فكر السلفيه قائم على التكفير والهدم والحرق , واكبر دليل على ذلك انهم يقولون عن قبر النبى انه الصنم الاعظم , وان قبته الخضراء بدعه .. ويريدون هدمها !!.
وهم عملاء امن الدوله فى مصر وهم اول من لعن شباب الثوره وافتى بتحريم المظاهرات والخروج على الحاكم . وما زالت فتاويهم المضلله مسجله على اليوتيوب ..
وفى النهايه لا يستفيد من السلفيه سوى اليهود والامريكان لانهم اقوى سبب لتقسيم البلاد وتفتيت العالم الاسلامى .. ومن يريد التاكد بنفسه .
فلينظر الى تقسيم السودان بسبب الاخوان المسلمين الى دولتين جنوب وشمال
وتقسيم العراق الى اكراد وسنه وشيعه .. والخراب الذى فعلوه فى الصومال وافغانستان .. فاحذروا السلفيه فهم خوارج اخر الزمان الذين تنبأ عنهم النبى (ص).
لقد بحثنا كثيرا من الجوانب الهامه بالفكر السلفى ومدى العلاقه بينهم وبين الفكر الوهابى الذى طمس عليهم وهم له تلامذه والفكر الوهابى تغلغل فيهم كمن ينفذ تعليمات سيده دون ابداء اعتراض
من الطبيعى ان يعترض على ما اقول اى احد وذلك من حريه الراى المكفوله للجميع فقد علمنا الاسلام الحريه ومنحها للجميع فمن حق اى احد ان يعترض ما اقول ويبرر ما يريد ويرد كيفما يرى اقتناعه وفى الوقت الذى كفل فيه الاسلام الحريه للناس فى الرد والتعبير
نجد السلفيين لا يقرون تلك الحريه ولا يعترفون بها الا بما يوافق الهوى فلا تستطيع مثلا ان تنقد راى احدهم وتبين خطاه وان فعلت ذلك تكن من الضالين المضلين لانك باختصار انما تنقد الفرقه الناجيه من النار التى خصها رسول الله (ص) بالنجاه من النار وانها الفرقه التى لا زالت قائمه على الحق والجميع منحرفين واذا اخذك الهبل او العبط والجنون واجتهدت فى مساله ما فسقوك وبدعوك واخرجوك من المله لانك تاخذ برايك بلا دليل من شيوخهم المعروفين واذا قلت لهم بعقل وحكمه.
ان السلفيين ينقلون فقط ولا يفكرون فيما يقولون كالوهابيون تماما فنفس التلقى ونفس الفكر لا يفكرون فيما يقولون او ينقلون واذا خاطبتهم بالعقل والحكمه لا يسمعوا انما هيه كده اعرفها كده دون فكر والاسلام يدعون الى الفكر واعمال العقل والتدبر فكيف يحرمون الفكر والتدبر ليلتى الحوينى ليقول ان الشيخ الغزالى رحمه الله كان مفكرا اديبا وليس عالم دين وبيقول كلام وخلاص سبحان الله
انظر من يتهم من الحوينى يتهم العلامه الغزالى امر عجيب ونحن ان نقدنا الحوينى انقلب علينا جمهوره المغيب ورمونا بالزندقه والخروج من المله لاننا نقدنا رايا قاله لا شخصا
ويظهر لنا على الساحه هجوما" أخر على شخص الدكتور «نصر فريد واصل»، مفتى الجمهورية الأسبق، بعدما تهكم الحوينى فى التعرض لفضيلتة ؟؟ حوالى ٥٠ ألف شخص أمام محكمة بندر كفر الشيخ لمؤازرة الداعية السلفى «الحوينى» فى دعوى السب والقذف التى أقامها ضده الدكتور
«على جمعة» مفتى الجمهورية !! قد لا يذكر أحدنا للشيخ «الحوينى» إلا فتواه الشهيرة حول شروط انعقاد سوق «النخاسة» لبيع وشراء «الجوارى»، وما أثارته فتواه من جدل فى المجتمع رغم أنها قيلت قبل
١٨ عاماً، لكنها لم تشهد النشر على نطاق واسع إلا بعد ثورة يناير! هذا لا ينفى أنه أشهر نجوم السلفية، وأنه يقول عن نفسه إنه «أعلم أهل الأرض بالحديث»، وقد جاء حصار المحكمة أخيراً ليضعه فوق القانون وفوق المساءلة.. وفوق رجالات الأزهر الشريف!
ورغم أن الفكر الوهابى ـ فى جوهره ـ يسقط أى قدسية عن البشر بمن فيهم رسولنا الكريم، عليه الصلاة والسلام، وينهى عن التبرك بأضرحة الأولياء، لكن يبدو أن أتباع «الحوينى» ومريديه يضعونه فى مرتبة مقدسة، تتجاوز مرتبة الأولياء الصالحين.. فالشيخ لا يخطئ،
ولا تجوز محاسبته بالقانون!! «كلنا فداك يا أبوإسحاق».. «بالروح والدم نفديك يا أبوإسحاق».. شعارات لم ترفع اعتباطاً،
فالرجل رمز دولتهم الجديدة، وهى دولة يحكمها «الأفضل» فى اعتقادهم..
وهو فى هذه الحالة الشيخ «الحوينى»، وبالتالى فوصفه لشيخ الأزهر الشريف بالجهل هو «حق» فى نظرهم وليس «قذفاً»، ووصفه للمفتى بألفاظ يعف عن ذكرها اللسان هو وصف وليس «سباً»..
أى جنون هذا الذى يتهددنا؟! لو سلمنا لتلك العقول لتحكمنا وتفرض منهجها الأعوج على المجتمع نكون قد سلمنا «الثورة» لوحش كاسر لا يميز مذاق الطعم الذى يلتهمه..
فتضيع مصر بمسلميها ومسيحييها.. ويصبح الأزهر الشريف خرابا.. إنه وحش كفيل بالتهام كل المذاهب والأديان، وفوقهم القانون والعدالة!
والناس فى مصر «خائفة» لأن البلطجة اختلطت بالسلفية بأذناب أمن الدولة، فهذا يقيم «الحد» بمعرفته وذلك يقطع الطرق..
فلا تتركوا فضيلة المفتى وحيداً بين ذئاب الوهابية المقبوحة ، ولتكون وقفتنا مع مفتى الجمهورية فضيلة الشيخ على جمعة وقفة تنصره من هؤلاء السلفيين المتعطشين الى الدماء، المؤلهين للحوينى كأنه مبعوث السماء !
الحوينى المعصوم والمفتى المفترى عليه
العرض العادي
