وقاض ينهال بالسباب ضد معتقل ويصف المتظاهرين بـ"أتباع الصفويين".
دخل نحو 25 موقوفا شهرهم الثاني في السجن على خلفية اتهامهم بالمشاركة في تظاهرات احتجاجية خرجت في الأحساء الشهر الماضي.
وكانت السلطات احتجزت خلال شهر مارس نحو 53 متظاهرا في الأحساء بتهمة المشاركة في تظاهرات خرجت في مدينتي الهفوف والعمران للمطالبة باطلاق سجناء ورفع التمييز الطائفي.
وأطلقت السلطات على دفعات نصف عدد الموقوفين تقريبا في الأسبوعين الأخيرين.
يشار إلى أن تسعة من الموقوفين وبينهم رجلا دين هما الشيخ علي الوايل والشيخ علي السليمان كانوا قد احتجزوا منذ اعتقالهم في سجن مباحث الدمام قبل أن ينقلوا الأسبوع الماضي لمديرية شرطة الأحساء.
وأفادت معلومات حديثة أن السجناء التسعة نقلوا يوم الأحد للسجن العام في الأحساء.
وإلى جانب الشيخين ضمت المجموعة الشبان عماد البدي، زهير البدي، حسن البدي، عبدالوهاب العيسى، سلمان العمر،
علي الجاسم، فاضل السليمان وعقيل المكي.
وأشارت معلومات أن أغلب السجناء أجبروا على الاعتراف باعتدائهم على عناصر مكافحة الشغب التي حضرت لتفريق المظاهرات.
كما نقل الأهالي أن الموقوفين تعرضوا لاساءات طائفية بالغة على يد عناصر الأمن في مراكز الاحتجاز.
وقالت مصادر حقوقية أن المعتقل عبدالهادي المريحل أخذ إلى محكمة الأحساء العامة لحضور جلسة محاكمته لدى القاضي الشيخ عامر الودعاني.
وقال المصدر أن الودعاني انهال بالسباب والشتائم بحق المعتقل المريحل واصفا جميع موقوفي التظاهرات بـ"أتباع الصفويين" وأتباع سوريا
العرض الشجري