بل عائشة -رضي الله عنها- جاء عنها بعض مسائل لم يوافقها عليها سائر الصحابة -رضي الله عنهم- وعامة الأمة كثبوت المحرمية برضاع الكبير وغيرها. وقول الصحابي إنما يكون حجة حين يوافقه بقية الصحابة -رضي الله عنهم- فيصبح إجماعا. أو لا ينقل عن غيره مخالفة له، أو لا يعرف له مخالف، فقوله حينئذ حجة عند طوائف من أهل العلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف