|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 63549
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 314
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
سفير الأحتلال يصرح أن الغالبية الأمريكية في البرلمان العراقي ستصوت لبقاء قواته
بتاريخ : 22-06-2011 الساعة : 07:26 AM
لايخفى على المتابعيين للشؤون العراقية وما يجري في الساحة السياسية في العراق أن
(الأحتلال الأرهابي الماسوني) شن حملة دعائية واستخدم فيها كل ما يستطيع لتضليل الراي العام العراقي الرافض لوجوده ، وبتحشيده القنوات التي يمولها أو تمولها (سفارة الأحتلال) وقيامهم بفتح مواضيع حول بقاء المحتل وإثارة مخاوف في نفوس الشعب العراقي في ما إذا إنسحب هذا (المحتل الأرهابي الماسوني) أن العراق سيسقط بأيدي (الأرهابيين)..! يقصدون "تنظيم القاعدةالأرهابي" و"البعثيين" ..! وهذه المفارقة المثيرة للسخرية يمكن دحضها بما أعلنه قادة "قوات الأحتلال" و"المسؤوليين" العراقيين من "رئيس الوزارء والدفاع والداخلية والأمن الوطني" وغيرهم من القادة العسكريين والظباط إلخ...حيث أكد هؤلاء في السنوات المنصرمية "دعائياً " وبعد تمرير (إتفاقية الخزي والعار) التي وقعت عليها (الغالبية الأمريكية في مجلس النواب) بعد أن قبضوا ثمن ذلك وتقاسموا غنيمة 700 مليون دولار كهدية لهم على "بيع العراق وجعله ضيعة للمحتل الأرهابي الماسوني" الراعي الأول لإرهاب والفساد والجريمة بالتقاسم مع (الأحزاب الموالية لمشارعيه)..وما أن أقرت الأتفاقية حتى صارت الصيحات والتصريحات تتعالى وكل يوم نسمع تصريح يضرب أخر من قبل هؤلاء أن "تنظيم القاعدة الأرهابي "والتنظيمات الأرهابية الأخرى قد ضعفت وبدئة تهرب من العراق..؟! بفعل "ضرباتهم"حتى أن المتحدث باسم القوات العراقية (البعثي المشمول بإجتثاث البعث قاسم عطا الموسوي) صرح بأن "لاوجود لشيء إسمه تنظيم القاعدة في العراق بعد اليوم" وكذلك تبعه وزير الداخلية اللأسبق(جواد البولاني) وغيرهم....وما أن مرت فترة من الهدوئ حتى عادة العلميات الأرهابية بكثافة وتضرب بقوة..في عمق المواقع الحكومية في عمليات منظمة ومدروسة وتحتوي جهد أستخباري وتعاون مع (منتسبين لقوات الجيش والشرطة) مع هذه التنظيمات الأرهابية كما "صرح المسؤولين" للخلاص من المسؤولية وتهيئة الأرضية لتجديد الأتفاقية نهاية العام 2011 ..! وكذا إستمرت الضربات واحدة تلوا الأخرى وإرتفع معدل علميات الأغتيالات (لضباط شيعة) و(شخصيات سياسية شيعية مؤثرة) تعارض الوجود (الأمريكبعثوإرهابي) كذلك وكذبة أن البعثيين هم من يقومون بالعمليات الأرهابية ...! والحقيقة أن جل البعثيين أعيدوا لمناصبهم خصوصاً (العسكريين) أعيدوا (لوحدات الجيش وصنوفه) بل أعيد أكثر من 150 ألف من (فدائيو المقبور) للجيش والشرطة ..! فأي قتال يقاتله البعثيين ..!واي عمليات إرهابية ولاننسى أن (رئيس الوزراء ) قد مدح البعثيين وقال انهم "أكفاء " وهم يخدمون في الوزارات الأمنية فضلا عن أن مكتبه يحتوى على الكثير من القيادات البعثية على سبيل المثال وليس الحصر قائد القوات العراقية (عبود كنبر البعثي المشمول هو الأخر بقانون أجتثاث البعث)..! وكذا كثف المحتل زياراته وبدئ يثير مسألة تمديد بقائه وحاجة العراق والقوات العراقية له و"لخبراته" في تدريب هذه القوات..! ومتحججين بضعف القوات العراقية وعدم قدرتهم عن الدفاع ضد أي هجوم خارجي (خصوصاً من جهة الشرق والمقصود إيران)..!!! فما صرح (وزير الحرب الماسوني روبرت غيتس) أنه وجود قواته ضروري لحفظ التوازن في الشرق الأوسط ولحماية (الكيان الصهيوني) من الخطر "الأيراني"
