فادح ومصيبة عظيمة، وطامة كبرى، ألا وهي: فتح مدارس لتعليم البنات… أيها المسلمون: يا أهل الغيرة والأنفة، اسمعوا لهذا التصريح الشنيع الذي يقصد منه.. مجاراة الأمم المنحلة في تعليم بناتكم الحساب والهندسة والجغرافيا، ما للنساء وهذه العلوم، تضاف إلى ما يزيد عن أحد عشر درساً غالباً لا فائدة فيها، إنها لمصيبة وخطر على مجتمعنا. إن تعليم المرأة… خطر عظيم على المجتمع، ومصيبة لا تجبر، وعاقبته سيئة؛ إن تعليم المرأة سبب لتمردها، وهن ناقصات عقل ودين) (الدرر، ج16 ص 71، 74، 78، 80، 83).
4- كتب مجموعة من كبار مشايخ الوهابية إلى الملك يشكون أمورا كثيرة فظيعة بنظرهم! وقالوا له (وأعظم ما ننصحك به عما رأيناه وسمعناه من المنكرات الفظيعة الشنيعة التي تنقص الإسلام والدين: اللباس الذي هو شعار الإفرنج والترك والأعاجم، ولم يعهد عن الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام تخصيص جندهم بلباس خاص، غير اللباس المعتاد للرعية)! ورأوا أن (كل زي اختص به الكفار يحرم على المسلمين استعماله وموافقتهم فيه) (لأن اتخاذه واستعماله ينقص دين المسلم وهو محرم والمشابهة توجب التأثير في المشابه به) الخ. ومن الأمور التي اشتكوا منها (تعليمات الجند، التي هي من زي المشركين، والأعاجم، وكذلك المزيكة والبرزان التي طقت هذا الأيام في العود كل عصرية… وهي كلها من شعائر الإفرنج والترك والأعاجم الذين هم أعداء هذه الملة الإسلامية).. وتابعوا: (نحن نبرأ الى الله أن نوافق على هذه الأفعال وعدم السكوت عن الإنكار، والبراءة منها ظاهراً وباطناً، ونبرأ الى الله من فعلها وإقرارها لأن إقرارها من إقرار شعار الكفر والشرك) (الدرر، ج 15، صص 364-366).
5- محمد بن إبراهيم رأى أن (اللعب بالكرة الآن يصاحبه الأمور المنكرة، ما يقضي بالنهي عن لعبها) لما تنشأه من تحزّبات ولما بها (من الأخطار على أبدان اللاعبين)(الدرر السنيّة: ج 15 ص 205)
6- عبد الله بن حميد يرى (الصور حرام بكل حال، سواء كانت الصورة في ثوب أو بساط أو درهم أو دينار أو فلس أو إناء أو حائط أو غيرها، وسواء ما له ظل أو ما لا ظل له) (الدرر، ج 15. ص 317)
7- ويرى الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن فريان، أن التصوير داء عظيم ظهر وانتشر وحدث بسببه الشرك الأكبر في البشرية، واعتبره (الداء القتّال) الذي لا يقتل الجسد بل (يقتل الدين) (الدرر، ج 15، صص 319-320). وقال الشيخ متألماً (وأعظم من هذا وأطم إدخاله ـ أي التصوير ـ في التعليم، والنداء على المصورات بالبيع في المكاتب والدور والأسواق بل بعض الناس يحمل معه آلة التصوير بجيبه ويصور كلما أراد. فقد سهلت يا عباد الله طرق الفساد، فإنا لله وإنا إليه راجعون) (الدرر، ج 15، ص 323)
هل سبب هزيمة الامة اليوم الاشياء التي يذكرونها …. ؟؟؟!!!!
المفروض الملك لما يصله كتاب فيه شكاوى كهذه ان يجلدهم في ميدان عام ويشتكيهم لله .