م-مذ لاح لي ميلاده ورسمته حباً بأفق السماء
ج-جاءني ألهام أن لاميلاد يهدى له الا بالبكاء
ت- تقت شوقا لبسمته تجلي عني بعض الشقاء
ب- بأبي هو من ينوح لذكره الثائر للزهراء
ى-أيظنه الناس عيدا له ولم يحن يوم القضاء
...ا- ألفتُ الفرحة حزنا له الى أن يأتي نداء السماء
ل- لا رأت عيني خيرا أن كنت له من الاعداء
ح- حسنا حوى أسمه بلسما لكل جرحا وداء
س- سلاما عليه من وليدا لعلي ومهجة للزهراء
ن-ناويليني جفوني دمعكِ لأنال من ظلمه بالدعاء
لم أجد شيئا يفرح منه إمامي الحسن في هذه الليلة الا أن أهدي ثواب هذه الابيات الى الغائب المفدى الذي لا أظن البسمة تعتلي محياه وهو يرى قبر سبط الرسول الاكبر (ع) في ليلة ميلاده مطفئة أنواره والزوار ممنوعون حتى من رؤية قبره المهدوم اهديه ابياتي المتواضعة التي أعتذر أن جعلتها كالعزاء نيابة عن أخي الغالي ووالديّ والديّ وأبنة خالي الذين سبقوني الى القبر و الى جميع الموتى الذين تربطني بهم صلة رحم فقد تركت ثوابها بيد الكريم ليكرمهم بها في بيوتهم بحلاوة وناصفة ليلة ميلاده ولا أشك بكرمه كريم آل محمد طرفة عين أبدا .
متباركين أمي يازهراء وأبي ياعلي ميلاد أكبر أولادكما وأدعو الباري أن ينولني زيارته بالقريب العاجل عند قبره وعن قرب أنه على كل شيء قدير .