وكذا تبعه "بوق القائمة العراقية " (حيدر الملا) والذي صرح أكثر من مرة أنه وقائمته يخافون خروج "قوات الأحتلال" وأن "إيران" ستستولي على العراق بالكامل..! وبدئة وفود الأحتلال تترى والزيارات تتكرر من أجل إفهام (الرأي العام) أن السياسيين العراقيين "الذين سيوافقون على تمديد بقاء قوات الأحتلال الأرهابي الماسوني" يتعرضون للضغوط من قبل (الدولة الماسونية وقادتها) وها نحن اليوم نرى نتيجة هذه الأعيب والمسرحيات التي يلعبها (الأحتلال) من جهة و(الغالبية الأمريكية في البرلمان العراقي ) من جهة أخرى..من أجل تمديد بقاء قوات الأحتلال ..! وإظهار الأمر على أنه محسوم بل أن "سفير الأحتلال" خرج يصرح "بثقة" أن """جميع القوى السياسية" في العراق موافقة على تمديد بقائهم في العراق.باستثناء 10 % وهؤلاء العشرة بالمئة يتبعون رجل الدين """المتشدد""" الذي يتباهي بضرب قواتنا ومحاربة وجودنا"..!! فهل هناك من يسمي هذا البرلمان "بالبرلمان العراقي"..! أم أنه برلمان فرع "للكونغرس الأمريكي" والعجيب أن تلك القوى السياسية التي تفتعل الصراعات الداخلية من أجل خلق حالة من الخوف في نفوس الناس بأن "العملية السياسية في العراق " مهددة بالأنهيار..وإن بقاء (قوات الأحتلال) هو صمام الأمان من عدم سقوط هذه العملية ..! هؤلاء لم يتفقوا على القوانين والمواضيع التي تهم الشأن العراقي والتي تمس بحياة المواطن لم يأبهوا بما يصنعه "تصنعهم للمشاكل" ويسببه من إرهاب تقوده بعض الأحزاب الموالية للمحتل ومرتبطة بتنظيمات إرهابية..وليس هذا فقط..بل الأن فرض (الأحتلال) الصلح "مع القوى الأرهابية التي ذبحت الأبرياء " والأن هم في طور إدخالهم في العملية السياسية..ليؤمن المحتل جانب مهم من "المناصرين له في حال حدث تصادم مع إيران" فهؤلاء هم من سيقف ويقاتل إيران "لا الشيعة"هل يدرك "السياسيون الشيعة " خصوصاً خطورة هذا "الرضوخ" للإملائات المحتل..وهل يدرك الأمعات السائرين على وقع طبولهم خطورت بقاء قوات الأحتلال في العراق....! أشك لان هؤلاء أعمت الدنيا قلوبهم وأخذت بتلابيبهم حتى أصبحوا كمخلفات زبد البحر التي لاتنفع الناس فتذهب جفاء..........!
وكلمة أخيرة "لكل من يريد أو يروج لبقاء قوات الأحتلال أو يبرئهم من جرائمهم" أقول أن الأنسان "المسلم" مسؤول أمام الله عن مواقفه يوم يقف الخلق بين يدي الرب الجليل وأن "الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم" فاحزموا أمركم مع أي الفريقين أنتم..ومن يختر منكم جهة الأحتلال فهو ببساطة يقف في معسكر "يزيد لعنة الله عليه" ويعادي الأمام الحجة بن الحسن عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف وهؤلاء هم "البترية" وكل من يرضى ويصوت لبقاء المحتل كائن من يكون فهو في عداد (أعداء الأمام الحجة بن الحسن المنتظر صلوات ربي وسلامه عليه) وسيعلم الذين رضوا ببقاء المحتل وسعوا لتزويق صورته وتضليل الناس من أجل إدامة بقائه أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين..
الملك _ميسان خارج على قانون الماسونية العالمية وأعوانها لعنهم الله .
|
|
|
|
|