كريم المحروس:
الشهيد صقر ادان آل خليفة من حيث لا يدرون..سُجلت اعترافاته قبل قتله تحت التعذيب ثم استخدموا اعترافه المسجل كوثيقة ادانه ضد المجموعة والاستاذين المشيمع ومطر فارتكبوا اكبر فضيحة في تاريخ التحقيقات الخليفية ..لأن صور تعذيب الشهيد صقر اسقطت قانونيا كل الاعترافات للمجموعة لانها دليل دامغ على انها اخذت تحت التعذيب،ثم انها ادانت آل خليفة على وحشية القتل السري في سجونهم، لذلك حذفت اعترافات صقر في الاعادة..خطأ قاتل لحمقى .
----
كشف كذب وزارة الداخلية البحرينية - الشهيد علي صقر في المغتسل
من المواقف البطولية قبل ثلاثة أيام اعتقل طالب في جامعة البحرين من منزله في عالي وحينما داهمت قوات الشغب المنزل كانت أم المعتقل وهي مسنة تصرخ بأعلى صوتها أمام الغزات ( الله أكبر الله أكبر ) وقال لها الضابط أسكتي وهي لم تبالي وكانت تصرخ ( الله أكبر الله أكبر ) وهددها بالسلاح وأنه سوف يرديها قتيلة ولكنها ردت عليه قائلة له إن كنت رجلا اقتلني ، وذب في قلبه الرعب وفر هاربا من المنزل بعد أن أمر جلاوزته باعتقال الشاب وترويع من في المنزل والعبث بمحتوياته ..
برلين (رويترز) - حثت ألمانيا الاسرة الحاكمة في البحرين يوم الجمعة على الغاء أحكام اعدام أربعة اتهموا بقتل رجلي شرطة في احتجاجات شهدتها المملكة في الاونة الاخيرة.
وكانت محكمة عسكرية بحرينية قد أصدرت يوم الخميس أحكاما باعدام أربعة من الشيعة لادانتهم بقتل الشرطيين. وبدأت الاضطرابات في البحرين في فبراير شباط للمطالبة بالمزيد من الحريات السياسية.
وقال أندرياس بشكه المتحدث باسم الخارجية الالمانية في مؤتمر صحفي "يعوق هذا العقاب الوحشي عملية التقارب والمصالحة في البحرين."
وأضاف "ترجو الحكومة الاتحادية ألا تنفذ أحكام اعدام المتظاهرين الاربعة وأن تلغى. يجب أن تكون هناك نهاية للعنف في البحرين."
وقال بشكه ان برلين حثت حكام البحرين على اجراء اصلاحات تسمح بالمزيد من المشاركة السياسية والاقتصادية لكل قطاعات المجتمع.
وقد تزيد الاحكام من التوترات الطائفية في المملكة وهي حليف مقرب من الولايات المتحدة اذ تجيء وسط تصاعد الخصومة بين الاغلبية الشيعية والاسرة السنية الحاكمة.
وقمعت البحرين احتجاجات مناهضة للحكومة الشهر الماضي بمساعدة قوات من دول عربية مجاورة.
رئيس تحرير جريدة الأخبار اللبنانية الصحفي إبراهيم الأمين - لبنان :
قناة «الجزيرة» أمام الاختبار الأصعب، لأنّ استعادة الصدقيّة والمهنيّة، تكون فقط عندما تفتح الكاميرا عينها على شكل عيون السمك، ترى كل شيء من حولها ولا تقف حائرة أو شاردة عن ظلم هنا أو ظلم هناك...
– ماذا عن اختبار البحرين؟
...هل تكفي الإشارة إلى خلفية طائفية أو مذهبية لغالبية المحتجّين، حتى نمنع عن هؤلاء حقّ المطالبة بحقوق مدنية بديهية؟ وأيّ عاقل يوافق على إرسال قوّات احتلال إلى هذا البلد، والكل يعلم أنّ لكل ظالم نهاية؟
ومَن قال إن قناة «الجزيرة» سوف تكون خارج النقد إن هي قرّرت إدارة ظهرها لأكبر عملية تطهير عنصري يشهدها الخليج العربي؟ ومَن قال إن صوت المحتجّين في المنامة لن يصل إلى العالم، إذا ما قررت «الجزيرة» الامتناع عن بثّه؟