كلمه قالها عمر بن الخطاب يستحي منها كل انسان له ضمير
بتاريخ : 11-03-2011 الساعة : 07:24 PM
جاء في سنن النسائي عن إبن عبد الرحمن بن إبزي ، عن أبيه : أن رجلاً جاء إلى عمر فقال : إني أجنبت فلم أجد الماء ؟ ، فقال عمر لا تصل ! فقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سريَّةٍ فأجنبنا فلم نجد ماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب ، ثم صليت فلما أتينا رسول الله (صل الله عليه واله) ذكرت ذلك له ، فقال : إنما يكفيك وضرب النبيُّ (صل الله عليه واله) بيديه إلى الأرض ثم نفخ فيهما فمسح بهما وجهه وكفيه ، شك سلمة ، وقال : لا أدري فيه إلى المرفقين أو إلى الكفين قال عمر : نوليك من ذلك ما توليت ، قال شعبة : كان يقول الكفين والوجه والذراعين ، فقال له منصور : ما تقول فإنه لا يذكر الذراعين أحد غيرك فشك سلمة ، فقال : لا أدري ذكر الذراعين أم لا.
الراوي: عبدالرحمن بن أبزى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 316 خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: عبدالرحمن بن أبزى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 467 خلاصة حكم المحدث: صحيح
كنا عند عمر ، فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، ربما نمكث الشهر والشهرين ، ولا نجد الماء ، فقال عمر : أما أنا فإذا لم أجد الماء ، لم أكن لأصلي ، حتى أجد الماء . فقال عمار بن ياسر : أتذكر يا أمير المؤمنين ، حيث كنت بمكان كذا وكذا ، ونحن نرعى الإبل ، فتعلم أنا أجنبنا ، قال : نعم . أما أنا فتمرغت في التراب ، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فضحك ، فقال : إن كان الصعيد لكافيك وضرب بكفيه إلى الأرض ، ثم نفخ فيهما ، ثم مسح وجهه ، وبعض ذراعيه . فقال : اتق الله يا عمار . فقال : يا أمير المؤمنين ، إن شئت لم أذكره . قال : لا ، ولكن نوليك من ذلك ما توليت .
الراوي: عبدالرحمن بن أبزى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 315
خلاصة حكم المحدث: صحيح دون: "الذراع" الصواب "كفيه"
ورى الشافعي في كتاب الامم الجزء السابع الصفحة 7 : عن عمر بن الخطاب أن عمار بن ياسر روى : أن النبي صل الله عليه واله أمر الجنب أن يتيمم فأنكر ذلك عليه وأقام عمر على أن لا يتيمم الجنب وأقام على ذلك مع عمر إبن مسعود وتأولا قول الله عز وجل : وإن كنتم جنباً فاطهروا ، قال : نعم !!.
السؤال الان ان الوهابية يدعون ان النبي صل الله عليه واله قال عليكم بالذي من بعدي ابوبكر وعمر وانه قال عليكم بسنتي وسنه الخلفاء الراشدين من بعدي.
الان عمر يقول : أما أنا فإذا لم أجد الماء ، لم أكن لأصلي ، حتى أجد الماء.
والنبي صل الله عليه واله يقول : عن عمار بن ياسر روى : أن النبي (ص) أمر الجنب أن يتيمم.
والله تعالى يقول : في سورة المائدة { فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا }.
الان هل الوهابية مع كلام عمر او كلام القران والرسول صل الله عليه واله؟
قال تعالى : ومن لم يحكم بما انزل الله فأؤلئك هم الكافرون.
ليس لديه العلم ربما نسى من سنة النبي(ص) هذا دليل واضح لم يكن رجل الدين اماما يحافظ الدين الاسلام كان اهتمامه السياسة بدون الدين كما يقولون اهل السنة ان اهل البيت من ناحية الدينية فقط ليس لهم اختصاص سياسة..يتضح هذا موقف الجهل واضح السنة النبوية لا يعرف الا قليل منه..كلمته المشهورة "حسبنا كتاب الله"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا ....
لا تستغرب فهو أعترف بهذا
صحيح البخاري - البيوع - الخروج في التجارة - رقم الحديث 1920 )
- حدثنا محمد بن سلام أخبرنا مخلد بن يزيد أخبرنا إبن جريج قال أخبرني عطاء عن عبيد بن عمير أن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب ( ر ) فلم يؤذن له وكأنه كان مشغولا فرجع أبو موسى ففرغ عمر فقال ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس ائذنوا له قيل قد رجع فدعاه فقال كنا نؤمر بذلك فقال تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر أخفي هذا علي من أمر رسول الله (ص) ألهاني الصفق بالأسواق يعني الخروج إلى تجارة .
وهو الذي يقول بان الجميع اعلم منه حتى العجائز
تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 478 )
- قال الحافظ أبو يعلى : حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن إبن إسحق حدثني محمد بن عبد الرحمن عن خالد بن سعيد عن الشعبي عن مسروق قال : ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله (ص) ثم قال : أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء وقد كان رسول الله (ص) وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم قال : ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت : يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم ؟ قال : نعم فقالت : أما سمعت ما أنزل الله في القرآن ؟ قال : وأي ذلك ؟ فقالت : أما سمعت الله يقول وآتيتم إحداهن قنطارا الآية قال : فقال اللهم غفرا كل الناس أفقه من عمر ثم رجع فركب المنبر فقال : أيها الناس إنى كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب قال أبو يعلى : وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل ، إسناده جيد قوي .
- طريقة أخرى قال إبن المنذر حدثنا إسحق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن قيس بن ربيع عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال عمر بن الخطاب لا تغالوا في مهور النساء فقالت امرأة : ليس ذلك لك يا عمر إن الله يقول وآتيتم إحداهن قنطارا من ذهب ، قال وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود فلا يحل لكم أن تأخذوا منه شيئا فقال عمر : إن امرأة خاصمت عمر فخصمته .