تستغرب لمدى جرأتهم واصرارهم على انهم لم يرتكبو
ما يُعيب!
امام هذا الأصرارتحـاول ان تتماسك وأن لا يُصيبك
تشويشٌ ذِهنيٌ، ولكن عبثاً
تراجع نفسك وتعيد تنظيم افكارك بعد الفوضى العارمة
التي احدثوها في ذهنك ومشاعرك وتصل
الى النتيجة الأولى وهي : " انهم مخطؤون " وتفسير
المنطقي لردة فعلهم ونظرتهم الى ما اقدموا عليه موجودٌ
هنا في
هذه الآية الكريمة قال تعالى :
( وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا
يَهْتَدُونَ )..
قبل ان اغادر يجب ان اقول لعمي الحبيب لك تحيه من
الفاضلة زينب اوصتني بإيصالها. هي بخير والحمد لله
ومشتاقه للجميع هنا ،ولكن ظروف الحياة ابعدتها، في
الختام لك مني ايضاً تحيه معطرة برائحة الورد وعبير
الود..