عن الحسين بن محمد، عن معلّى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محمد الهاشمي، قال: حدثني أبي، عن أحمد بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) في قوله عزّوجل: (يعرفون نعمت اللّه ثم ينكرونها).
قال: " لما نزلت: (إنما وليكم اللّه ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون)(1) اجتمع نفرٌ من أصحاب رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في مسجد المدينة، فقال بعضهم لبعض: ما تقولون في هذه الآية؟
فقال بعضهم: إن كَفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها، وإن آمنّا فهذا ذُلّ حين يتسلّط علينا ابن أبي طالب فقالوا: قد عَلمنا أن محمداً (صلى الله عليه وآله) صادق فيما يقول، ولكن نتولاّه ولا نطيع علياً فيما أمرنا، فنزلت هذه الآية: (يعرفون نعمت اللّه ثم ينكرونها) يعني ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) (وأكثرهم الكافرون) بالولاية "