السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بارك الله فيك أخي النجف الأشرف .. وعلى ما أعتقد أيضا شيخهم ابن تيمية الذي لا يحيدون عن كلامه قال بقول هؤلاء العلماء بان الخضر عليه السلام حي .... وبالتالي شيخهم أيضا ممن مات على غير ملة الاسلام حسب هذا الراجحي (صراحة اول مرة أسمع فيه هالشيخ)
دمت بود
إلى العم أبو عثمان ... الموضوع ليس تحدي بيننا وبينكم كما اتخذته أنت حسب ملاحظتي لاندفاعك في الردود وسطحيتك ... الموضوع عقيدة ومصير ... فاترك عنك التعصب واستخدم عقلك هداك الله
هل كان الخضر عليه السلام نبيا أو وليا وهل هو حى الى الآن وان كان حيا فما تقولون فيما روى عن النبى أنه قال ( لو كان حيا لزارنى) هل هذا الحديث صحيح أم لا
فأجاب أما نبوته فمن بعد مبعث رسول الله لم يوح اليه ولا الى غيره من الناس وأما قبل مبعث النبى فقد اختلف فى نبوته ومن قال انه نبى لم يقل إنه سلب النبوة بل يقول هو كإلياس نبىء لكنه لم يوح اليه فى هذه الأوقات وترك الوحى اليه فى مدة معينة ليس نفيا لحقيقة النبوة كما لو فتر الوحى عن النبى فى أثناء مدة رسالته
وأكثر العلماء على انه لم يكن نبيا مع أن نبوة من قبلنا يقرب كثير منها من الكرامة والكمال فى الأمة وان كان كل واحد من النبيين افضل من كل كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 4، صفحة 338. http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&volume=4&page=338
تكملة النص :
واحد من الصديقين كما رتبه القرآن وكما روى عن النبى أنه قال ( ما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين والمرسلين افضل من ابى بكر الصديق ( وروى عنه انه قال ( إن كان الرجل ليسمع الصوت فيكون نبيا ( </SPAN>
وفى هذه الامة من يسمعه ويرى الضوء وليس بنبى لأن ما يراه ويسمعه يجب ان يعرضه على ما جاء به محمد فان وافقه فهو حق وان خالف تيقن ان الذى جاء من عند الله يقين لا يخالطه ريب ولا يحوجه أن يشهد عليه بموافقة غيره وأما حياته فهو حى والحديث المذكور لا اصل له ولا يعرف له اسناد بل المرورى فى مسند الشافعى وغيره أنه إجتمع بالنبى صلى الله عليه وسلم ومن قال انه لم يجتمع بالنبى فقد قال ما لا علم له به فإنه من العلم الذى لا يحاط به ومن إحتج على وفاته بقول النبى ( أرأيتكم ليلتكم هذه فانه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم احد فلا حجة فيه فانه يمكن أن يكون الخضر اذ ذاك على وجه الأرض
ولأن الدجال وكذلك الجساسة الصحيح أنه كان حيا موجودا كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 4، صفحة 339. http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=1660
سددك الله مولاي الغالي النجف الاشرف
هؤلاء حثالات النواصب اجلكم الله
اهون ما يكون عليهم الفتوى بغير علم
والنعاج التي تتبعهم العن منهم
كابو عثمان الذي لم يقرأ الموضوع اصلا
وسارع الى مخالفة ما اجتمع عليه علمائه
ظنا منه انه على صواب لانه يناقض اتباع مدرسة اهل البيت
الا تبا لهكذا مذهب يكون الراعي حمارا لقطيع من النعاج