الخميرة هي فطريات مجهرية (نافعة) وحيدة الخلية بيضاوية تنمو بالتبرعم حميدة تتكاثر إذا وجدت في البيئة الملائمة التي تحتوى على غذاء عادة يكون من الماء والأكسوجين ودرجة حرارة ملائمة. ويوجد منها نوعان النوع الذي يباع صلباً ويسمى في بعض الأحيان طازجاً ولكن عملياً فهو ليس طازج لأنه مخمر. والآخر الجاف والذي يطلق عليه الخميرة الكيمائية وهذا يتفاعل بنسبة أكثر. ، فلذلك يراعى عند استخدام الخميرة أن تذاب جيداً في كمية كافية من الماء ولسرعة تفاعلها يراعى أن تكون درجة حرارة الماء بين 90 – 110 فهر نهيت ( إذا كان الماء بارداً فلن تتكاثر بنفس السرعة، وإذا كان ساخن فسيتسبب في قتل الفطر)وإذا كانت الوصفة تتطلب نوع من السكر أو العسل فيمكن إضافة القليل منهما إلى الماء وهذا يساعد على التكاثر أسرع وأسرع ، أما إذا كان هناك ملح في الوصفة فيُراعى إضافته بعد تفاعل الخميرة..
يراعى قبل أن نبدأ بخلط كل المحتويات أن نبدأ بإذابة الخميرة في الماء وتركها لمدة كافية حسب الكمية بحيث تذاب كل الخلايا بها ونتأكد بوضع إصبعنا بحيث إذا كان المستخدم الخميرة الكيمائية ألا توجد حبات الخميرة بأسفل الإناء وإذا كان النوع الآخر المستخدم فيجب إذابته تماماً قبل إضافته إلى باقي الخليط.
عند عمل العجين الذي يحتوى على الخميرة فيجب وضعه في مكان جاف درجة حرارته ما بين 70 – 90 حتى تتفاعل الخميرة ويزداد حجم العجين وذلك عن طريق الهواء الناتج عن التخمر.
أنواع الخميرة أربعة ، المتوفر فيهم هم ثلاثة أنواع و هم:
1- الخميرة الجافة Dry Yeast
تُحفظ في الغرفة في جو جاف ، و لكن يُفضل وضعها في الثلاجة أو الفريزر.
2- الخميرة الفورية Instant Yeast
صُنعت بفرنسا عام 1960 و هي جافة أيضاً و تحتوى على خميرة طازجة و لذا نستخدم 25% أقل.
3- الخميرة الطازجة Compossed Yeast
و تكون طرية إلى حدٍ ما، و تُضاف مباشرةً للعجين أو تُخلط بماء و تُترك مدة 5-10 دقائق لتتفاعل ، عندها تُصبح كالكريمة، و في بعض الحالات ذات فقاقيع.
و يجب حفظ الخميرة الطازجة في بلاستيك بالثلاجة أو الفريزر و يُراعى ملاحظة تاريخ الانتهاء.