|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 66999
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 207
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
عمدة العاصمة الليتوانية يحطم السيارات المخالِفة بعربة عسكرية مدرعة
بتاريخ : 06-08-2011 الساعة : 11:56 AM
لم يتوانَ عمدة العاصمة الليتوانية، فيلنيوس، في إتخاذ أسلوب عنيف في قمع المخالفات في مدينته، من خلال قيادة عربية عسكرية مدرعة واعتلاء سيارة مرسيدس فخمة من طراز إس كلاس محطماً إياه لأن سائقها ركنها في أحد الشوارع المخصصة فقط للسير بالدرجات الهوائية. وقد اختار العمده أرتوراس زوكاس ، البالغ من العمر 43 عامًا، هذه الوسيلة الصادمة ليعرب عن مدى غيظه وضيقه من الأثرياء من أصحاب السيارات، الذين لا يأبهون بقوانين المرور. وقد اختار زوكاس هذه الوسيلة الجديدة في التعامل مع الخارجين عن قوانين المرور في العاصمة الليتوانية والتي تتمثل في تحطيم كل سيارة باستخدام السيارات المدرعة الضخمة الروسية الصنع المموه والتي تستخدم عادة في نقل الأفراد والجنود.
وبرر السياسي الليتواني هذا التصرف بقوله إنه أراد أن يبعث برسالة واضحة إلى كل الأثرياء الذين يملكون سيارات فخمة بأنهم لا يستطيعون أن يتحدوا القوانين ويعتدوا على حقوق المشاة وراكبي الدراجات الهوائية بترك سياراتهم في الأماكن غير المخصصة لهم دون عقاب قاسي.
وقال إن تصرفات أصحاب السيارات الفخمة لا يكنون أي احترام للقوانين وإنه قرر عدم التسامح مع هؤلاء. واعترف بأن تصرفه على هذا النحو ينطوي على قدر كبير من روح الدعابة وأنه وجد في ذلك الوسيلة المناسبة لجذب الانتباه إلى حقيقة أن القائمين على إدارة شؤون العاصمة الليتوانية يعتزمون تبني سياسية الأفعال وليس ردود الأفعال من أجل فرض النظام الخاص بالمرور في شوارع المدينة.
وقد بدت علامات الدهشة والصدمة على وجه صاحب السيارة المرسيدس التي قام عمدة المدينة بتحطيمها وذلك أثناء خروجه من أحد المحال وزادت دهشته عندما حذره عمدة المدينة بملابسه المدنية بعدم الوقوف بسيارته مرة أخرى في غير الأماكن المخصصة له. وقد قامت السلطات بعد ذلك بسحب السيارة واستكمال عملية تحطيمها تمامًا.
ويبدو من هذا المشهد المثير أن عمدة المدينة عازم بقوة على سحق أي مخالفات مرورية على هذه الشاكلة.
وقد قامت السلطات الرسمية في المدينة بتصوير المشهد فيديو لتعلن من خلاله بأن الأثرياء من أصحاب السيارات الفخمة مثل السيارات الفيراري والسيارات الرولز رويس، الذين يقومون بإيقاف سياراتهم في الشوارع المخصصة لسائقي الدراجات الهوائية ينتظرها المصير نفسه.
وجاء في الشريط تعليق تساؤل يقول، ما الذي يمكن أن تفعله سلطات المدينة تجاه كل من يعتقد نفسه أنه فوق القانون؟ كما جاء بالشريط الرد على هذا التساؤل بالقول إن "الدبابة هي الحل".
|
|
|
|
|