هم دائما يقعون في التناقض حينما يروون مناقب وهمية لرموزهم
فهم قالوا عن عائشة تستحي من عمر و هو في قبره
و لكنها تسابقت في الشارع العام تحت أنظارا لرجال كما ذكرتم في مشاركتكم
و أيضا خرجت بصحبة الرجال لقتال أهل البيت عليهم السلام
باب مناقب عثمان بن عفان
3492 حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي عثمان عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطا وأمرني بحفظ باب الحائط فجاء رجل يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فإذا أبو بكر ثم جاء آخر يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فإذا عمر ثم جاء آخر يستأذن فسكت هنيهة ثم قال ائذن له وبشره بالجنة على بلوى ستصيبه فإذا عثمان بن عفان قال حماد وحدثنا عاصم الأحول وعلي بن الحكم سمعا أبا عثمان يحدث عن أبي موسى بنحوه وزاد فيه عاصم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في مكان فيه ماء قد انكشف عن ركبتيه أو ركبته فلما دخل عثمان غطاها
/
قوله : ( وزاد فيه عاصم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان قاعدا في مكان فيه ماء قد كشف عن ركبته ، فلما دخل عثمان غطاها ) قال ابن التين : أنكر الداودي هذه الرواية وقال : هذه الزيادة ليست من هذا الحديث بل دخل لرواتها حديث في حديث ، وإنما ذلك الحديث أن أبا بكر أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيته قد انكشف فخذه فجلس أبو بكر ، ثم دخل عمر ، ثم دخل عثمان فغطاها الحديث . قلت : يشير إلى حديث عائشة كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه أو ساقيه ، فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحالة الحديث ، وفيه ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ، فقال : ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة