قال تعالى :
لِلْفُقَرَاءالْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْوَأَمْوَالِهِمْ
يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَاللَّهَوَرَسُولَه
ُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
(المهاجرون)
فهل أنت منهم ؟!
أم أنك من هؤلاء ؟!
قال عز وجل :
وَالَّذِينَتَبَوَّؤُواالدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَإِلَيْهِمْ
وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَعَلَىأَنفُسِهِمْ
وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِه
ِفَأُوْلَئِكَهُمُ الْمُفْلِحُونَ
(الأنصار)
وإلا .. فلمَ لا تكون من هؤلاء ؟!
قال جل وعلا :
وَالَّذِينَجَاؤُوامِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَاالَّذِينَسَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ
وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاًلِّلَّذِينَآمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
إن هذا الحوار والاستنتاج الرائع ليس لي .. !!
بل هو للإمام زين العابدين رحمه الله تعالى ،
عندما جاءه رجل فقال له :
"إني أبغض فلاناً وفلاناً من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم"
فرد عليه الإمام علي بن الحسين بهذا الرد الجميل
ثم ختم بقوله :
" ليس من هؤلاء (يشير إلى الآية الأخيرة) من سبّ هؤلاء "
فَاعْتَبِرُوايَا أُولِي الْأَبْصَارِ