بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ،وَالْعَنْ عَدُوَّهُمْ.
قال الإمام السجاد عليه السلام:
رحم الله من أهدى إلي عيوبي.
وواقعا النصيحة يجب أن تكون في السر،فمن نصح أخاه سرا فقد زانه،
ومن نصح أخاه جهرا فقد شانه،كما يقول نهج البلاغة وأميرها(سلام الله تعالى عليه).
أما فيما يخص الأدب والشعر،فما أراه أن النصيحة جهرا - هنا - ليست مما يشين المبدع
أو الشاعر،لأنها ستدخل في ضمن النقد الأدبي،ولا سيما إذا كان بناءً وليس هداما.
فالرسالة الشعرية أو الأدبية بصورة عامة متكونة من ثلاثة عناصر:
هي (المرسِل+الرسالة +المرسَل إليه)
وعندما تخرج الرسالة من المرسِل إلى المرسَل إليه ،لن يكون لمبدعها أي دخل فيها،
بل تقع في حيز النقد،وما وظيفة الناقد الأدبي،إلا وظيفة تكميلية في انتاج النص الأدبي،
وعليه ينبغي أن يتقبل الشاعر أو الأديب النقد الموضوعي البناء؛
من أجل الخروج بالنص إلى درجة قريبة من الكمال.
ـــــــــــــ
أحسن الله إليك أخي المبدع عمار جبار على لفتتك الجميلة،
أرجو أن يلتفت إليها الجميع،بارك الله فيك،وجزاك من العطاء أجزله.
دمتم بخير،وعلى خير.