قصة المجاهد البطل عباس منصوري
أكتب لكم كي تنقلوا قصة عباس اسماعيل منصوري للشعب البحريني كي يعرف ماذا تحمل هذا البطل من اجله.
عباس شاب في مقتبل العمر خريج الجامعة الاهلية بشهادة البكالوريوس و هو عاطل عن العمل
عباس كان ذاك الشاب الشجاع الذي فتح صدره العاري للشغب بكل شجاعة فالتقطته عدسة تلفزيون العين العورة و هو ينادي الرتزقة بالجبناء و تم نقله و الحديث عنه في التلفزيون فاصبح اشهر من نار على علم لمؤيدي النظام. فتم اعتقاله في الاسبوع الاول من الاعتقالات من بيتهم حيث كان الكره و الانتقام ينبعث من تصرفاتهم معه حيث كان يضرب بشدة و يردد "له تسوي روحك بطل جدامنا ها, راونا بطولاتك احين" و هذا غير السب و الشتم حتى وصل لمكان التعذيب حيث تم تعذيبه بجميع الطرق لمدة تصل ل3 اسابيع
و بعد البحث له عن قظية كبيرة يصل حكمها للاعدام حيث ان قظيته الاصلية لا تدينه بشيء تم اختيار جريمة قتل الباكستاني في المنامة و المتهم فيها الرادود الحسيني علوي بوغايب و 13 اخرون. كيف يتهم عباس بجريمة في التاريخ الذي كان مصابا و مرقد في المستشفى؟؟
و الان و بعد فترة تجاوزت الاربع اشهر في السجون الخليقية تم استدعائه هو مع علوي بوغايب و حسين الصفار من قبل الظابط و اخبارهم ان قظية القتل قد وقعت منه و انهم ابرياء و لكن عليهم توقيع على اوراق تدينهم بالتجمهر و السير في مسيرات غير مرخصة... اهذا هو القضاء العادل. ان يتم في كل شهر باستبدال قظية بأخرى؟؟
اتمنى ان يتم نشر قصته فعباس دخل شهره الخامس خلف القظبان و لازال الشعب البحريني يجهل هذا البطل
و اسف على الاطالة ايها الاحرار