|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 5528
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 546
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبوبخيت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-06-2007 الساعة : 06:45 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
1_عمر بن الخطاب أمر بهذه الفتوحات وأرسل جيوشه لذلك أي أنه أرسل جيوشه لأمر واضح لا مرية فيه وهو أن تدخل هذه البلدان تحت إمرته إما بدخول أهلها في الاسلام وإما بالجزية وإما القتال وهو القائد الاعلى لهذه الجيوش فهو الذي أمر بتسييرها وهذه الفتوحات حصلت في عهده حتى أنه أراد الخروج بنفسه لقتال جيش الروم بعد معركة البويب ولكن أصحابه أشاروا عليه بأن يرسل سعد بن أبي وقاص.
2_ ويزيد بن سفيان لا شك أن مقتل الحسين عليه السلام في عهده مثلبه عظيمه له ولكن ما معنى أن يقتل الحسين في عهد يزيد هل معنى ذلك أنه أمر بقتله لا بالطبع فالفرق بين الاولى والثانية أن عمر أمر بالفتوحات وسير الجيش لذلك ويزيد لم يأمر بقتل الحسين والجيوش التي سيرت سيرت من قبل عبيد الله بن زياد فالجيش الذي كان بإمرة الحر التميمي أرسله عبيد الله بن زياد ولم يرسله يزيد حتى أن الحر التميمي دار بينه وبين الحسين هذا الحوار ففي رواية عن عبد الله بن سليم والمذرى بن المشمعل الأسديين قالا: أن الحر قال للحسين عندما أراد الانصراف إنى لم أومر بقتالك وإنما أمرت أن لا أفارقك حتى أقدمك الكوفة على ابن زياد فإذا أبيت فخذ طريقا لا يقدمك الكوفة ولا تردك إلى المدينة واكتب أنت إلى يزيد واكتب انا إلى ابن زياد إن شئت فلعل الله أن يأتى بأمر يرزقنى فيه العافية من أن أبتلى بشىء من أمرك قال فأخذ الحسين يسارا عن طريق العذيب والقادسية والحر بن يزيد يسايره وهو يقول له يا حسين إنى أذكرك الله فى نفسك فانى أشهد لئن قاتلت لتقتلن ولئن قوتلت لتهلكن.
والسلام
|
|
|
|
|