|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 141
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 3,118
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى الصوتيات والمرئيات
الشيخ حسين الأكرف يحيي ذكرى استشهاد الإمام الكاظم(ع) بالقديح
بتاريخ : 19-08-2006 الساعة : 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على اطيب خلق الله محمد وعلى اله الطاهرين واصحابه المنتجبين
فاز من تمسك بكم وامن من لجأ لحصنكم
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيدنا ومولانا الإمام موسى بن جعفر الكاظم(ع) باب الجوائج أسير السجون وقرة العيون. ففي كل عام يحيي شيعة أهل البيت(ع) في كل مكان بحرقة وألم ذكرى استشهاد هذا الإمام المظلوم المغيب في طوامير السجون20 عاماً أو يزيدون. و إن لمصيبة إمامنا الكاظم(ع) وقعاً خاص على قلوب المحرومين و الأسارى من الموالين لما تشكل من عكس لواقع أحرار الأمة ووضعهم الأليم الذي يعيشونه في غياهب السجن والذي عانى منه شيعة آل محمد طوال التاريخ من الظلمة والمستكبرين فكم من هارون طاغ متجبر في عصرنا و كم من موسى ناطق بالحق ومنادي ملقى خلف القضبان. هذه المناسبة تصادف الخامس والعشرين من رجب حيث غيل إمامنا مسموماً مسجوناً بأمر من هارون العباسي بعدما كان المحبون التواقون ينتظرون وعده بالخروج إليهم على جسر الرصافة في بغداد ولم يخلف الإمام(ع) وعده لكنه خرج إليهم ملقياً على الجسر قاضياً نحبه مسموماً مظلوماً مغدوراً في جنازة نودي عليها بالإستخفاف لتتحول الفرحة إلى مناحة وعويل و لطم وبكاء ومنذ ذلك اليوم وإلى كل ذكرى نحيي مصابه باللطم والبكاء والعويل.
وفي هذه السنة يشاركنا رادود طالما ندب إمامه في مثل هذه المصيبة و أبدع فيها ربما لأنه ذاق بعضاً من مرارة السجن ظلماً على يد الأعادي فكان نعم المواسي لإمامه.
يشارك في موكب أهل البيت(ع) بالقديح في إحياء ذكرى إستشهاد الإمام الكاظم(ع) والتي تصادف يوم السبت ليلة الأحد(ليلة25 / رجب / 1427هـ) الرادود الحسيني الكبير: الشيخ حسين الأكرف. الساعة 9:30.علماً أن كلمات القصيدة سيكتبها الشاعر الولائي المبدع: عبدالله القرمزي(أبو حكيم).
والتسجيل سيكون بلمسات المهندس المبدع: محسن الدقاق.
ويعتبر الموكب أقوى مواكب القطيف حضوراً في سائر أيام السنة ويصل لأوجه في ليلة عاشوراء و أكثر رواده هم من أبناء قرية القديح الشقيقة. كما يتميز بالتنظيم القوي فأتمنى أن يكونوا على مستوى الحدث وأن يتلافوا الأخطاء السابقة التي وقعت من قبل للمواكب القطيفية التي شارك بها الشيخ ولا سيما التجمهر الغير مبرر وعدم المشاركة في العزاء والحد قدر الإمكان من أصحاب االكاميرات الذين يتجمهرون حول الرادود ويعيقون مسيرة العزاء أيضاً المحافظة على رتم الموكب و المعزين و كذلك تواجد العدد الكافي من السماعات لإيصال الصوت للمعزين. كما أتمنى من الأخوة في الموكب الإستعانة باللجان المعروفة بقوة تنظيمها في القرية في تنظيم مسيرة الموكب وذلك للخروج بالليلة على أفضل وجه يليق بصاحبها الإمام الكاظم(ع). اتمنى مني ومن الأخوة جميعاً الذين سيشاركون في العزاء في الموكب إلتزام الهدوء و المشاركة في الموكب باللطم و استماع الكلمات بعيداً عما يسيء أو يعيق إحياء هذه الشعيرة المقدسة. ولنعلم جميعاً بأننا ذاهبون للعزاء على الإمام بمشاركة رادود متميز ولسنا ذاهبين للرادود نفسه فهو لا يريد منكم سوى المواساة الحقة للإمام الكاظم(ع).
* ملاحظة:- الأخوة في القديح لطمتهم شديدة البطئ أرجو من لجنة الموكب الإلتفات لهذه النقطة إذ أن المعزين البحارنة و المعزون من بعض مناطق القطيف الأخرى يلطمون بشكل أسرع. اتمنى من اللجنة المنظمة عدم إغفال هذه النقطة لكي لا يحدث أي خلل في مستوى اللطمة من المعزين الذين يختلفون في ذلك حسب تعودهم.
* الشيخ سيعيد نفس القصيدة عصر الأحد في موكب الدراز بمناسبة الوفاة.
__________________
وشكرا
دمتم
الموضوع منقول
|
|
|
|
|