الهادي القدير كل عام وانت بخير
هناك انواع للذات كما يعبرون
ذات مزيفة توصل صاحبها للضياع النفسي
وذات حقيقية توصل صاحبها لبر الأمان والغاية المنشودة
الأولى يجب على الانسان معالجتها بعد ان يكتشف زيفها
والثانية يجب عليه مساندتها ليصل معها للغاية المنشودة
من السعادة في الدارين..؛
وما اكثر الذوات المزيفة التي نلتقي بها في الحياة
وكل المشكلة تكمن اذا ما الشخص يعرف بذاته مزيفة
ويمضي قدما في الزيف معها ويمدها بطاقة الحياة
بدل ان يقضي عليها ويعود لذاته الحقيقية..
وبما اننا في هذا الشهر الفضيل نسأل الله التوفيق
لنصل لذاتنا الحقيقية ونكمل معها مسيرة الأصلاح والتقدم
تحياتي لروعة الطرح ودوماً انت الرائع
صفحاتك ملؤها الأمل لايعجبني ان اكتب فيها الا بألأوان الأمل
بل اشعر انها تمدني بطاقة غريبة للتغيير نحو الأفضل
ولا ابالغ ان اقول ان امثالك هم من يعيد للبعض ذواتهم..؛
حيث يكون مصدر طاقة لتغيير الآخرين ..
العرض الشجري