لو فرضا ان النبي صلى الله عليه واله معصوم في مجال التبليغ الديني فقط كما ورد في هذا الحديث
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد عن ثابت عن أنس قال : سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم أصواتا فقال ما هذا قالوا يلقحون النخل فقال لو تركوه فلم يلقحوه لصلح فتركوه فلم يلقحوه فخرج شيصا فقال النبي صلى الله عليه و سلم ما لكم قالوا تركوه لما قلت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم به فإذا كان من أمر دينكم فإلي
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
فكيف تفسرون هذا الحديث
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَخْنَسِ أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ كُنْتُ أَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ أَسْمَعُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيدُ حِفْظَهُ فَنَهَتْنِي قُرَيْشٌ فَقَالُوا إِنَّكَ تَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ تَسْمَعُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشَرٌ يَتَكَلَّمُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا فَأَمْسَكْتُ عَنْ الْكِتَابِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اكْتُبْ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا خَرَجَ مِنِّي إِلَّا حَقٌّ قال الشيخ شعيب الأرناؤوط : إسناده صحيح , رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن عبد الله وقال الالباني صحيح
الذي يشمل المعنى العام لكل ما يقوله الرسول صلى الله عليه واله
فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ
فالحديث ديني بحت فلو كتب هذا الكتاب لنجونا من الضلاله ولما اختلفنا اليوم
فقد حال عمر بين رسول الله وهذا الكتاب